حبك وفراقك
حبك وفراقك
أقف اليومَ على أطلال الفراق الأبدي,
وفي يديَّ رسالتُكَ الأخيرة
وصورتُكَ الزجاجية , أخافُ أن أقترب منها أكثر
فأجرحُ كبريائي, أخاف أن أبتعد عنها
فيهربُ الضوءُ من فميْ وجلدي ,
كيْف للحب الذي أتىَ بـ حادثٍ كونيْ
أن ينطفئ مهما كتبناه ؟
وعىُ جيداً بأن عدم تذكرُكَ نوعٌ آخرٌ من الجنايةِ المنظمةِ
وبأن الاحتفاظ بحبكَ بعيداً عنْك
نوع من الانتحار المشتهى فوق قارعة الورق والذاكرة .
دائما ما آمنتُ بالمعجزات ,
إلا أن بعدكَ اكتشفتُ بأن الحب معجزة ضاع بها إيماني !