جزيرة فرسان في المملكة العربيّة السعوديّة

جزيرة فرسان

تقع جزيرة فرسان في المملكة العربيّة السعوديّة، وهي جزيرة من جزر منطقة جازان، والتي تبعد عنها قرابة 40 كيلومتراً في الجنوب الغربي على خط طول 41.7 باتجاه الشرق، ودائرة عرض 16.7 باتجاه الشمال، كما تقع على البحر الأحمر من الجهة الجنوبيّة الشرقيّة، وتبلغ مساحة الجزيرة قرابة 1050 كم2.

تضم الجزيرة العديد من الجزر الصغيرة التي يصل تعدادها لـحوالي 150 جزيرة، ويبلغ طول شواطئها قرابة 300 كيلومتر، يُطلق عليها فرسان الكبرى وهي أكبر الجزر من حيث المساحة ووجود السكان فيها، وتأتي بعدها جزيرة فرسان الصغرى (السقيد) والتي تبلغ مساحتها قرابة 109 كم2.

معالم جزيرة فرسان

جزر فرسان هي أرخبيل من الجزر التي تتألف من عدة جزرٍ يُمكن أنْ نذكر أهمها وأكبرها، وهي: جزيرة فرسان (فرسان الكبرى)، جزيرة السقيد ( فرسان الصغرى)، وجزيرة كيرة، ودوشت، وجزيرة قماح، ودمسك، وسلوية، وجزيرة زفاف، وتوجد العديد من الأماكن الأثريّة في الجزيرة منها: القلعة العثمانيّة، ووادي المطر، ومسجد النجديّ، ومباني غرين، وبيت الجرمل، ومنزل الرفاعي، وقلعة العرضي ولقمان، وبيت الكدمي.

تضاريس جزر فرسان

تتألف الجزيرة من مسطحات أحجار شعابيّة جيريّة، ويبلغ متوسط ارتفاعها قرابة 20 متراً فوق سطح البحر، ويبلغ أقصى ارتفاعٍ للجزيرة حوالي 40 متراً عند الأطراف، وتكوّنت الجزيرة نتيجة تكتلات هائلة من الملح المايوسيني المندفع مكوّناً قبباً صخريّةً ملحيّةً رفعت ما عليها من ترسباتٍ كلسيةٍ قديمة، ثمّ تعرضت الجزيرة لتصدعاتٍ وانكسارات بسبب التّوسع في البحر الأحمر في عهد البلايستوسين، والذي أدى لارتفاع الجزيرة عن سطح البحر، وفي شمال الجزيرة توجد تشكلات طينيّة وجبسيّة يُطلق عليها سكان المنطقة الجص.

قرى جزيرة فرسان

تتمتع جزيرة فرسان بشواطئ جميلة، ورمالٍ بيضاء ناصعة، ومياهٍ ملونة، وتتبع لجزيرة فرسان عدةُ قرى نذكر منها:

  • المحرق: تقع في الجهة الجنوبية من فرسان، ويسكن فيها أعدادٌ قليلة من السّكان والذين يعملون في صيد السمك.
  • القصار: تبعد عن فرسان قرابة 5 كيلومترات، وتوجد فيها العديد من مزارع النّخيل، وتتميّز بمياهٍ عذبةٍ وأرضٍ خصبة، لذلك تعتبر مصيفاً لأغلبِ سكان الجزيرة.
  • المسيلة: تقع في الجهة الشمالية من فرسان، ويُطلق عليها اسم العبوس وأغلب سكانها من البدو.
  • الحسين: تقع في الجهة الشرقية الشمالية من فرسان على بعد 30 كيلومتراً، ويعمل أغلب سكانها في الزّراعة، وتربية المواشي والإبل، وتكثر فيها الأمطار.
  • الصير: وهي أكبر قرية تتبع للجزيرة وتبعد عنها قرابة 45 كيلومتراً، وكانت تشتهر بتجارة اللؤلؤ، أما في الوقت الحالي فأغلب سكان المنطقة يعملون بصيد السمك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى