جزر باونتي في نيوزلندا

محتويات المقال

نيوزلندا

هي واحدة من الدّول الجزريّة الموجودة في الأجزاء الجنوبيّة الغربيّة من المحيط الهادي، وتحد الجزيرة من الجهة الشرقيّة استراليا، وبحر تاسمان، ومن الجهة الجنوبيّة مجموعة من الجزر كفيجي، وتونغا، وتنحصر البلاد على خطّ الاستواء بين خطَي عرض 29° و53° باتّجاه الشّمال، وخطَي طول 165° و176° باتّجاه الشّرق، وتصل مساحة البلاد الإجماليّة إلى (268021) كيلومتراً مربّعاً، ويعيش عليها أكثر من أربعة مليون وستمئة ألف نسمة، وتتأثر البلاد بالمناخ البحريّ المعتدل.

جزر باونتي

هي مجموعة من الجزر الجرانيتيّة مليئة بالصخور توجد في الأجزاء الجنوبيّة من المحيط الهادي، وتتبع إداريّاً إلى البلاد النيوزلنديّة، وتصل مساحة الجزر الإجماليّة إلى مئة وخمسة وثلاثين هكتاراً، وتنحصر إحداثيّات الجزر على خط عرض 47.75 درجة باتّجاه الشّمال، وعلى خطّ طول 179.05 باتّجاه الشرق، وتنقسم جزر باونتي إلى مجموعة من الجزر وهي: روك، والأسد، والبطريق، والرانفورلي، والرتارا، والسكيف، والإكليل، وبريون، ومولي كاب، وروك الشماليّة.

يقع مركز الجزر على بعد كيلو نصف الكيلو إلى الجنوب الشرقيّ من مجموعة الجزر الرئيسيّة الثلاث (روك، والأسد، والبطريق)، وتصل أعلى نقطة في الجزر إلى ارتفاع ثلاثة وسبعين متراً فوق مستوى سطح البحر في الجزء الشماليّ من الجزر، وتتبع الجزر إلى مجموعة جزر ساب أنتاركتيكا التندرا الإيكولوجيّة؛ ولهذا السبب فهي تعدّ موطناً للعديد من الأعشاب، وأعداد كبيرة من الطيور البحريّة، وتمّ التعرّف على ذلك من قبل منظّمة حياة الطيور الدوليّة، التي تهتم بالمواقع التي تكثر فيها الطيور النادرة.

تاريخها

يعود الفضل في اكتشاف الجزر إلى الكابتن وليام بلي، وذلك أثناء سفره من منطقة سبيثيد (Spithead) الموجودة في هامبشاير الإنجليزيّة إلى دولة تاهيتي في عام 1788 ميلاديّة، والذي رسم العديد من الرسومات البيانيّة لها، ووصل إلى الجزر في أوائل عام 1866 ميلاديّة القاد نورمان القادم من فيكتوريا، وذلك لوصف الجزر وصفاً دقيقاً، ووصل إليها الكابتن جورج بالمر فيما بعد للبحث عن بوكاهانتس، واعتقد بالمر وقتها أنّها واحدة من الجزر التابعة لنيوزلندا.

خلال القرن التاسع عشر كانت الجزر واحدة من أكثر المناطق شعبيّة التي يرتادها الصيّادون البريّون، كما جاء إليها العديد من الباحثين للبحث من وقت لآخر عن السفن، والطواقم المفقودة، وفي عام 1886 زار الجزر هينيموا، وأقام مع البحارة الذين معه فيها، وذلك بعدما انقطعت بهم السبل في تكملة مسيرتهم، وأشار النقيب فيرتشايلد إلى الجزر، بأنّها لا تحتوي على المياه العذبة، وفي عام 1887 تمّ تدمير أحد المستودعات الموجودة على شاطئ البحر من قبل القانطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى