ثمرة العنب

فوائد العنب

يعتبر العنب واحداً من أشهر الفواكه الموجودة على الكوكب، فهو خفيف أثناء الأكل ويتميّز بطعمه الحلو اللذيذ الذي لا تجده في أي نوعٍ آخر من الفواكه أو الحلويّات، والعنب كسائر الفواكه له الكثيرمن الفوائد المختلفة والتي تؤثّر بشكلٍ إيجابيٍّ على صحّة الإنسان، فالعنب هو واحدٌ من الفواكه التي ذكرها الله عزّ وجلّ في القرآن الكريم، فيوجد فيه عددٌ من المواد المختلفة التي توصل العلماء مع الدراسات إلى فوائدها في الحالات التالية:

  • تخفيف الوزن والتسريع من هذه العملية التي يعاني منها العديدون، فقد وُجد أنّ العنب يساعد بشكلٍ كبيرٍ على تقليل قدرة الخلايا على تخزين الدهون ويساعد على زيادة سرعة تفتييت هذه الخلايا أيضاً.
  • حماية القلب، ويعمل على تمدّد الأوعية الدموية، ممّا يؤدي إلى زيادة مقدار الدم الذي يتمّ ضخه عن طريق القلب، كما أنّ له فوائد في إراحة جدران الأوعية الدموية، وتقليل ضغط الدم عليها، كما يحتوي العنب على البوتاسيوم بكميةٍ كبيرة والذي أثبت فعاليته في التقليل من ضغط الدم فيساعد على التخلّص من آثار الصوديوم والذي يؤدّي إلى رفع ضغط الدم.
  • تحسين وظائف الدماغ، إذ إنّ العنب يزيد من مقدار تدفق الدم في الجسم كله وفي الدماغ على وجه التحديد، كما أنّ العنب يساعد على التخلّص من الجذور الحرة الموجودة في الدماغ والتي قد تسبّب العديد من الأمراض المختلفة بحسب الدراسات كتصلّب الشرايين والسرطانات وغيرها.
  • الحماية من سرطان الجلد، فبحسب العديد من الدراسات وجد أنّ للعنب آثاراً إيجابيّة على السرطان، كما أنّه يساعد على الحماية من الأشعة فوق البنفسجيّة الضارّة في الجلد والتي قد تسبّب السرطان.
  • حماية الجسم من الإشعاعات الضارّة في الجسم وخاصّةً تلك التي يتمّ استعمالها أثناء العلاج الإشعاعيّ من السرطان.
  • التخلّص من السكر في الدم، إذ وجدت الدراسات أنّ نسبة السكر في الدم تقل بنسبة 10% بفضل العنب.
  • العلاج من الالتهابات المختلفة في الجسم، كما يساعد على علاج أمراض القلب، إذ يحتوي العنب على مضاداتٍ للالتهابات تحمي الجسم من الكولسترول الضارّ ومضادات السرطانات بحسب الأبحاث التي تمّ إجراؤها على الحيوانات، وما تزال الدراسات تجرى على الإنسان لتأكيد فعاليّتها على الإنسان.
  • تخفيف حمض اليوريك في العضلات وبالتالي المساعدة في إعادة تأهيل العضلات وتخفيف الآلام فيها وخاصّةً للرياضيين.
  • يحتوي العنب على نوعٍ من مضادات الأكسدة التي تساعد على التقليل من أعراض السرطان والوقاية منها.

ملاحظة: إنّ العنب يفيد في المساعدة على تخفيف الحالات السابقة وما زالت معظم فوائده قيد الدراسة للتأكّد منها والاستفادة منها على أقصى حدّ، فلا يمكن له أن يغني على الإطلاق عن العلاج الطبيّ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى