تكيس المبايض.. الأسباب 2019، الأعراض والعلاج

تعتبر المبايض من أهم الأعضاء التناسلية الموجودة في الجهاز التناسلي للمرأة، حيث تتكون من عضوين صغيرين كلاهما بحجم ثمرة الجوز ولونهما يقرب من اللون اللؤلؤي، تتمثل مهمتهما في افراز الهرمونات الانثوية البروجيسترون والاستروجين كما أنهما يقومان بتحضير البويضة واخراجها إلى المهبل حتى يتم تلقيحها من قبل الحيوانات المنوية لإكتمال وتيرة الحياة الطبيعية في الحمل والإنجاب.
في كل شهر تخرج بويضة واحدة من أحد المبيضين وفي الشهر التالي تخرج بيوضة أخرى من المبيض الثاني وهذا ما يتسبب في نزول الدورة الشهرية عندما تفشل عملية تخصيب البويضة، وفي بعض الأحيان تعاني المرأة من عدم انتظام دورتها الشهرية وقد يكون السبب في ذلك هو تكيس المبايض ويحدث فيه اضطراب في الدورة الشهرية او قلتها.
أسباب تكيس المبايض:
تتعدد أسباب تكيس المبايض فقد تكون ناتجة عن أسباب وراثية وقد تكون بسبب بعض العادات الغذائية الخاطئة التي تتبعها بعض الفتيات، وهناك أسباب أخرى لمشكلة تكيس المبايض منها ضعف جهاز المناعة أو مقاومة الجسم للأنسولين أو حتى التلوث البيئي والسموم التي تدخل الجسم عن طريق الجهاز الهضمي والسمنة تعتبر ايضًا من أهم أسباب مشكلة تكيس المبايض عند النساء.
وأثبتت الكثير من الدراسات أن السبب الحقيقي لمشكلة تكيس المبايض غير معروف حتى الآن إلا أن هناك الكثير من العوامل السابق ذكرها والتي تعتبر أسباب تقريبية لحدوث تلك المكشلة خاصة خلال فترة المراهقة والتاغييرات الهرمونية المختلفة التي تحدث بجسم كل فتاة.
– أعراض تكيس المبايض:
تتفاوت أعراض تكيس المبايض بين امرأة وأخرى فقد يتم الكتشاف المريض بظهور بعض العاراض التي تدل على ذلك وقد يتم اكتشافه عن طرق الصدفة أو من خلال الفحص الدوري الذي تقوم به المرأة لأي سبب، ويتم اكتشاف تكيس المبايض عن طريق استخدام اشعة الترا ساوند أو أجهزة السونار حيث يظهر من خلاله وجود ما يتجاوز 10 بويضات بحجم 8 إلى 10 ملم متكتلة في محيط المبيض.
وتظهر أعراض تكيس المبايض على المرأة من خلال حدوث اضطراب في الدورة الشهرية ويأتي في شكل انقطاع كامل أو تباعد بين الدورة والتي تليها، كما يحدث ضعف أو اضطراب في عملية التبويض ويتسبب ذلك في تأخر الحمل كما قد يتسبب في حالات العقم التي انتشرت بشكل كبير مؤخرًا.
– علاج تكيس المبايض:
يتوقف علاج مشكلة تكيس المبايض على الوضع الصحي للمريضة كما أن العلاج يختلف بإختلاف نسبة تطور المرض عندها، وفي حالات المرأة المتزوجة التي لا تريد الإنجاب فإن العلاج يكون بإتخاذ أدوية وموانع للحمل، كما أن خسارة الوزن ولو كانت بنسبة 5% من وزن الجسم بالكامل قد تؤدي إلى تحسن الحالة المرضية كثيرًا عند المرأة ويكون العلاج في تلك الحالات بسيط وفعال خاصة في حالة ممارسة الرياضة بإستمرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى