تقوية العلاقات الزوجية باستعادة ألعاب الطفولة 2019

المرح والعفوية…اللعب والمزاح، إنها أمور يفتقدها الأزواج بمجرد الدخول إلى القفص الذهبي، فالكثيرون يعتقدون أن الوصول إلى هذه المرحلة يتطلب العقلانية والنضج الفكري وأن الهزل لا يمكن أن يتوافق مع ذلك فالزوج يجب أن يكون جدياً في التعامل مع زوجته وهي كذلك لا بد أن تمثل الزوجة الناضجة وأن تستعد لتكون الأم الصالحة، لكن هذه الأمور هي التي تحول الزواج من قفص ذهبي إلى قفصٍ مكبلٍ بالحديد فلماذا لا يستمر الزوجين بممارسة بعض السلوكيات التي بإمكانها التخفيف من تعقيدات الحياة وبنفس الوقت تقوي العلاقة الحميمة بينهما، ولعل الأمر الذي يمكن بإتباعه الوصول إلى هذه الغاية هو القيام باستعادة بعض الألعاب الطفولية.

فمن خلال هذه الألعاب يمكن إثارة الطرف الآخر، أو استدراجه وهذه الأمور من شانها تجديد روح الدعابة لدى لزوجين بالإضافة إلى تقوية العلاقة لعاطفية بينهما، ويمكنك سيدتي القيام ببعض هذه الألعاب على سبيل المثال:

• الغميضة: إن لعبة البحث عن الآخر هي أحد أكثر الألعاب إثارة للرغبات بين الزوجين، لأن فيها الغموض والتفتيش والمرح، وتعيد إلى علاقتكما الإحساس الجميل بالعفوية والطفولة والمرح.

• تعصيب العينين: وذلك بتعصيب عيني زوجك أو العكس ومحاولة كل منكما الإمساك بالآخر، إنها أيضا لعبة مثيرة للخيال والمرح.

• أكل الطعام الحار: ذلك لان الطعام الحار من المثيرات للهرمونات ويمكنك أن تراهني كثيراً عليه، ولكن حاولي أن تتركي زوجك يغلب في كل مرةٍ في اللعبة من دون أن تخبريه بذلك.

• لعبة الماسجات: وتعني من منكما يمكنه أن يقول كلاماً أجمل للآخر… لن ينتهي نهار العمل إلا والشوق قد تأجججججججججججج بينكما.

• لعبة الاحتمالات: أكتبا مجموعة من الأمور التي ترغبان بها على ورق، وبعد خلطه يمكن لكل منكما الاختيار، ومهما كان الطلب عليكما تنفيذه، قد يكون طلباً مضحكاً أو مثيراً أو طريفاً.

• الورق والشطرنج والمونوبولي: هناك ألعابٌ أخرى مثل الورق والشطرنج تكون مفيدةً في التواصل بين الزوجين دون أن يضطرا للبحث عن موضوع جديدٍ يبعد الملل عن الأحاديث، ويخلق نوعاً من روح التحدي اللطيفة أثناء الاسترخاء في عطلة نهاية الأسبوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى