تفعل فعلتها بغرفتها بالليل والكل يطنها نائمة

تفعل فعلتها بغرفتها بالليل والكل يظنونها نائمة ولكن كان هناك من يشاهدها

يظنونهـا نائمـة ،، و لكــن ….!


نعم في مقر دامس بالظلام ..

في وقت متأخر من الليـل ..

لمن يكن الشأن متوقعاً بتاتاً فمن ينظر إلى هذه

الحجرة أوالمكان التي هيَ فيه لا يتنبأ إطلاقاً أن بها أحداً ..

بل الكل كانيتوقع أنها نائمة بل كما يُأفاد ” في سابع نومه ”

إلا أن الواقع شي آخر ، فقد كانت تفعلها بل إنها متواصلة عليها !!

قد لا تصدقون إذا قلت أنها تفعلها أكثرية الليالي أن لم يكن جلّهافقد أخذت راحتها التامة ..

لا واحد من ينظر إليها إلا واحد لاغير هو راضي بفعلتها !

القلة يشجّع فعلتها إلا أن من خلال غير مباشرتشعر هيَ حينها بفرحة ،، والآخرون لا يحركون ساكنا ً..

لن أطيل عليكم بأي حال من الأحوالً .. فوقتكم ثمين للغايةً

فدعوني هذه اللحظة إذن أخبركم من تكون هيَ :

إنها صاحبة

.

.

.

.

.

.

~[قيام الليـــل ]~

.

نعم تلك التي يظن العديد أنها نائمة ولكنها في شغل آخر ..

القلة في شغل يغضب الله أوفي سبات عميق ..

وهي في أمر مهم وفي اتصال برب الأنام

و حق لها أن تكون في موضع مقفل

حتى تخفي عملها ولا ينظر إليها إلا واحد وهو الله وهو راضي عن فعلتها..

وأن تكون في وقت متأخر من الليل حتى يكون وقت النزول الإلهي ..

وحق لها أن تتواصل في فعلتها ، فقد وجدت مبتغاها وراحتها النفسية فيها

فإلى كل من :

كالبتهم الهموم والأحزان

وإلى كل من :

أقفلت في وجوههم الأبواب

إلى كل من :

ضايقتهم الابتلاءات والأمراض

وإلى كل من :

تشتكي قرينها أو هو يشتكي قرينته

وإلى كل من :

يشتكون العقم ويريدون الأبناء

وإلى كل من :

من يبحث عن رزق في مهنة أو غيرها

إلى كل من :

أوجعهم هم الدَّين

إلى كل من :

تترقب الزوج الصالح

أما آن لكم أن تنطرحوا بين يدي رب ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا , حين يوجد ثلث الليل الآخر ..

فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ! من يسألني فأعطيه ؟ ! من يستغفرني فأغفر له ؟ !

وهذا كل ليلة وليس كل ثلاث أو أربع ليال ..

ويجب أن تعلموا أن قيام الليل :

– من عوامل ولاية الله ومحبته

– ومن عوامل ذهاب الرهاب والحزن , وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر الهائل .

– وأنه من ملامح الصالحين , في مختلف زمان ومكان .

– وهو من أعظم الأمورالمعينة على تطلعات الدنيا ويوم القيامة ومن عوامل تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها .

– وأن صلاة الليل أفضل الصلاة عقب الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات .

– وأنه من عوامل إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المعشوق والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر المعاصي .

– وأنه عدم إصابة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم .

– وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان.

وبعد ذلك كله هل تراكم تتغفلون ذلك الفضل العظيم ؟؟

وفي النهايةً جربوا قيام ليلة واحدة في خلوة وسكون كامِل،،

ستشاهدون ما يسركم بإذن الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى