تزوجها، ولكنها 2019

تزوجها … ولكنها لم تحبه يوماً …..
وبعد عامين ونصف ضاقت بهِ ذرعاً !!ه
فهيَ لم ترَ منه إلاّ كلَّ خيرٍ ، بل كانت تتصيَّدُ أخطاءهُ لتجعلها سبباً من أسباب الانفصالِ والابتعاد !!
ثمَّ ومن دون سببٍ أصرَّت على طلب الطّلاق !!
حاولَ الزّوجُ سعيهُ لارجاعها عن عقلها ( خصوصاً أنّ الله كانَ قد رزقهما بطفلٍ جميل ) ولكن باءت كلُّ محاولاتهِ معها بالفشل !!
فما كان منهُ إلاّ أنْ أرسلَ إليها ورقةَ الطَّلاقِ في صندوقٍ مُلئ بالورود ( لفّهُ بشريطٍ أحمرَ وأرفقَ بداخلهِ رسالةً كتبَ فيها :
قال تعالى :
( فإمساكٌ بمعروفٍ أو تسريحٌ بإحسان )
وواللهِ إنّي لأخشى أن لا أكونَ قد أدركتُ الأولى … لكنّني أطمعُ حقاً أن أنالَ أجرَ الثّانية.
للهِ دَرُّ مَن جعلَ أخلاقهُ معَ النَّاس عبادةً للهِ يبتغي بها ثوابَ الدُّنيا مع الآخرة.

*صفحة لنكمل نصف ديننا حلالا طيبا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى