ترتيب البيت المريخي هو المخرج من الازمة !!.. بقلم عبدالله ابو وائل

السودان اليوم:

[لابد لنا أن نقر ونعترف بأن ما يمر به المريخ من أزمة يعود لتلك الخلافات بين أبناء المريخ نتيجة تباين اراءهم بشان مجلس الادارة والجهاز الفني وبعض اللاعبين بجانب اسباب اخري له صلة بتلك الخلافات!
[ظهر المريخ أمام اتحاد العاصمة الجزائري بمظهر كان بمثابة المفاجاة بالنسبة لنا قبل اعدائنا وتوهمنا تجاوز الاحمر لازماته رغم ان (راعي الضان في الخلا) يعلم صعوبة المرحلة التي يمر بها الكيان.
[أزمة المريخ لا يمكن تجاوزها الا بترتيب البيت المريخي من الداخل بوضع الجميع لاياديهم فوق ايدي بعض وتناسيهم للخلافات او تجميدها ولو مؤقتا والكف عن مهاجمة الجهاز الفني والاساءة للمدير الفني وقبل كل ذلك توحد اعضاء مجلس الادارة بعيدا عن المسميات والكيانات.
[لن تكفي عبارة ان المريخ يضم في صفوفه افضل العناصر ولا مقولة ان المستقبل ينتظر المريخ بما يضمه كشفه ن مواهب لان النتائج لا تتحقق بالامنيات بقدرما تحتاج لتضافر الجهود.
[المريخ يحتاج لكافة ابنائه ولن يحقق الاحمر النتائج المرجوة نتيجة عمل جهة واحدة او كيان مريخي مرتبط بالاشخاص بقدرما يحتاج مريخنا لجهود الجميع بلا استثناء.
[الظروف التي يمر بها المريخ يعلمها الجميع ولو صحّ أن الثنائي “سيف تيري” و”حمزة داؤود” رفضا المشاركة بداعي الاصابة رغم سلامتهما فان المصيبة تكون كبيرة وان وجودهما بالكشف الاحمر يبقي خطرا علي الفريق الذي يرتديان شعاره.
[لسنا ضد تسلم الثنائي لمستحقاتهما المالية لكن الطريقة التي استخدماهما تعتبر مرفوضة تماما خاصة وان خروج المريخ من السباق الافريقي ربما يكون سببا في عدم حصول اللاعبين علي مستحقاتهم المالية.
[لو توقف الثنائي عن التدريبات بسبب مطالبهما المالية فانهما لا يستحقان شرف مواصلة اللعب للزعيم الذي يجب ان يكون سبب الانضمام اليه هو العشق قبل الحصول علي المال.
[اعلم ان البعض لن يعجبه مثل هذا الحديث وسيتصدي لنا من واقع ان كرة القدم صارت مهنة ولكن علي هؤلاء ان يعودوا بالذاكرة الي الوراء قليلا ليعرفوا الفرق بين جيل (مانديلا) وهذا الجيل الذي لا هم له سوي (جمع الاموال) بعيدا عن اي (ولاء) للشعار الذي يرتديه.
[المريخ الذي نهواه في كل ظروف يحتاجنا جميعا في هذا الظرف القاسي الذي يمر به فلا تتأخروا في تلبية ندائه.
[رتبوا بيتكم من الداخل قبل ان تطالبوا الاخرين بعدم استهداف الزعيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى