تجربة تفيد التونسي ورفاق بويا !.. بقلم بابكر مختار

السودان اليوم:

*نعم!
*تجربة معتبرة!
*ومحترمة!
*ستفيد التقني التونسي ورفاق بويا قبل شد الرحال في الساعات الاولى من فجر الغد بحوله تعالى صوب جزيرة القرنفل تاهبا للقاء الرد المرتقب في مساء باكر الاربعاء المقبل في اياب ابطال القارة الافريقية بعد ان انتهى لقاء الذهاب كما هو معروف بنتيجة طيبة برباعية نظيفة ولكنها لم تحسم التاهل فعليا للدور الاول من البطولة الكبرى للكاف!
*نعم..لقاء الارسنال عشية اليوم علي ملعب الجوهرة الزرقاء يعتبر لقاء الاسبوع من حيث ثقل الفريقين باعتبار ان الاهلاوية حافظوا علي التواجد في مربع الكبار منذ الصعود لمصاف اندية الممتاز قبل عدة سنوات متفوقين علي اندية عريقة في الدرجة الممتازة رغم النتائج المتواضعة للاهلي شندي خلال السنوات الخمس الاخيرة في المحيط القاري وخروج الفريق الشنداوي دوما من عتبة الدور الاول رغم اعفاءه المتكرر من الادوار التمهيدية ليجد الفريق نفسه هذا العام يستهل مشواره القاري من الدور التمهيدي بسبب ضعف النتائج والمردود علي المستوى الافريقي!
*مباراة اليوم تفيد الفريقين معا باعتبار ان كل فريق يسعى لتثبيت اركان التشكيلة والاستراتيجية التي سيخوض بها لقاء الاياب بكل من زنزبار للهلال في الابطال والكنغو للاهلي في الكونفدرالية رغم الاختلاف الطفيف في الاستراتيجية التي سيضعها كل مدرب وفق معطيات الخصم واستنادا علي نتيجة الذهاب بامدرمان وشندي ولكن الفائدة الفعلية للفرقتين سعيهما معا الارتكاز علي الطابع الافريقي في اغلاق المنافذ واللعب الضاغط وحسن التمركز والانتشار في مختلف مساحات الملعب والاعتماد علي بناء هجمات سريعة لخلخلة دفاعات الخصم وفي ذات الوقت ايجاد ثغرات يمكن النفاذ منها والوصول للمرمى علما بان فكر المدربين في هذه الجزئية يستند علي ضرورة الوصول لمرمى الخصم وتسجيل هدف لقتل المباراة في زنزبار والكونغو وتصعيب مهمة الخصم منذ وقت مبكر وعدم احياء الامال باستقبال هدفا في ايا من المرميين!
*حامل اللقب مهمته لن تكون سهلة اليوم باعتبار ان الاهلاوية يقدمون مستويات مختلفة مع الهلال منذ الصعود للدرجة الممتازة بخلاف المستويات التي يظهر بها الاهلي امام المريخ سواء علي ملعب شندي او بالرد كاسل بامدرمان وبالتالي فان التقني التونسي امام تحدي حقيقي لاثبات افضلية الهلال العام المنصرم في تحقيق الانتصار علي الاهلي ذهابا وايابا علما بان الهلال يبدو مكتمل الصفوف هذا العام عن الاعوام الفائتة مع وجود الكثير من الحلول والاوراق المهمة علي الدكة الفنية للازرق وتقارب مستويات اللاعبين الاساسيين بصورة لافتة هذا العام حيث يتنافس اللاعبون بضراوة علي الثبات في التوليفة الاساسية للفرقة الزرقاء ويكفي ان الفريق خاض مباراتي ملعب السلاطين في استهلالية الممتاز امام المريخ ولقاء الجيش الزنزباري علي المستوى الافريقي بتشكيلتين فيهما الكثير من الاضافات وكان يمكن ان تصل تعديلاتهما الي اكثر من نصف التشكيلة ما يعني قوة الدكة الفنية للازرق وهي الميزة التي تتوافر للتقني التونسي في كيفية اختيار اكثر العناصر جاهزية ووضع الاستراتيجية المناسبة التي تسهل مهمة حصد النقاط والخروج بافضل المكاسب الفنية ومعالجة بعض السلبيات التي ظهرت خلال المباراتين السابقتين علي المستوى الرسمي..ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*من المنتظر ان تشهد التشكيلة الدفاعية لفرقة الزرقاء بعض التعديلات اذا اكتمل تعافي العائد من الاصابة عمار الدمازين وذلك للاستفادة من تواجد المالي ديارا في وسط الميدان الي جانب الكنغولي ادريسا امبومبو للاستفادة من مجهوداته وفي ذات الوقت الوصول الي درجة افضل من الانسجام مع زملائه في الوسط الهجومي والمقدمة الزرقاء!
*في كل مباراة سيلقي قرار الاتحاد باشراك لاعبين فقط من الاجانب الثلاثة سيلقي بظلاله علي التشكيلة التي سيلعب بها الفريق!
*سقطة الموسم للجنة المنظمة الغاء مباراة المريخ بمدينة الحديد والنار المقرر لها اليوم ليضع الاتحاد بذلك سياسة جديدة قوامها الانكسار لنادي المريخ!
*لقاء زعيم الكرة السودانية بالاهلاوية اليوم يبشر بلقاء حافل وواعد!
*اللهم لك الامر من قبل ومن بعد.
*وحسبنا الله نعم الوكيل.
*بكره احلى!
*تعالوا بكره!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى