تاني .. بياتو صفة يامزمل.. بقلم حسن فاروق

السودان اليوم:
* حديث علي أسد عضو مجلس إدارة نادي المريخ أن الشكوى التي تقدم بها نادي المريخ للمحكمة الرياضية (كاس)، قدمها أناس لاعلاقة لهم بمجلس المريخ حديث خطير ويعكس حجم الفوضى والهرجلة الإدارية داخل نادي المريخ، ويؤكد على ماذهبت إليه في هذه المساحة من قبل موجها تساؤلا لمزمل ابوالقاسم عن تدخله المباشر في تفاصيل العمل الإداري (بصفتك شنو يامزمل)، الغريب في الأمر أن مزمل دافع عن نفسه بقيامه بهذه المهمة بتكليف من رئيس المجلس محمد الشيخ مدني، والسؤال هنا كيف يقبل محمد الشيخ مدني، بتكليف صحفي يعادي بشكل مباشر أعضاء من داخل مجلسه؟ هذا التساؤل رغم أنه جاء متأخرا، بعد إستقالة الأستاذ محمد الشيخ مدني من الرئاسة، ولكنه يعني في المقابل أن الأمر تم بدون معرفة أعضاء المجلس، وهذا يعيدنا إلى مربع الإستقالة التي أرجع محمد الشيخ أهم أسبابها لإتخاذ قرار الإطاحة بعبد الصمد دون علمه وهو الرئيس، في إشارة لعدم إحترامه، وهنا يبرز سؤال آخر، هل إحترم محمد الشيخ أعضاء مجلسه وهو يختار صحفي يهاجم اعضاء من مجلسه بالإسم صباح مساء؟ لماذا لم يضع ودالشيخ نفسه في تلك اللحظة مكانهم ويرفض من حيث المبدأ تدخل الصحفي مزمل أبوالقاسم في شأن يخص المجلس إحتراما لبقية الأعضاء الذين يهاجمهم. وهي من المفارقات المضحكة، والأكثر غرابة وإضحاكا مايكتبه مزمل هذه الأيام عن نصايحه لأعضاء المجلس التكميلي برئاسة محمد الشيخ بتجنب العمل مع مجلس فاشل، وصفه بالمدمر وصفات اخرى، ليأتي رغم هذه النصائح ويفرض نفسه في تفاصيل العمل الخاص بالمجلس الفاشل والمدمر، وأجزم هنا أن مزمل هو من قدم خدماته ولم يطلبها منه محمد الشيخ مدني. مايقوم به مزمل ويسانده فيه بكل أسف الأستاذ محمد الشيخ مدني نسميه (حقارة).
* المجلس المنتخب هو صاحب القرار الأول والأخير ومحمد الشيخ مدني يعلم ذلك، ويعلم أن وضعه ليس قانونيا، وماحدث لعبد الصمد يمكن أن يحدث لغيره، ورقة تكتب وترسل للإتحاد السوداني ويتم بموجبها إبعاد كل الأعضاء المضافين ( مجموعة محمد الشيخ)، قلنا هذا الحديث وكتبناه مرارا وتكرارا، وبالتالي فإن الحديث عن إستقالة ليس دقيقا، يمكن أن يغادر من يريد المغادرة مثلما أتي، فالأمر لايخصم قانونا ولايضيف شيئا للمجلس المنتخب.
* الآن إستقال محمد الشيخ مدني الذي كلف مزمل أبوالقاسم بالقضية، فهل إنتهت القضية بالنسبة لمزمل أم مازال مواصلا فيها؟ وفي حال أكد على مواصلة تواجده في القضية بياتو صفة هذه المرة؟ الحديث عن صالح المريخ ليس مقنعا، لأن البديهيات التي لاتحتمل الغلاط تقول أن الجهة الوحيدة التي يحق لها تحديد صالح المريخ هو المجلس المنتخب.
* محمد الشيخ نفسه لايحق له الحديث بعد اليوم بإسم المريخ، ولايحق له التدخل في القضية بأي شكل من الأشكال، الطبيعي في هذه الحالات، أن يتسلم مجلس المريخ المنتخب ملف القضية بالكامل، هل ستسلمها يامزمل، أم ستكنكش فيها وتقول .. لا؟ ننتظر ونتابع وأواصل مع تفاصيل القضية والمحكمة الرياضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى