تأملات في صدق الأحلام 2019

يحلم جميعنا بتحقيق الكثير من الأمور في حياته، والإنسان من دون أحلام ميت ينتظر إعلان ذلك رسمياً بشهادة وفاته، ولأهمية هذا الموضوع أردت الوقوف معه بتأملات خاصة.

– معيار صدق أحلامنا هو استعدادنا للتضحية، التضحية بأمور نحبها، بأمور تعد من رفاهيتنا، وما دمنا نقدم كل تلك الأمور على أحلامنا فأحلامنا كاذبة.

– الإنسان الذي يحلم بحق يربط كل شيء بحياته بهذا الحلم، عندما يشرب يفسر شربة الماء بحلمه ويراها خدمة له، هكذا تكون الأحلام صادقة.

– أخطر ما في الأحلام أنها قد تكون نسخ مقلدة عن أخرين، عندها تصبح بلا قيمة حقيقية للروح، نريد أن نصبح هكذا ونملك هذا لأن الأخرين يفعلون، وسوف نتفاجأ عند تحقيق كل ذلك بأننا لا نشعر بأي راحة.

– شيء مؤكد بأن الحاضر هو أحلام بعض الأشخاص في الماضي، وبالتالي فالمستقبل هو نتائج أحلام ناس يعيشون معك الآن، ولكن بإمكانك أن تصنع جزءاً منه.

– من لا يحلم إلا بنفسه وشخصه فقط ولا يريد التأثير والتغيير.. حالم كاذب.

– من يغرق كثيراً في الأحلام حتى ينسى أن يعمل هو يتمنى ولا يحلم.

– الأحلام جزء منك يندمج فيك، لا تستطيع تمييز من مصدر من، أنت مصدرها أم هي مصدرك، عندها يصبح الحلم أجمل، عندها يصبح الحلم حياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى