تأملات في الخير والشر 2019

الخير والشر وجهان لهذه الحياة ، الخير والشر أعداء ولكنهما يتداولان دور المنتصر والخاسر ..اليوم نقف مع الخير والشر بأسلوب ” تأملات”.

– الخير بالنسبة لبعض الناس شر بالنسبة لغيرهم ، وكذلك الشر فبعض أهله يعتقدون أنفسهم أهل حق وخير…لذلك كانت الحجة والحوار دوماً الطريق الوحيد للحد من انتشار الشر.

– ليس هناك شرير جزئياً ، فمن يهن يسهل الهوان عليه والشرير مع غيرك سيكون شريراً معك…لذلك احذر الشرير ولو أهداك وردة.

– ليس الخير هو من يموت من أجله الناس دوماً ، لذلك علينا عند النظر إلى أي قضية لا نعرف تفاصيلها قبل الحكم عليها من باب تأييد المقتول وحسب …أوسكار وايلد يقول ما معناه : ” ليس من يموت من أجل قضيته دليل على أن قضيته حق”.

– ما هو الشر؟… بالنسبة لي هو مجرد أذى يلحقه شخص بأخر من دون وجه حق وبما يرفضه المجتمع ، فضرب الأب لابنه في أمريكا شر ولكنه في بعض البلدان تأديب وتربية.

– أغرب الناس من يتقرب من الشرير ويتقرب ويتقرب… ثم يشكو من شره!

– بعض الأحيان الشر أقل ضررا من صفات أخرى كالتسرع والحماقة والجهل والإيمان بالخرافات ، لذلك يجب القضاء على هذه الصفات قبل أن نتحدث عن الشر وأنه عدونا.

– من أجمل الحكم التي سمعتها عن الشر قول سوفوكليس : ” مكاسب الشر تحتوى على عقابها.”….لكن بعض الأحيان الناس الجبناء يؤجلون هذه العواقب.

– مشكلة الخير بالنسبة لكثيرين أنه ممل وبدأ البعض يصف الخير بالمثالية ، وبداية الشر متعة ونهايته طريق لا رجعة عنها في الدنيا لأن الناس تسامح ولكن لا تنسى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى