بحث عن ريال سرقسطه ، بحث كامل عن ريال سرقسطه جاهز بالتنسيق

ريال سرقسطة هو نادي كرة قدم من مدينة سرقسطة بإسبانيا. تأسس عام 1932 م. يلعب حالياً في الدوري الإسباني الدرجة الأولى. يدربهم المكسيكي خافيير أغيري. لونا الفريق هما الأبيض والأزرق. أُسّسَ في عام 1932 بعد اتحاد نادى Iberia SC ونادى CD Zaragoza.
أفضل مركز للنادي في بطولة الدوري هو المركز الثاني. يعتبر نادي ريال سرقسطة من الأندية المتخصصة في إحراز كأس إسبانيا إذ أحرزه ست مرات وأحرز بطولة كأس الاتحاد الأوروبي مرة عام 1964 م.

إنشاء النادى

في عام 1903، على الرغم من قلة الوعى بكرة القدم في المجتمع الأسباني في ذلك الوقت، ولد أول نادى كرة قدم في المدينة باسم نادى سرقسطة لكرة القدم، كان الهدف من إنشاء النادى هو تعليم أسس الرياضة وخاصة كرة القدم لجميع فئات المجتمع حتى يتسنى للنادى ضم أفضل الرياضيين من مدينة سرقسطة، ثم أنشأ طلاب من كلية الطب النسخة الحديثة من النادى في عام 1921 وأطلقوا عليه اسم ” سرقسطة للألعاب الرياضية “، أشتهر الفريق بـ ” الطماطم ” لأن الفريق كان يرتدى أطقم حمراء كاملة (فانلات + شورتات + جوارب) خلال المباريات.
ما بين العام 1924 و 1925، أتحد سرقسطة مع الفرق الصغيرة في المدينة وأستخدم أشهر ملعب في سرقسطة حينذاك (Fuenclara Stadium)، وأصبح في المدينة فريقين هما سرقسطة للألعاب الرياضية وأيبريا للألعاب الرياضية.
أيبريا للألعاب الرياضية أنشئ في أوائل القرن العشرين، وكان يُعرف بأنه المسيطر على جميع بطولات كرة القدم، حيث أنه جذب عدد كبير من الجمهور وسمحوا للقطاع الشعبي في تقلد مناصب النادى المختلفة، وكادوا أن يحرزوا لقب الدورى الأسباني مرتين خلال سنواتهم الأولى في أسبانيا.
يتخلص تاريخ ريال سرقسطة في 7 مراحل مختلفة بدأت بمرحلة تأسيس النادى مرورا بحقب الثلاثينات والأربعينات حتى يومنا هذا.

المرحلة الأولى : تأسيس النادى

أسس النادى في 15 مارس/آذار 1932 ولعب أول مباراة رسمية في 18 مارس من نفس العام، تم إدماج ناديي المدينة(سرقسطة للألعاب الرياضية وايبريا للألعاب الرياضية)بعد المشاكل الأقتصادية العديد التي مرت بالناديين وطلب الأتحاد بتأسيس نادى قوى يمثل محافظة أراجون.

في موسم 39-40 ظهر الفريق لأول المرة في الدورى الممتاز الأسباني وكان يمثل الجيل الأول لسرقسطة الذي أخرج عدد كبير من الاعبين الممتازين, أشتهر الفريق باستخدام الفريق طريقة لعب فريدة تسمى “Los Alifantes” ولكن لسوء الحظ لم يستمر هذا النجاح طويلا نظرا لقيام الحرب الأهلية في أسبانيا.
المرحلة الثانية : فترة الاربعينات والخمسينات

في العقدان الأربعينات (الذي لقب بالعهد الأسود) والخمسينات (الذي لقب بعهد المليونيرات) تناوب الفريق الصعود والهبوط من الدورى الأسباني الممتاز ولم تشهد تلك الفترة أي انجازات تذكر للفريق.
المرحلة الثالثة : فترة الستينات

فترة الستينات تعتبر فترة أزدهار لنادى سرقسطة، بدأت في موسم 61-62 عندما أحرز المهاجم خوان سمينار جائزة Pichichi وهي جائزة تعطى لهداف الدورى الأسباني في ذلك الوقت حيث أحرز سيمنار 25 هدفاً، العام التالى ظهر الفريق الذي لقب بـ ” الأسطورى ” بمظهر رائع، ضم ذلك الفريق أفضل خط هجوم طوال تاريخه ومثل هذا الخط : كاناريو، سانتوس، مارسلين، فيلا، لابتيرا وهو الفريق الذي وصل لنهائى كأس ملك أسبانيا أربع مرات أعوام (63 64 65 66).
تمكن من الفوز بالكأس عامى 1964 بعد أن فاز على أتليتكو مدريد 2-1 بهدفى لابتيرا وفيلا، وعام 1966 بعد أن فاز على أثليتيك بلباو 2-1 بهدفى لابتيرا وفيلا أيضاً.
وصل الفريق إلى نهائى كأس فيرس Fairs Cup (مسابقة شبيها بالـ UEFA Cup) عامى 1964 و 1966 حيث فاز بالأولى امام فالنسيا بأهداف مارسلين وفيلا، أضافة إلى وصول الفريق إلى دور قبل النهائى من كأس أبطال الكئوس عام 1965 (أنتهت في عام 1998).
المرحلة الرابعة : فترة السبعينات

في الـسبعينات تولى خوزيه أنجل زالبا رئاسة النادى, وأشتهر عصره باسم ” Zaraguayos ” لأن الفريق كان يضم عدد كبير من لاعبى أوروجواى وبارجواى.
أشهر لاعب في ذلك الوقت هو Nino Arrua الذي أختير كأفضل لاعب في أمريكا الجنوبية وأصبح كابتن الفريق، أفضل أنجازات الفريق في تلك الفترة قدمت مع المدرب لويس سيد كاريجا (الذي لم يحرز أي لقب لسرقسطة !)، تم تكريم الفريق بلقب ملكى في عام 76، حقق الفريق المركز الثالث في موسم73- 74 والثاني في موسم 74 75.
المرحلة الخامسة : فترة الثمانينيات

لم تضف تلك الفترة الكثير لتاريخ ريال سرقسطة لأن النادى كان يمر بالعديد من الأزمات المادية وأعتزال بعض الاعبين ورحيل الآخر، شهدت تلك الفترة خروج الفريق من الدور قبل النهائى من كأس أبطال الكئوس الأوروبية امام أياكس أمستردام في موسم 1986-1987 وأضطر خوزيه أنجل زالبا إلى ترك رئاسة الفريق وأنتُخب ميجيل بلتران رئيسا للنادى قبل أن يعود زالبا مرة أخرى لرئاسة النادى في عام 1988.
المرحلة السادسة : فترة التسعينات

في موسم 1991 – 1992 أستقال زالبا من منصبه وأشترت عائلة ألفونسو سولنس أسهم النادى، وتم تعيين المدرب الشاب فيكتور فرنانديز مديرا فنياً للفريق في ذلك الموسم وبدأ الفريق سلسلة مزدهرة من النتائج.
بدأت النتائج الجيدة في موسم 1993-1994 حيث فاز على سيلتا فيجو بضربات الترجيح في نهائى كأس ملك أسبانيا وأنهى الدورى في المركز الثالث.
وفى 10 مايو 1995 حصل الفريق على اللقب الأغلى طوال تاريخه عندما هزم الأرسنال 2-1 بملعب Park Des Pricipes بأقدام Esnaider و Nayim، أطلق على هذا الفريق لقب ” باريس الخامس ” وكان يضم كلا من :
Cedrún, Belsue, Caceres, Aguado, Javier Solana, Nayim, Poyet, Aragon, Higuera, Esnáider، Pardeza.
وخسر الفريق كأس السوبر الأوروبية امام اياكس امستردام.
وفى عام 96 تقلد ابن ألفونسو سيرانو رئاسة النادى وعاش الفريق فترة سيئة اقتصاديا ورياضيا، وأنشئت جمعية حَمَلةِ الأسهم الصغار التي حمت حقوق حملة الأسهم الأصليين بشفافية تامة.
المرحلة السابعة : فترة الألفية الثانية

تلك الفترة شهدت وصول الفريق إلى نهائى الكأس 3 مرات، حيث فاز في سنة 2001 على سيلتا فيجو 3-1، ثم في عام 2004 عندما فاز على ريال مدريد 3-2، وخسر في 2006 من أسبانيول 4-1.
هبط الفريق إلى القسم الثاني موسم 2001 – 2002 ثم عاد مرة أخرى للقسم الأول في موسم 2004-2005 وفي العام التالى فاز بكأس السوبر الأسبانية عندما هزم فالنسيا بمجموع المباريتن 3-2.
في موسم 2006-2007 غيرت ملكية النادى من اجابيتو اجليسيس إلى ادواردو باندريس وعاد فيكتور فرنانديز إلى تدريب الفريق مرة أخرى، وأنهى الفريق الموسم في المركز السادس وتأهل للمشاركة في اليوفا كاب.
وفى موسم 2007-2008 أشترى الفريق ثمانية لاعبين جدد وهم :
لوبيز فاليخو، روبيرتو أيالا، بيتر لوسيان، ريكاردو أوليفيرا، جابى، باريديس، ماتيوزاليم، بافون.
شهد الموسم أخفاق الفريق عدة مرات أولها الخروج من الـ Uefa Cup من الدور الأول على يد أريس سالونيك اليونانى، وأدى ذلك إلى إقالة فرنانديز في 13 يناير 2008 وأستبدل بـ أندير جريتانو الذي أستقال في 18 يناير 2008 وعين خافيير ايروريتا مديرا فنيا للفريق.وبعد دالك توالى عدة مدربين وادى بدالك لسقوط مدوي لسرقسطة للدرجة التانيه رغم الامال الكبيرة التي وضعتها الجماهير السرقسطية وتلك الأسماء الكبيرة لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فسقطت السفينة السرقسطيه في بحر الظلمات أو كما يسميها الإسبان جهيم اليسجواندا
بعد موسم في الدرجة التانيه وبقيادة المدرب الإسباني مارسيلينيو غارسيا تورال الدي تولى دفة القيادة استطاع ان يصعد بالفريق للدرجة الأولى بعد معانات طويله جدا.
ملعـب الفريق

أفتتح الملعب في عام 8 سبتمبر 1958 في مباراة بين أوساسونا وريال سرقسطة، وكان رئيس النادى في ذلك الوقت هو سيزاريو أليرتا، أنتهت المباراة بفوز سرقسطة 4-3 أحرز الأهداف فيلا موريلو(أول هدف في ملعب الاروماريدا) وويلسون وفيلا موريلو (مرة أخرى)، السعة الأولية للملعب كانت 32,416 متفرج وعدد الكراسى كان 16 ألف كرسى.
شهد الملعب عدة تغييرات وإصلاحات بدأت في 1977 عندما أضيفت سعة جديدة للملعب ليصبح 43,524 متفرج ،وفى عام 82 أختير الملعب لأستضافة مباريات كأس العالم بأسبانيا وقُلصت سعته إلى 39,990 متفرج، أختير مجددا لمباريات دورة برشلونة الأوليمبية عام 92، آخر تعديل للملعب كان في عام 94 وكان الهدف منه تطبيق لوائح الويفا التي تنص على أن سعة الملاعب الأوروبية يجب أن تكون كلها مقاعد لذلك تم تقليص سعة الملعب إلى 33,596 متفرج.
ومن المتوقع أن يبدأ العمل في بناء ملعب جديد للفريق ولم يقرر بعد إذا كان المقر الجديد سيبقى في المدينة أم سيكون خارجها، وفى فبراير 2008 أربعة من المجموعات السياسية البلدية وافقت على بناء ملعب جديد في منطقة سان جوزيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى