بتدخل النار !!

*ثلاثة أحداث عالمية هي من صميم ديننا..

*فشرطة إسرائيل توصي بفتح تحقيق جنائي ضد رئيس الوزراء بتهمة الفساد..

*وقاضٍ أمريكي يُعطل قراراً لرئيس أقوى دولة في العالم..

*وأجهزة فرنسا الأمنية لا تقتل حتى الآن متظاهراً واحداً من ذوي السترات الصفراء..

*وهي أحداث تتكرر (عادي) بدول الكفر ولكنها ذكرتنا بشيء اليوم..

*وهو الشيء الذي اقتبسنا منه عبارة (دول الكفر) هنا..

*ذكرتنا برد على كلمة لنا سابقة بعنوان (الحسناء الكافرة)…في صحيفة (الانتباهة)..

*وكنت قد تخيلت فيها لو أن مسلماً عربياً خُير بين أمرين :

*أن يعيش في دولة إسلامية لا فرق بينها وبين الشيوعية سوى شعارات الدين..

*أو أن يعيش في دولة ذات إنسانية… ولكنها لا تكبر ولا تهلل..

*فالأولى تحبس رأيه… وتكمم فاه… وتصادر حريته… وتزهق روحه إن لزم الأمر..

*والثانية يعيش فيها عزيزاً مكرماً…لا وصاية عليه من أية جهة..

*فكانت خلاصة رد الذي يحمل درجة الدكتوراة (هذه دول كافرة… وستدخل النار)..

*أي أن قادتها لا يصلون… ولا يحجون… ولا يصومون..

*فلم أرد عليه طبعاً… فما أكثر جهلاء الشهادات العليا في زمن تردي التعليم هذا..

*حتى وإن كانت دكتوراة ؛ فمن منحه إياها ؟… وفي أي جامعة؟!..

*ففاقد الشيء لا يعطيه….. وحامل الشيء لا يمنح إلا جنس الذي يحمله هو..

*وما أكثر الذين يحملون أسفاراً – كما الحمار – هذه الأيام..

*فيا أخي : ماذا يهمني أنا كمواطن من صلاة الحكومة… وحجها… وصومها؟!..

*فهذه عبادات بين السياسي وربه ؛ ولا تهم الناس في شيء..

*ثم إنها سوف (تدخل النار) إن كانت تفعل ذلكم كله ولكنها تظلم… وتفسد… وتقتل..

*ومثل ذلك تفعل غالب حكومات الإسلام منذ الملك العضوض..

*ولكن ما قبل ذلك – أيام الخلافة الراشدة – هو عين ما تفعله دول الكفر اليوم..

*فلا حصانة لحاكم ؛ ولا ظلم… ولا قهر… ولا قتل… للرعية..

*والآن نتنياهو لم تعصمه حصانة من المساءلة القانونية ؛ ولم تعصم آخرين قبله..

*وإيهود أولمرت قابع في السجن الآن… جراء فساد..

*والآن تظاهرات باريس تتواصل لليوم الثالث… ولا أوامر للشرطة بإطلاق الرصاص..

*وأتحدى (الدكتور) أن يعطني مثالاً مشابهاً في عالمنا الإسلامي..

*حيث القادة يصلون… ويحجون… ويصومون… ويرفعون الأصوات بالتكبير والتهليل..

*والآن ترمب ينصاع لقرار قاضٍ فدرالي… ويلحس قراره..

*ولو كان هذا القاضي في دولة يهرول قادتها إلى بيت الله لأودع (بيت الشيطان)..

*فحكوماتنا المسلمة الدين عندها محض شعارات… وعبادات..

*ثم تظن إنه يحق لها بعد ذلك أن تسرق… وتقهر… وتسجن… وتظلم… وتقتل..

*ولا تظن أبداً أنها (ستدخل النار) !!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى