بالصورة.. كاتبة سودانية معروفة تعثر على (صرصور) داخل (رغيفة): اتخيلوا طلع صرصور أب شنب ومن الحجم الكبير

تفاجأت الكاتبة السودانية المعروفة ندى أمين بوجود حشرة (صرصور) داخل خبز قامت بشرائها من أحد المخابز الموجود بأرقى أحياء العاصمة السودانية الخرطوم.

وحكت الكاتبة التي تمتلك عدد من الكتب أشهرها أبرزها (الواقع ورهانات المستقبل) على حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قصتها مع الخبز والتي حدثت صباح الثلاثاء وفقاً لموقع النيلين .

وكتبت ندى التفاصيل كاملة وأرفقت داخل تدوينتها صورة للصرصور الذي عثرت عليه داخل قطعة الخبز.

وقالت: (كنت في مشوار في الرياض وجيت ماره بمخبز طيبة الآلي(بالله ركزوا معاي في إسم المخبز ده كويس لأني قاصده أختو هنا) شفت ناس واقفين ورائحة الخبز الطازج خلت عصافير بطني تزقزق أكتر لأني أصلا كنت جعانة والساعة ماشه على اتنين ونص بالضهر وأنا لسه ما فطرت).

وتابعت : (وبعدين قلت أفران الرياض دي أكيد بتهتم بالجودة لأن الشريحة السكانية هناك راقية وما بعجبهم العجب هههه.

المهم ترجلت بسرعة من العربية وشلت عيش بعشرة جنيه عاينت لقيت جنبهم سوبرماركت شلت من التلاجه البره علبة بيبسي باااردة يقطر نداها وسمحت لنفسي بتجاوزات بالرغم من مقاطعتي التامة للمشروبات الغازية. وجري على البيت وطبعا يا جماعة الجوع كافر شلت أول رغيفة وقعت عليها عيوني من الكيس وقبل ما أحشيها بالطحنية الكان نفسي فيها مع البيبسي البارد داك لاحظت فيها حتة محمرة كده وطبعا يا جماعة زي ما قلت ليكم الجوع شنو كافر فقلت دي بتكون من حرقة الفرن بس أشيلها أقطعها سريع كده وأعمل حشوتي).

وواصلت ندى أمين سردها للواقعة: (وفي اللحظة ديك لاحظت أن الحتة المحمرة دي حاجة كده فيها شنب ورجلين وأجنحة كمان.. اتخيلوا طلع صرصور أب شنب ومن الحجم الكبير وبكامل قواه الجسدية والعقلية قرر يتلصق في العيشة دي. طبعا من شدة القرف حتى الجوعة طارت وحردت الأكل وصورت ووثقت اللحظة التاريخية دي للذكرى والتاريخ ولا نامت أعين الجبناء).

وختمت الكاتبة المعروفة تدوينتها قائلة: (نعمل شنو يا جماعة أحنا في البلد دي بس انعدام لأبسط قواعد الصحة والجودة المتسبب فيه الغياب التام للرقابة الرسمية وعدم إلزام الأفران والمطاعم باتباع أبسط المعايير التي تضمن صحة المواطن وضمان سلامته. جابت ليها صراصير في العيش كمان).

الخرطوم (كوش نيوز)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى