اهمية وفوائد قشر الكيوي

الكيوي

يعتبر الكيوي من أشهر وألذّ الفواكه والثمار الموسمية والنباتات المُثمرة المعمرة، والتي تندرج تحت قائمة الشجر ثنائي المسكن أحادي الجنس، والذي يصل عُمره إلى ما يقارب الثلاثين أو أربعين عام، يأخذ الشكل الخارجي له اللون البنيّ بينما تأخذ تركيبته الداخلية اللون الأخضر الذي يحتوي على البذور القابلة للأكل، حيث يُقبل على تناوله عدد كبير من الأشخاص حول العالم، وذلك بفضل طعمه ومذاقه اللذيذ جداً، وكذلك بفضل فوائده الكبيرة في العديد من المجالات الصحية والغذائية والجمالية.
بينما لا يدرك العديد من هؤلاء الأشخاص حجم الفوائد التي يُمكن الحصول عليها من تناول قشور الكيوي، والتي تحتوي في تركيبتها الطبيعة الفريدة على عدد من العناصر التي جعلت من خصائصها مضادة للعديد من الأمراض والمشكلات الصحية، وجعلت منها عاملاً وقائياً للعديد من الأمراض الخطيرة، والتي تُشكل تهديداً حقيقياً على حياة الإنسان.

فوائد قشر الكيوي

  • يعتبر قشر الكيوي من أقوى العناصر الطبيعية المضادة للأكسدة، وذلك بفضل احتوائه على ما يقارب الثلاثة أضعاف من المواد المضادة للأكسدة، بالمقارنة مع المواد الموجودة في لب ثمار أو فاكهة الكيوي، مما يجعل منها أحد أقوى العناصر المقاومة لما يسمى بالجذور أو الشقوق الحرة، والتي تعتبر من المسببات والعوامل الرئيسية التي تقف وراء الإصابة بالسرطان والخلايا والأورام السرطانية بأنواعها المختلفة.
  • كونه أقوى مضادات الأكسدة مما يجعل منها علاجاً فعالاً للالتهابات بأنواعها المختلفة، بما فيها التهابات الجلد وأمراضه على رأسها كل من الأكزيما والصدفية والجرب وغيره، والتهاب القصبات الهوائية، والتهاب المفاصل والعظام أي الروماتيزم والعضلات وغيرها.
  • يحارب بقوة العدوات البكتيرية المختلفة، على رأسها البكتيريا المكورة العنقودية أو المكورات العنقودية، وكذلك البكتيريا القولونية، والتي تعد من المسببات الرئيسية التي تقف وراء الإصابة بالتسمم الغذائي بدرجاته وأنواعه المختلفة.
  • يعتبر من أفضل العلاجات المستخدمة لحل مشكلات الجهاز الهضمي المختلفة، على رأسها كل من الإسهال والانتفاخات والغازات المختلفة، حيث يسهل من شد المعدة بعد تخلصها الفضلات والسموم المتراكمة في الجسم.
  • تحتوي على نسبة عالية من الألياف والعناصر المعدنية الرئيسية، على رأسها كلٍّ من؛ الفسفور، والزنك، والفيتامينات المختلفة، بما فيها فيتامين ج المهم جداً لصحة ونمو الجسم، والتي تعوض نقص الجسم من هذه العناصر.

وأخيراً في حال مواجهة أية صعوبات في تناول قشر الكيوي ذي الطعم اللاذع جداً، يمكن خلطه مع نوع معين من العصير، بعد غسله بشكل جيد من الوبر، وذلك باستخدام الملح الخشن والماء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى