اهمية وفوائد الحنطة

الحنطة

تعتبر الحنطة واحدة من أقدم البقوليات التي عرفتها البشرية، حيث تم اكتشافها في المرة الأولى في المناطق الأوروبية، ومن ثم انتشرت في باقي أنحاء العالم، ويطلق عليها اسم قمح دنكل في بعض المناطق، حيث يتم استخدامه في صناعة الطحين والمستخدم في صناعة المعجنات الصحية، وذلك نتيجة لاحتوائها على العديد من المواد والعناصر الغذائية المهمة، وفي هذا المقال سوف نذكر لكم أهم الفوائد للحنطة.

فوائد الحنطة

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الجسم جراء تناول الحنطة، والتي يمكن شملها في النقاط التالية:

  • علاج مشاكل واضطرابات الجهاز الهضمي، والتي تتمثل في الإمساك أو عسر الهضم والغازات المزعجة، وذلك بسبب احتواء الحنطة على كمية كبيرة من الألياف الغذائية التي تعمل على تسهيل حركة الطعام في الأمعاء بسهولة ويسر.
  • المساعدة على تخفيض الوزن، وتحديداً الحنطة السوداء، حيث إنها تشعر الجسم بالشبع لفترة طويلة، الأمر الذي يقلل من الحاجة والرغبة إلى تناول كميات كبيرة من الطعام.
  • الوقاية من الإصابة بالأورام الخبيثة (السرطانات)، وتحديداً في الثدي، البروستات، القولون والمعدة، وذلك لأن قشور الحنطة تحتوي على العديد من المواد الغذائية والألياف.
  • بناء العضلات وإمداد الجسم بكمية كبيرة من البروتينات، حيث إنها قد تكون بديلاً عن تناول اللحوم البيضاء أو الحمراء، لذلك ينصح الأشخاص النباتيين بتناول الحنطة للحصول على جميع فوائد البروتينات.
  • التخلص من كميات السوائل أو المياه المحتبسة في الجسم، والتي تكون عادة في الأطراف وحول الخصر، وبالتالي التقليل من ضغط الدم.
  • إمداد الجسم بالطاقة والحيوية والإحساس بالدفء، خاصة في فصل الشتاء.
  • التقليل من نسبة السكر في الدم، لذلك ينصح الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري بحجل الحنطة من الأطعمة الأساسية في النظام الغذائي.
  • الوقاية من الإصابة بمرض هشاشة العظام أو ترققها، وخاصة في المراحل المتقدمة في السن، بالإضافة إلى الوقاية من الإصابة بأمراض الأسنان مثل التسوس أو النخر، وذلك لأن الحنطة تحتوي على العديد من الأملاح المعدنية مثل الزنك، والسيلينيوم، وغيرها.
  • الوقاية من الإصابة بأمراض الشعب التنفسية، بالإضافة إلى الحماية من الإصابة بالربو أو الأزمات التنفسية، وذلك لأنه يحتوي على مستويات عالية من المغنيسيوم، بالإضافة إلى الفيتامينات، وأهمها فيتامين (هـ).
  • الحماية من الإصابة بمرض فقر الدم، أو الأعراض المصاحبة له مثل آلام الرأس، أو الدوخة أو الشحوب في الوجه، حيث إنه يحتوي على نسبة عالية من الحديد، والذي من شأنه تحفيز عملية إنتاج هيموجلوبين الدم.
  • التقليل من نسبة الكوليستول والدهون الضارة في الدم، وبالتالي الوقاية من الإصابة بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى