اهمية وفوائد الترمس

الترمس

يحتوي الترمس في تركيبته الطبيعية على مجموعة من الأملاح المعدنيّة كالكالسيوم والفوسفور، كما يضمّ مجموعة من الفيتامينات الأساسية لصحة ونموّ جسم الإنسان، كما يعدّ غنياً جداً بالألياف، وغيرها من العناصر الأساسية للجسم، وهو عبارة عن أحد أنواع الحبوب التي تندرج تحت قائمة البقوليات، حيث يمتاز بطعمه المُر جداً، ممّا يضطر مستخدميه لنقعه بالماء لفترات طويلة للتخلص من هذا الطعم، كما يحتوي في تركيبته الطبيعيّة إلى جانب كلّ البروتين، والكربوهيدرات، والزيت، والليسيتين، على مواد سامّة يطلق عليها اسم القلويدات، وهي التي تتسبّب بهذا المذاق المُر.

فوائد الترمس

  • يعتبر من أغنى العناصر الطبيعية بالألياف مما يجعل منه علاجاً فعالاً لمرض السكري بأنواعه المختلفة، حيث يساعد على التقليل من امتصاص سكر الجلوكوز الذي ينتج عن تحلل النشويات والسكريات، مما ينعكس إيجاباً على خفض معدلات السكر في الدم، مما يجعله مناسباً كغذاء لمرضى السكري.
  • يساعد على خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم، ويحفّز على إنتاج الكولسترول الجيد، ممّا يقي من العديد من الأمراض الخطيرة والتي تشكل تهديداً حقيقياً على حياة الإنسان.
  • يحمي بشكل كبير من الإصابة بالخلايا السرطانية المختلفة، بما فيها سرطان الأمعاء الغليظة.
  • يعتبر من أقوى مضادات الأمراض الجلدية بما فيها الالتهابات وغيرها، وعلى رأسها مرض الصدفية والأكزيما كما يقضي على الجرب، كما يخلّص الجسم من كافة السموم المتراكمة فيه، ممّا ينعكس إيجاباً على صحّته وعلى صحّة ولون الجلد والبشرة بشكل خاص، ويعتبر مدراً للبول أيضاً، مما يحسّن من عمل الجهاز الهضمي، كما يخلّص الجسم من الإمساك والانتفاخات وغيرها.
  • يعتبر علاجاً فعالاً للتخلص من الديدان المعوية، وهذا ما يفسّر استخدامه كحقنة شرجية للتخلّص من تلك المشكلة.
  • يعد مفيداً جداً للأعصاب، ومحسناً لعمل القلب ومنبهاً له، كما يخلص الجسم من مشاكل وأمراض الكبد والكلى، ويعد فاتحاً للشهية، مما يجعله أساساً للتغلب على مشكلة النحافة، ويساعد على بناء العضلات وتعويض الجسم عن احتياجاته من العناصر المختلفة، كما يساعد على شد الأعصاب المرخية، ويعدّ منشطاً فعالاً للجسم، حيث يعطيه الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة والمهام الحياتية اليوميّة بكفاءة عالية.
  • يعد مفيداً جداً لتغذية البشرة، ممّا يخلّصها من الخلايا الميّتة، حيث يجدّد الجلد ويعزّز حيويته، ويساعد على تنقيته من الجراثيم المسبّبة للحبوب والندوب والبثور بما فيها حبّ الشباب، كما يعتبر علاجاً فعالاً لمشاكل الكلف، والنمش، والهالات السوداء وغيرها، ويعدّ أساساً لعلاج مشكلات الشعر المختلفة، بما فيها التساقط والتقصّف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى