اهمية التحدث مع ابنك ، تحدثى مع ابنك بلطف

بالرغم من أن التحدث مع طفلك يكون من جانب واحد إلا أن له العديد من الفوائد، وأول تلك الفوائد يعود على الأسرة وخاصة الأم لأنه يمكنها من خلق علاقة قوية مع الطفل. وايضا أن التحدث مع الطفل أمر ضرورى لتنمية قدراته ومهاراته العقلية والكلامية أو اللغوية، بالإضافة إلى أن التحدث والكلام مع الطفل أمر ممتع حيث تحاول الأم فك شفرة الكلمات التى تخرج من فم طفلها. بما أن الطفل لا يكون قد تعلم أى كلمات بعد فحاولى أن تتحدثى معه مستخدمة أصواتا هادئة وحركات اليد مع الوضع فى الإعتبار أن الطفل لن يفهم ما تقولينه إلا إذا قمت بربطه بنبرة صوت معينة وحركات خاصة.

المهارات التي يتمّ تنميتها: حاسة السمع، وإدراك مبدأ السبب والنتيجة.
سوف تحتاجين إلى: أشياء من المنزل تصدر أصواتاً حين تكدسينها وتكوّمينها، مثل الورق المشمع أو ورق القصدير (الألمنيوم أو السيلوفان)، ولعبة تصدر صريراً أو ضجة ما.

اجمعي الكثير من الأشياء التي تصدر أصواتاً، مثل قطعة من الورق المجعد، أو لعبة قابلة للضغط، أو كيس من الورق المشمع. اجلسي أو استلقي بجانب طفلك واعرضي كل صوت من هذه الأصوات مع تغيير ترتيبها كي يفاجأ الطفل دائماً. ثم ضعي الغرض الذي أتى منه الصوت في يده وساعديه على جعله يصدر الصوت ذاته الذي سمعه. كرري هذه اللعبة على مدى الأشهر المقبلة وراقبيه لتري إذا كان ينظر إلى يديك أو يستوعب مصدر الأصوات.

لِمَ لا تدربوني على الجلوس؟

ربما يكون أمام طفلك بضعة أشهر أخرى ليتعلم الجلوس، ولكن بما أن ظهره ورقبته تزدادان قوة فقد أصبح على استعداد للتدرب على الجلوس. (وربما لاحظت أن الطفل حريص على رؤية العالم من وضعية الجالس).

المهارات التي يتمّ تنميتها: المهارات الحركية، والانسجام العضلي – العصبي
سوف تحتاجين إلى: لا تتطلب هذه اللعبة أي معدات أو أدوات.

دعي طفلك يرقد على ظهره مسنوداً بوسادة بشكل خفيف. اجلسي قبالته وأمسكي يديه بقوة. وبرفق، أجلسيه واسمحي لرأسه بأن يلحق كتفيه واستمتعي بتعبير وجهه وهو يرى العالم من هذه الزاوية الجديدة. ثم دعيه يستلقي مرة أخرى بلطف وكرري ذلك طالما أنه يظهر متعة في القيام بهذه الحركة. كلما اعتاد طفلك على هذه اللعبة، أطيلي من فترة جلوسه قليلاً وغني له وكأنكما تجذفان وأنت تناوبين بين ذراعيه في حركة تجذيف ثم اجعليه يرتاح على الوسادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى