ان كيدهن كبير

ان كيدهن كبير
.
قرأت تلك الحكايات عن دهاء المرأه وذكاء الرجل
برأيكم ايهما يغلب
؟
كان البائع متزوجا من امرأة جميلة
وقد كان يكثر من الترحال فشك في سلوكها خلال غيابه
فأحضر طائراً ليخبره عن كل ما يجرى في المنزل
وقد كانت قرينته على رابطة بشاب
وعندما رجع الرجل من سفره أخبره الطائر بما رأى
فقالت المرأة لزوجها
” اتق الله ولا تصدق خطاب طائر لا يدري شيئا ولا يعقل ولا شكوى نفسا لا ذنب لها ”
وبعد حوار طلبت المرأة من قرينها أن يبيت الليلة نحو أصدقائه
ثم يأتى يوم غد فيستمع الى الطائر والمرأة ويقتل الكاذب منهما.
رضي الزوج
وعندما ذهب أخذت المرأة جلداً بالياً ووضعته على القفص
ثم اضاءت كشافات إضاءة قوية وسلطتها على القفص وجعلت تصب الماء على البشرة
وتدق بطبل قرب القفص حتى طلع الصباح
فلما رجع الرجل في الغداة وسأل الطائر أجابه أنه لم ير شيئا لأن المطر كان يهطل طوال الليل غزيرا
وقد كان هناك رعد وبرق يأخذ بالأبصار
فقال الرجل وهو غضبان: لقد علمت بأنك كاذب
لا الدنيا لم تمطر أمس ولم يكن هنا رعد ولا برق
وأخذ الرجل الطائر المسكين وذبحه قرباناً لخطيئة قرينته
أما المرأة فقد صنعت من لحمه أشهى مرق تذوقته وتذوقه قرينها وتذوقه العشيق
***- ***- ***- ***- ** ***- ***- ***- ***-

تمكنت أم زكي من إيجاد المصباح السحري
وهكذا وفر لها خادم المصباح إمكانية 3 طموحات
ولكن لتحقيق تلك الطموحات يحصل قرينها على 10 أضعاف كل أمنية تتمناها
وافقت أم زكي وقد كانت

أمنيتها الأولى : أن تصبح أجمل سيدة في الكون أنذرها خادم المصباح السحري بأن قرينها أبو زكي سيصبح أجمل منها بـ 10 أضعاف صرحت الزوجة لا يهم، فسأصبحت أجمل جميلات الكون وهكذا لن يجد من هي أجمل مني
الطموح الثانية : كانت أن تصبح أغنى من في الكون وللمرة الثانية أنذرها خادم المصباح السحري بأن أبو زكي سيصبح أغنى منها بـ 10 مرات. أفادت أم زكي ما يهم، ما في اختلاف بين مال الزوج ومال الزوجة وراح تكون ثروتنا واحدة
أما
الطموح الثالثة : فطلبت أن تصيبها أزمة قلبية طفيفة لا تميت ولا تسبب إعاقات ! ! !
الله يرحمك يا أبو زكي
***- ***- ***- ***- ** ***- ***- ***- ***- *
هناك زوجان يكرهان بعضهما أضخم كره ،
و كانا يدبران المصايب لبعض
فلما طفح الكيل
أراد الرجل الذهاب إلى ابليس لتدبير محنة عظيمة لكل منهما
بالطبعً من دون معرفة الناحية الأخرى
فلما ذهب الرجل لإبليس
صرح إبليس للرجل مكيدة و تدبير
فوافق عليها الرجل سريعاً
و ذهب.
و لما ذهبت المرأة لابليس،
ابتكر لها مكيدة و لكنها لم تقتنع بها
فقال لها مكيدة ثانية …
و أيضاًً لم تدخل فكرها
فلما فكرت المرأة تحدثت لأبليس
تعال لأشاورك بخطة و مكيدة و تعطيني رأيك فيها
فلما كلمته و أخبرته المكيدة …
قام ابليس من كرسيه مرتبكاً و حانقاً و أفاد لها…
ياشيخة خافي الله!!!
***- ***- ***- ***- ** ***- ***- ***- ***- *

يحكى أن تاجرا ركب رأسه الغرور,
فكتب على باب دكانه
(( كيد الرجال غلب كيد السيدات ))
ويظهر أن هذا لم يرق لصبية حسناء ذات تيه ودلال, فدخلت متعللة بشراء بعض الحاجات,
فصارت متى ما طلبت مطلبا تتمايل وتنحني وتنعطف وتنثني حتى تبدو مفاتنها وتبث محاسنها
حتى تمكنت من صاحب المحل وسرقت ذهنه وتلاعبت بعواطفه, ولم يتمالك ذاته عن سؤالها من تكون
فقالت له: انا ابنة قاضي القضاة
أفاد الشاب: ما أسعد أبيك فيك
أفادت: وما أشقاني معه, إنه يرغب في أن يبقيني من دون زواج, فكلما طلبني واحد من للزواج صرح له: إنني عمياء كتعاء غير صالحة لمثل تلك الموضوعات.
صرح الشاب: وهل تقبلين بي زوجا لك, وأنا أتدبر الشأن مع أبيك؟
فأجابته الفتاة بالموافقة, ولم يلبث الشاب أن مضى من زمانه إلى قاضي القضاة يطلب منه يد ابنته.
فقال القاضي: ولكن ابنتي عمياء كتعاء وأنا لا أريد أن أضع أحدا في ذمتي
أفاد الشاب: أنا أقبلها كما هي ويكفيني حسبها ونسبها
وتمت القبول, ثم أنه اتيحت الإمكانية للشاب كي يجمتع بعروسه,
فإذا هي حقيقة عمياء كتعاء وأنها ليست هذه المرأة الماكرة الحسناء,
فرجع الشاب إلى دكانه منكسر النفس منكس الدماغ ومحى عن بابه العبارة التي أوقعته في المصائب
(( كيد الرجال غلب كيد السيدات ))
ولم يلبث غير سلس فإذا بالصبية الحسناء تقبل عليه من بعيد وعلى ثغرها ابتسامة الظفر,
فدخلت وقالت : هذه اللحظة قد اعترفت بالحقيقة وأقررت أن
(( كيد السيدات غلب كيد الرجال ))
فأجاب الشاب: ولكن مع الأسف في أعقاب فوات الأوان
فقالت الفتاة: لن أتركك في محنتك, وخلاصك في يدي !
فما عليك لكن تبحث عن جماعة من النور (الغجر) تطلب منهم أن يزعموا أنك واحد منهم,
وأن يحضروا على خلفية أنهم أقاربك وأصحابك إلى منزل القاضي في يوم العرس,
وبالتالي كان, فقد بلغت الجماعة في اليوم الموعود بطبل وزمر ورواقص وأهازيج, بينما كان القاضي يجلس مع علية الأناس وأشراف المدينة,
فهرع الشاب إلى ملاقاتهم والترحيب بهم, ولما سأله الحاضرون عن النبأ, أجابهم: أنا منهم وهم مني, ولا أستطيع أن أنكر حسبي ونسبي, ولذلك دعوتهم ليحتفلوا بي في يوم عرسي.
فصاح به قاضي القضاة: كفى, ونحن ايضا لا يمكننا أن نتخلى عن حسبنا ونسبنا, قم وانصرف أنت وجماعتك, وابحث لك عن زوجة من بناتهم, وعفا الله عما سلف
وفي الغد, ذهب الشاب إلى دكانه, وإذا بالصبية تأتيه, فاستقبلها هاشاًّ باشاًّ, وأخبرها بنجاح مشورتها ومكيدتها التي خلصته من شراك هذه الصبية, ثم سألها حقيقة ذاتها فأخبرته, فلم يلبث يسيرا حتى ذهب وطلب يدها معترفاً بالهزيمة في مواجهة كيد السيدات وتدبيرهن الذي لا يمكن مقاومته
***- ***- ***- ***- ** ***- ***- ***- ***- ***- *

والان لنرى إن كان كيد الرجال قد غلب كيد السيدات
أم الضد
كان أحـد المـلـوك يحب أكل السمك ، فجاءه يوما صياد ومعه سمكة عظيمة ،
فأهداها للملك ووضعها بين يديه ، فأعجبته ، فأمر له بأربعة آلاف درهم ،
فقالت له قرينته : بئس ما صنعت .
فقال الملك لمَ ؟
أفادت : لأنك إذا أعطيت عقب ذلك لأحد من حشمك ، ذلك القدر ،
صرح : قد أعطاني مثل هدية الصياد ،
فقال: لقد صدقت ، ولكن يقبح بالملوك ، أن يرجعوا في هباتهم ، وقد فات الشأن ،
فقالت له قرينته : أنا أدبر ذلك الوضع ،
فقال : وكيف هذا ؟
فقالت : تدعو الصياد ،
وتقول له : تلك السمكه أوضح هي أم أنثى ؟ فإن صرح أوضح ، فقل إنما طلبت أنثى ، وإن صرح انثى قل إنما طلبت ذكرا.
فنودي على الصياد فعاد ، وقد كان الصياد ذا ذكاء وفطنة ، فقال له الملك : تلك السمكة أوضح أم انثى ؟
فقال الصياد : تلك خنثى ، لا أوضح ولا أنثى ؟
فضحك الملك من كلامه
وأمر له بأربعة آلاف درهم ،
فمضى الصياد إلى الخازن ،
وقبض منه ثمانية آلاف درهم ، وضعها في جراب كان معه ، وحملها على عنقه ، وهم بالذهاب للخارج ،
فوقع من الجراب درهم واحد ،
فوضع الصياد الجراب عن كاهله ، وانحنى على الدرهم فأخذه،
والملك وقرينته ينظران اليه ، فقالت زوجة الملك للملك : أرأيت خسة ذلك الرجل وسفالته ، سقط منه درهم واحد ،
فألقى عن كاهله ثمانية آلاف درهم ، وانحنى على الدرهم فأخذه ، ولم يسهل عليه أن يتركه ، ليأخذه غلام من غلمان الملك ،
فغضب الملك منه وصرح لزوجته صدقت.
ثم أمر بإرجاع الصياد وصرح له : ياساقط الهمة ، لست بإنسان ، وضعت ذلك المال عن عنقك ، لأجل درهم واحد ، وأسفت ان تتركه في موضعه ؟
فقال الصياد : أطال الله بقاءك أيها الملك ، إنني لم أرفع ذلك الدرهم لخطره عندي ، وإنما رفعته عن الأرض ، لأن على وجهه صورة الملك ، وعلى الوجه الآخر إسم الملك، فخشيت أن يجيء غيري بغير معرفة ، ويضع عليه قدميه ، فيكون هذا استخفافا باسم الملك ، وأكون أنا المؤاخذ بذلك ، فعجب الملك من كلامه واستحسن ما ذكره ، فأمر له بأربعة آلاف درهم.
فعـاد الصياد ومعه اثنا عشر ألف درهم ، وأمر الملك مناديا ، ينادي : لا يتدبر واحد من برأي السيدات ، فإنه من تخطط برأيهن ، وأتمر بأمرهن ، فسوف ينهزم ثلاثة أضعاف دراهمه .
***- ***- ***- ***- ** ***- ***- ***- **
والان هل أصدرت قرارا من يربح كيد السيدات أم كيد الرجال؟
انتظر
إقرأ تلك الرواية قد تساعدكم في الحكم
يحكى أنه فى قديم الزمن كان هناك رجل أقسم بالله أن لا يتزوج حتى يكتب ويحصي
جميع مكائد السيدات .
فقام بكتابة مكائد السيدات وبعد أن اختتم منها عاد الى أهله وقبل
أن يبلغ لهم مر في قرية يعلم شيخها فقال في ذاته أُسلم على شيخها وأمضي إلى
أهلي وبالفعل مر بالقرية وسلم على شيخها ورحب به وبات ليلته هذه عنده.
فقام شيخ القرية بضيافته ونادى قرينته وقالها أكرميه وأطعميه فادخلته في حجرة
وقدمت له الغذاء ولما رأت ما عنده من الكتب والمجلدات سألته وقالت له ما ذلك ؟
شخص بكل غرور تلك كتب جمعت فيها كل مكائد السيدات .
فقامت تتمشى في مواجهته
وقد كانت من أجمل سيدات العرب في هذا الدهر، فجلست بالقرب منه وقالت
إن زوجي شيخ هائل وأود بصحبتك! فارتجف الرجل ثم صرحت له تعال ،
فقام الرجل وهم بها فضمته حتى كادت أن تكسر عظامه
ثم تحدثت له مارأيك يا بائس يا غدار أصيح على من في الخارج فيدخلوا ويقطعوك يا فاسق والرجل
يقول يا أميرة العرب والله ما كان ذلك في بالي وهي تقول له أخس يا غدار ثم صا حت المرأة
ورفست الرجل فسقط على الغذاء
فدخل الأناس وشيخ القرية وقالوا لها ماذا جرى؟ فقالت المرأة لقد قدمت الغذاء له
فأكل وغص فخفت عليه وركلته فسقط على الأكل .
فلما بات الرجل
دخلت عليه المرأة وقالت له اسمع يا ذلك
والله
لو عشت مثل عمر آدم وكنت مثل قارون مالاً
ما كتبت 1/4 مكائد السيدات ثم قام الرجل فمزق كل الكتب التي
كتبها وسافر إلى اهله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى