اليتيم نفسيأ 2019

عندما تصل الحياة الزوجية الى العراك الدئم, وتصيد الأخطاء من الطرفين, وانعدام الرغبة فى وصل عيش الحياة المشتركة.. وعندما تصل العلاقة بين الشريكي الحياة الواحدة الى طريق مسدود بالكراهية والحقد والعناد, يقرر الاثنان فى النهاية الانفصال ..وأخيرأ يتم الطلاق على

حساب أطفال أبرياء تمنوا مثل غيرهم أن يعيشوا فى جو من التافهم والحب والرعاية.. وبعد الطلاق يتوه الأطفال وسط الحزن والفراغ والضياع, يشتاقون لرؤية أبائهم الذين حرموا منهم بلا ذنب جنوه,, ان التحليل النفسى للابناء المصابين بلاضطرابات النفسية, والا نحراف فى

سلوك بعضهم , وقيامهم بأعمال لاترضى المحطين بهم, ثم فشلهم فى النهاية فى الدراسه . تكشف العقد التى أوجدتها التربية المنزلية الخاطئة وأدت بعد تضخمها فى العقل الباطن الى الانفجار فى صورة تتعارض تمامأ مع ما تنص عليه الطفولة من براءة وطبية

حكاية واقعية

فتى انحرف سلوكه . وفشل فى درسته نتيجة الحياة الآسرية غير المسنقرة وجهل الوالدين بأصول التنشئة النفسية لأبنائهم.. ولكن الابن فى السادس من العمر, ولم يتجاوب فى دور الحضانة مع الأطفال الأخرين وفى يوم جاء الوالد يرافقه ابنه بطلب مشورتى فى مشكلة ابنه حيث

يكرر ما يرتكبه مهما كانت خاطئة, اضافة الى ذلك ما ينتابه أحيانأ من نوبات بكاء واكتئاب وضيق فينعزل ويستمر فى البكاء طويلة,,
كل هذه الأعراض دفعت الوالد الى الاتحاء للعلاج النفسى

ونشأ الابن فى أسرة غير موفقة كثير الخلافات والحقد بين الزوجين. عاش الابن طفولة مهملة سيئة ومبعثرة خلت من كل حنان أو استقرار, كان الثمرة لزواج تم دون انسجام أو توافق بين والديه.. والد قاس, القلب مسيطر غير متفاهم ,عنيد كلمته هى النافذة على الجميع دون نقاش لاعتقاده أن له من التفكير السليم على الجميع دون نقاش والعقل الراجح ما يؤهله للتصرف السليم فى كل الآمور بحكمة,,

عصبية, عنيدة دائمة الشجار مع من فى البيت (الزوج ولابن) ..ضافتالحياة بالزوج, ولم يستطيع الاستمرار فى هذا الجو الأسرى غير المريح الذى يبعث الضيق فى نفسه وفى ابنه ..فلجأ الى طلاقها.

لجاء الاب الى احتواء ابنه بعد زواجه من أمرأة تعرف عليها فى عمله بعد الطلاق من الزوجة الأولى ,خرج الابن بعد الطلاق ليعيش مع زوجة الأب ستضطر الى طرده.. صدم الابن من هذا التهديد البعيد كل البعد عن الحب والحنان والذى يبشر بعقوبات أستمرار والعذاب

عاش الابن فى هذا الجو القاتم, واختفت كل بقايا المرح عنده لينمو فى ارض واقعها مشاعر الحزن ,يشعر أنه مكروه, مطرود, يتساءل لماذا جاء هذا العالم الذى ليس فيه من يريده..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى