الوقاية من السرطان

السّرطان

السّرطان أكثر مرض على الإطلاق يثير الرعب في القلوب، ويشعرها بالتوتر بمجرد ذكر اسمه، ويُعتبر من أخطر الأمراض التي يصاب بها ملايين من البشر سنويّاً، ويتسبّب بنمو خلايا الجسم، بشكلٍ غير طبيعي، وانتشار الأورام في مناطق مختلفة، حسب نوع الإصابة، وينتج عنه الكثير من المضاعفات، التي تؤدّي في معظمها إلى الموت، بسبب عدم اكتشاف المرض بسهولة، ويعدّ الكشف المبكر عن السّرطان، خطوة مهمة للحفاظ على حياة المريض، حيث تتمّ السيطرة على المرض بقدرة أكبر، ويتم علاج السّرطان بطرق عديدة، ابتداءً من الجراحة، والعلاج الهرموني، وانتهاءً بالعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائيّ، وهي وسائل قاسية جداً، لها العديد من الآثار الجانبيّة، لذلك تبقى الوقاية واتخاذ التدابير اللازمة لتقليل احتماليّة الإصابة بالمرض، أفضل بكثير من العلاج.

طرق الوقاية منه

  • الالتزام ببرنامج غذائي صحيّ، يرتكز على المواد الطبيعيّة، كالخضراوات والفواكه، والأسماك، وبعيداً عن المواد الحافظة، والمعلّبات، والدهون المشبعة، واللحوم الحمراء، والمقالي، واللحوم المشويّة على الفحم، والزيوت المهدرجة، وصبغات الطعام الصناعيّة.
  • الابتعاد عن جميع أشكال التبغ، وتجنّب شرب الأرجيلة، الابتعاد عن التدخين السلبيّ، بعدم مرافقة الأشخاص المدخّنين.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة، والحفاظ على اللياقة البدنية والرشاقة، وتجنّب الوقوع في فخ السمنة وتراكم الدهون، وعدم الإفراط في تناول المواد التي تحتوي على سعرات حرارية عالية، التي تسبب أنواعاً عديدة من السّرطانات.
  • عدم تناول الكحول أبداً، فبالإضافة إلى أن تناولها حرام، فهي تعتبر سبباً رئيسيّاً للإصابة بالسّرطان، خصوصاً سرطان الكبد، وسرطان الثدي، وسرطان القولون.
  • عدم التعرّض للإشعاعات قدر الإمكان، مثل: أشعة إكس، وإشعاع الرادون، والأشعة فوق البنفسجية، واستخدام واقي الشمس بشكلٍ دائم.
  • الابتعاد عن جميع أنواع السّموم، التي تنتجها المصانع، ومحطات التنقية، والبيئة من حولنا، مثل: الأمينات العطرية، والبنزين، والعديد من المركبات الكيميائيّة الخطرة، والكلور.
  • تجنّب العدوى بالفيروسات المسبّبة للسرطان، خصوصاً الفيروسات التي تصيب الكبد بالالتهاب، والفيروسات التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسيّ، وأخذ الحقن الإبريّة.
  • تناول جرعة مخفّفة من الإسبرين، إذ يُعتبر الأسبرين من الأدوية التي تمنع الإصابة بسرطان القولون، وسرطان غدة البروستات.
  • عدم حفظ الطعام في آنية معدنيّة، أو بلاستيكية، أو أواني مخدوشة، والحرص على استخدام آنية طبخ لا تلصق، وخالية من أي خدوش.
  • الالتزام بالنظافة الشخصيّة، واستخدام الماء والصابون الطبيعي فقط، مثل: صابون الغار، وصابون زيت الزيتون، وتجنّب الصوابين المصنّعة قدر الإمكان، لاحتوائها على مركّبات التريلوسان، التي تهيّج الخلايا السّرطانية.
  • إجراء الفحص الدوري للسّرطان، مرة كل ستة أشهر، للكشف عن خلو الجسم من أية أورام محتمل أن تتحوّل إلى سرطان، البدء بالعلاج المبكّر، قبل أن يتفاقم المرض، خصوصاً من قبل الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائليّ وراثي للإصابة بالسّرطان، وأكثر السّرطانات التي لها علاقة بالوراثة، سرطان الثدي، وسرطان غدة البروستات.
  • عدم إنهاك الجسم بالأعمال اليوميّة، والبعد قدر الإمكان عن التوتر والقلق، الذي يضعف مناعة الجسم، والخلود للراحة قدر المستطاع.
  • عدم الإفراط في استخدام وسائل التكنولوجيا التي تسبّب إشعاعاتها السّرطان، مثل: الهواتف النقالة، والكومبيوترات، واستخدام سماعات الأذن لإجراء المكالمات، بدلاً من وضع الهاتف على الأذن مباشرةً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى