الله أكبر ماحِق الكفران – قصيدة

1 ــ الله أكبـــــــرُ مـاحـــــــق الكفـــــــرانِ
مَلِكُ الملــوكِ وقاصـــــمُ الطغيـــانِ

2 ــ سبحانَ مَنْ ملَكَ الوجودَ جميعَـــــــــهُ
فهوَ المليـــكُ بـــلا شريــــكٍ ثانـــــي

3 ــ سبحانهُ وبحمــــــــــدهِ وتَقدّســـــــــتْ
أسمــــاؤُه وهــــوَ العظيـــمُ الشــــانِ

4 ــ يادائمَ المعـــــــروفِ والاحســــــــــان
أنصــــر بمنـــك رايـــة الايمــــــــانِ

5 ــ واقصمْ جبَـابِــــــــرةً تعدَّوْا طورَهُـــمْ
أنتَ المهيمـــنُ أنـتَ ذو السلطـــانِ

6 ــ حقٌّ على الرحمــــــــنِ نصــر عبــادِهِ
حقاً قضــاهُ بمحكــــــمِ القــــــــــرآنِ

7 ــ إنْ يَـنـصُـــــروا دينَ الإلـــــهِ فإنَّـــــهُ
يُوفــــي بِوعـــدٍ جـــاءَ بالبـــرهــانِ

8 ــ مَنْ ذا أحقّ بأنْ يفي في وَعْـــــــــــده
منْ دائمِ المعـــــروفِ والإحســـــــانِ

9 ــ الله ينصــــــــــرُ دينَـه وعبــــــــــــادَه
والشـــكُّ في ذلك مِـــــنَ الخــــــذلانِ

10 ــ إلا أنَّ نصر الربِّ بعــــــــدَ بلائــــــــــهِ
والابتـــــــــــلاءُ مُـــلازمُ الإيمـــــــانِ

11 ــ مِنْ عقبِ ذا تمكينـهم في أرضــــــــــهِ
سُنـَـــــنٌ أبتْ سوى علـــى الإذعـــــــانِ

12 ــ قولوا لِرايـــــــاتِ الكفورِ الجانـــــي
إنْ تَخْفقي فبنـفـخــــــةِ الشيطــــــانِ

13 ــ كالنـارِ هاجتْ ثم آخـــــــــــــر أمرِهــا
سافي الرمادِ وِراثــــة النيــــــــرانِ

14 ــ أتىَ الكفورُ بِحَــــــــــــدِّه وحديـــــــدِهِ
مُتيمِّـمـاً لِشواهــــــــقِ الأفغــــــانِ

15 ــ حَنَـقٌ وغيْظٌ ليس يُقْدَرُ قَــــــــــــدره !
أبوينُ باعــثُ هذاَ العـــــــــــدوانِ

16ــ الدين ليســوا يرتضـــــــون قيامَــــــهُ
سوى ليبـقـــى تحتـهــــــــم سُفْلانـــــي

17 ــ تكفيرهــــــــم ، إرهابهـــم ، وجهادهم
ذلك الحــرامُ بملّـــــــــــةِ العقلانِــي

18 ــ تَبّاً لِعقــــــل شـــــــــــاردٍ عن ربِّــــــهِ
الذهنُ يهدي للهــــدى الربانــــــــي

19 ــ فإذا شاهدت العقـــــــلَ خالفَ شرعَـنــــا
فابْصقْ عليــــهِ ولا تكنْ مُتوانـي !

20 ــ وإذا شاهدتَ العقـــــــلَ مالَ لكافــــــــــرٍ
فالزيغُ أوجــــبَ أنْ يكونَ تـدانـي

21 ــ وُدُّ الكُوَيْـفِـــــــــــر عِلَّةٌ ماخالطـــــتْ
قلباً سليمــــــاً صـادق الايمــــــانِ

22 ــ بِقَوَالِبِ الكفــــــارِ يُوزنُ دينُنـــــــــــــا
ليكـــــونَ مرْضِياً لـــدى الجُعــلانِ

23 ــ تدبيــــــــرُه في هيئـةِ الأمــــمِ الـتــــي
قامتْ على أُسِسٍ مِنَ الكفـــــــرانِ

24 ــ هلْ يرْتضي ذلك حنيـــــــفٌ مسلــــــــمٌ
أمْ أنّ ذلك الجـــور في الميــــزانِ

25 ــ حُكْمُ الإلهِ هوَ العلـــــــــــيُّ وغيــــــرهُ
نحوَ الحنيفِ مُفَنَّـــــــــــدٌ سُفلانـي

26 ــ قولوا لأحزابٍ تكاثـــــــــــرَ جَمْعُـهــــا
أتحاربــونَ الله ذا السلطــــــــــانِ

27 ــ خبتـم خسرتـــــــــــم ربّنا هو غالــــبٌ
أبوينُ منصورٌ مــــــدى الأزمـانِ

28 ــ ما غاظهــمْ سوى معيشةُ دينِنـــــــــــــــــا
ببــــــراءةٍ مِـــنْ كـــافرٍ شيطــــــانِ

29 ــ وإقامـــــــةٌ لحــدودِهِ وجهادهــــــــــم
لِيَسْود دينُ اللهِ في البلــــــــــــدانِ

30 ــ إنّ الجهـــادَ مُنَغِّصٌ لحياتــهــــــــــــم
يا حبّذا تنغيــص ذي الطغيــــــــانِ

31 ــ إنّ الجهــــــــادَ لِكافــــرٍ متمـــــــــرِّدٍ
حقّ علينا جــاءَ في القـــــــــــرآنِ

32 ــ مكــــروا بنا ليصبح في إبطالِـــــــــــهِ
أمناً لهــــمْ مِنْ عابــــدي الرحمنِ

33 ــ لِيَسود كفرٌ في الديارِ جميـعِـهـــــــــــا
ويَشيــــــعُ مُنكَرُهُمْ بدون نُكـــــــرانِ

34 ــ إن الجهـــــــــــادَ فريضــــــةٌ إبطالها
كفـــــــــرٌ يَهُدُّ شرائـعَ الإيمــــــانِ

35 ــ يا قمة لسنــــــــــامِ دينٍ قيِّـــــــــــــمٍ
صارتْ جهالـــــــةَ فاتــنٍ فتــــــانِ

36 ــ زعموا فساداً في الجهادِ وإنمـــــــــا
تــــركُ الجهـادِ مزلــــــزلُ البنيـانِ

37 ــ بنيانُ دينٍ غيـــــــــرهُ لايُرتضــــــــى
وهـــو الختــــام لسائــــر الأديــانِ

38 ــ حتـــى متى حتـــى متى وإلى متـــــى
والأمـــرُ جَــدَّ وليس فيـــه توَانــي

39 ــ أتَرى المثبِّطَ صادقــــــــاً في حذرِـهِ
لا والعزيــزِ منـــــزِّلِ القــــــــــرآنِ

40 ــ يا أمة إسْتَمْــــــــرأَتْ ما شانَهـــــــــا
واسْتنكــــرتْ ما ليسَ بالنكــــــرانِ

41 ــ هــــــــلْ عزنـا في ذلِّنا كــــــــــلا ولا
تدبيـــــــر أمــر الديـــنِ بالغلمـــانِ

42 ــ كلٌّ يظـــــــــنُّ إصابـــــــــةً في رأيـهِ
هذي الأماني والهـــدى ربّانــــــي

43 ــ الشأن يعــــــزم والمثبّــــــــط قاطــــعٌ
أساليب الهـدى ومسـالك الإيمـــــــانِ

44 ــ من كانَ يؤمنُ بالإلــــــــهِ ونصـــــرِهِ
للديــــــــنِ ليسَ يَهُــــدّ بالأركـــــانِ

45 ــ بلْ إنهُ متوكــــــــلٌ مستبشــــــــــــــرٌ
مُتسبـــــبٌ لهزيمـــــــةِ العــــــدوانِ

46 ــ والنصــــــــرُ يأتـي مِنْ ولـيٍّ ناصــرٍ
والأمرُ مَوْكـــــــولٌ إلى الرحمـــــــنِ

47 ــ والكافرون مرادُهــــــــمْ إذلالَنـــــــــا
وضلالُنــــا أُمنيّــــــةُ الشيطــــــــانِ

48 ــ همْ حاربوا الرحمــــــنَ في إلْشديدِهِـمْ
وشرورهــــــم في سائرِ البلـــــــدانِ

49 ــ أصنامُ بوذا غَاظَهـــــــم تكسيـرُهــــا
موتــــوا بغَيْــــظٍ دائـــــــــــمِ الأزمانِ

50 ــ هَدْمُ القبورِ علىَ الكَفورِ مصيبـــــــةٌ
ومُصَـــــابُهُ بتحجـــــــبِ النســــوانِ

51 ــ وفواحشٌ والخمــــــــرُ ذاكَ ربيعُــــهُ
لا يرتضي عنـهُ بديــــــــلاً ثانـــــــــي

52 ــ وحدودُ شرْعِ اللهِ تُوجبُ غَيْظهـــــــمْ
وَدُّوا شُيُــــــــوعَ الكفرِ والعصيــــانِ

53 ــ لم يرضَ ربُّ العالمين بِوَصْفِهــــــــمْ
بسَوَارحٍ تنْـقــــــــــــادُ بالأرســـــــانِ

54 ــ بل هم أضلُّ وشرُّ من وطئ الحصـى
ليسوا كَـفِئْـــــــرانٍ ولا جُـــــــــرذانِ !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى