الكيوي , اهمية الكيوي للطفل

إنّ الكيوي أحد الفواكه التي تلاقي إقبالاً واسعاً عليها لدى باعة محلات الفواكه والخضار، حيث يحبّه الكبار والصغار على حد سواء؛ لطعمه الشهي، إضافة لفوائده العديدة التي تجعلنا ندخله ضمن نظامنا الغذائي بشكل عام، وفي النظام الغذائي للأطفال بشكل خاص، وهو ما سنتحدث عنه في هذه المقالة.

فوائد الكيوي للأطفال
يعمل على تحسين صحّة القلب، وتيسير الهضم كونه يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذّوبان أيضاً.
يساعد في حماية الطفل من خطر الإصابة بالأمراض الخبيثة؛ لاحتوائه على مغذيات نباتيّة؛ تعمل على إصلاح الـ”dna”، والتي تقوم أيضاً ببعض أدوار المواد المضادّة للأكسدة؛ فتحمي الجسم من خطر الإصابة بأمراض سرطانية عديدة.
يعتبر من المواد المحتوية على فيتامين “c”، وفيتامين “e” والغنية كذلك بمعدن المغنيسيوم وعناصر غذائية أخرى ذات دور هام في تحويل الغذاء لطاقة، الأمر الذي يمدّ طفلك بحيوية ونشاط.

يحتوي على نسبة من الألياف، تقدّر نسبتها بحوالي ستة عشر بالمئة ، تساعد في التخلّص من مشكلة الإمساك.
يحتوي على مجموعة متنوّعة من الفيتامينات والعناصر الغذائية أمثال: الكالسيوم إذ يمدّ الكيوي الجسم بما يقارب الخمسة ونصف بالمائة، في حين يمدّه بالنحاس بنسبة تقدر بثمانية بالمئة، والبوتاسيوم الذي يلعب دوراً في ضبط معدل السوائل في الجسم، والزنك ذي الدور الأساسي في الحفاظ على صحّة الأسنان والبشرة والأظافر وكذلك الشعر، ولا ننسى كلّاً من “الكرو” الذي ينظّم ضربات القلب، والمغنيسيوم الذي يعزّز من طاقة الجسم، حيث يمدّ الكيوي جسم آكله بحوالي ستة بالمئة من هذا العنصر.
يقلّل من احتمالية إصابة الطفل بالسعال والضيق في التنفّس، إذا ما تناول منه الطفل بمعدل خمس ثمرات إلى سبع في الأسبوع وفقاً لدراسة بريطانيّة.

الوقت الملائم لإطعام الطفل الكيوي
يمكنك البدء بإطعام طفلك هذه الفاكهة بدءاً من عمر عشرة أشهر إلى اثني عشر شهراً، ولكن عليك الأخذ بعين الاعتبار الأسس الصحيحة لغسله وتقطيعه لمكعبات صغيرة الحجم، مع أنّ الأفضل هو هرس الثمرة كي تسهّل على طفلك عملية الهضم، أمّا عن البذور الموجودة بداخل الكيوي فلا داعي للقلق فهي صالحة للأكل والهضم بسهولة.

طريقة إدخال الكيوي ضمن النظام الغذائي للطفل
تتعدد الطرق التي يمكن من خلالها إعطاء الطفل الفوائد المرجوّة من تناول الكيوي مثل:

هرسه وخلطه بعد ذلك مع اللبن الرائب “الزبادي” أو الحليب.
تقديمه على شكل مكعبات صغيرة -إذا كان عمر الطفل أكبر- مع مجموعة من مكعبات الفواكه الأخرى كالموز، والفراولة، والمانجو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى