القبائل الإثنا عشر لإسرائيل

بني إسرائيل

بني إسرائيل أو كما يعرفون ببني يسرائيل وهو مصطلح من التناخ (والتناخ هو الكتاب المقدس اليهودي ، وهو أكثر الكتب اليهودية شيوعاً في الأوساط العلمية) ويطلق عليهم لأنهم من أبناء يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الاثنا عشر ، ويعرفون بني إسرائيل أيضاً بأنهم ب القبائل الإثنا عشر ، وكلمة إسرائيل تعني بلغتهم العبرية “صارع مع الله” أي بمعنى أن يعقوب عليه السلام صارع مع أحد الملائكة وقد خرج منتصرا من أول مرة .

القبائل الإثنا عشر لإسرائيل

هم أولاد يعقوب عليه السلام وهم :

  • روبين : وهو أكبر أولاد سيدنا يعقوب وأبنائه : (ولاوي ، شمعون ، زبولون ، يهودا ،وياساكر ، وله بنتاً واحدة إسمها دينا ) .
  • يوسف وبنيامين وأمهما : ويوسف هو نبي من أنبياء الله وهو ثاني أصغر أولاد سيدنا يعقوب ، وأصغرهم بنيامين .
  • دان ونفتالي وأمهما .
  • جاد وعشير وأمهما .

وبحسب ما أوتي في التوراة هو مؤسسون قبائل بني إسرائيل ، ويشار أيضاً بأنهم من بني يعقوب الذين تكاثروا من بعدها ولقبوا باليهود بعد خروجهم من مصر .

بماذا فضل الله تعالى بني إسرائيل

قد فضل الله تعالى بني إسرائيل وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم : (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ [ 2 \ 47 – 122 ]) سورة البقرة .
فهذا لا يعني أن الله تعالى فضلهم عن أمة محمّد ، ولكن الله تعالى فضلهم في الزمن الذي كانوا يعيشون فيه ، وإن أمة محمد هي خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، وفي زمنهم قد فضلهم الله تعالى على الكثير من الأمم ، فقد خرج فيهم النبي موسى الذي أخرجهم من ذل الفراعنة على يد ملكهم الطاغية فرعون والذين كانوا عبيد عنده ، وأتى موسى وقد أخرجهم من هذا الإستعباد وقد فضلهم الله تعالى على العالمين ، ولكنهم تكبّروا وجحدوا بما أتى موسى وكذبوه وحاربوه ، وقد أنزل الله فيهم الكثير من الأنبياء الذين قتلوهم وسفكوا دمائهم وهم القوم المعروف عند المسلمين بأنهم قاتلين الأنبياء ، فبعد كل هذه الأمور وبعد كل هذ التفضيل قد كرهم الله ونعلهم إلى يوم الدين وهم أشد أعداء الإسلام .

يعتبر اليهود وبني إسرائيل تدل على نفس المعنى وهم أنجس أهل الأرض وأحقرهم وأكثرهم فتنة في الأرض ، وهم ألذ أعداء الإسلام الذين تركوا عدوهم يفعل ويستبيح الأعراض ويهتكها في فلسطين وهم يتشاجرون فيما بينهم ، فمن علامات الساعة الكبرى أن المسلمين واليهود سيتعاركون فيما بينهم هم غربي النهر ونحن في شرقي النهر والنهر هو نهر الأردن ، فهم قوم نكروا ما فعله الله لهم وأن الله فضلهم على سائر القبائل في زمانهم إلى أن لعنهم الله تعالى بعد ذلك وطردوا من رحمة الله ، فهم شعب حقير لدرجة أن مشاكل العالم والحروب التي دارت كان ورائها اليهود وهم كانوا أكثر الأشخاص المستفيدين من هذه المعارك التي دارت بين دول العالم والتاريخ يشهد بذلك .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى