العلاج بالمرايه لتخفيف الاطراف المبتوره 2019

خبير يؤكد أنها لا تناسب إلا أصحاب الخيال

خبير يكشف عن طريقة علاج جديدة تعتمد على الاستعانة بالمرآة لتخفيف آلام ذوي الأطراف المبتورة، وذلك باستخدامها في عكس الأطراف السليمة لتظهر بديلا للمفقودة وتمنح المريض شعورا بأنه لم يفقد أي جزء من جسده.

كشف خبير صحة نفسية عن طريقة علاج جديدة تعتمد على الاستعانة بالمرآة لتخفيف آلام ذوي الأطراف المبتورة، وذلك باستخدامها في عكس الأطراف السليمة لتظهر بديلا للمفقودة وتمنح المريض شعورا بأنه لم يفقد أي جزء من جسده.
وقال الدكتور عمرو أبو خليل اختصاصي الطب النفسي لـ **- : “يمكن استخدام المرآة كوسيلة لتخفيف آلام ذوي الأطراف المبتورة، بحيث لو كان المريض قد فقد أحد ذراعية، فإن المرآة تعكس الذراع السليم ليشعر بأن ذراعية بحالة جيدة وأنه لم يفتقد أي جزء من بدنه”.
العلاج بالمرايه لتخفيف الاطراف المبتوره heart.gif
العلاج بالمرايه لتخفيف الاطراف المبتوره heart.gifالعلاج بالمرايه لتخفيف الاطراف المبتوره heart.gifالعلاج بالمرايه لتخفيف الاطراف المبتوره heart.gif
وأوضح أبو خليل أن “هذه الطريقة تسمى العلاج بالإيحاء وهي مستخدمة في الطب النفسي وتأتي بنتائج إيجابية لكنها لا تنفع مع كل الأشخاص”.
وذكر أبو خليل أن: “هذه الطريقة تصلح مع الشخص المعروف بأن لديه القدرة على التخيل، وهو الإنسان الذي يستطيع أن يعيش الخيال ويتقبله كواقع، لكنها لا تصلح مع من لا يتصفون بهذه الطبيعة الشخصية”.
وأكد أبو خليل أن “المخ يلعب دورا مهما في إنجاح في هذا النوع من العلاج من خلال إفرازه بعض المواد التي تخفف الألم وتعطي شعورا بالراحة النفسية”.
العلاج بالمرايه لتخفيف الاطراف المبتوره 015.gifالعلاج بالمرايه لتخفيف الاطراف المبتوره 015.gif
العلاج بالمرايه لتخفيف الاطراف المبتوره 015.gif
وكان مركز للتأهيل النفسي لذوي الأطراف المبتورة في كمبوديا قد لجأ إلى هذه الطريقة في علاج مرضاه.
ويقول ستيفن سومنر -المدرب بمركز “كمبوديا تراست” الواقع بإقليم كامبونغ شنانغ والذي فقد ساقه اليسرى في حادث دراجة نارية قبل 8 سنوات-: “عندما تنظر إلى المرآة، يسمح لك دماغك فجأة بتحريك ساقك المبتورة وبفعل كل ما تفعله الساق الأخرى”.

العلاج بالمرايه لتخفيف الاطراف المبتوره 024.gif
العلاج بالمرايه لتخفيف الاطراف المبتوره 024.gif

ويشير سومنر إلى أن انعكاس الساق السليمة يدفع الدماغ إلى الاعتقاد أن الساقين سليمتان، فيبدأ الدماغ بإرسال إشارات إلى الساق المبتورة.

وهذا العلاج الذي يستعمل أيضا لتحريك الذراعين طوره سنة 1995 فيلايانور راماشاندران المتخصص في علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو.
من جانبه يقول أحد المترددين على المركز: “إنه شعور جديد وغريب لكنه مفيد. أرى ساقي في المراه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى