الصداقة احتياج نفسي عند الفتاة المراهقة 2019

الصداقة احتياج نفسي عند الفتاة المراهقة
كلنا نعلم أن الصداقة تلعب دورا فعالا ومؤثرا في حياة الانسان ولابد ان نعترف ان الصداقة اذا كانت حتمية للإنسان بشكل عام ،
في مختلف أوقات عمره ، فلها الدرجة الأولى من الأهمية في فترة المراهقة بالنسبة للجنسين على حدا سواء , فالفتاة لاتجد في فترة مراهقتها أقرب من صديقتها الوفية لتفضي إليها بأسرارها فهي بئر لاسرارها تفضي اليها بمكنون نفسها فتسمح لها بدخول عالمها والخوض في تفاصيل حياتها الشخصية , فقد تتعرض الفتاة لمواقف محرجة لا تستطيع التحدث مع احد بشأنها فلا تجد من يأخذ بيدها سوى الاصدقاء المقربين لها سواء كان صديق او صديقة , فالفتاة خلال مرحلة المراهقة تكون في حاجة ماسة الى من يتفهم مشاعرها ويشاركها احلامها ويكون بمثابة نافذة لتطل بها على عالم الجنس الاخر فنرى بعض البنات لا يكتفين بصداقة البنات فقط وترغب بشدة في صداقة الشباب , ولكن قد يتولد لدى بعض الفتيات الشعور بالذنب وصراع داخلي , فما تربت عليه الفتاة الشرقية من مثل عليا وعادات وتقاليد مازالت ترفض فكرة الاختلاط والصداقة بين الشاب والفتاة في معظم المجتمعات وعلى معظم المستويات , فمازال امر صداقة البنات بالشباب امر معلق ما بين موافق ومعارض , لذا نقدم لك اليوم اهمية الصداقة للفتاة المراهقة ، كما نتعرف على صداقة البنات بالشباب ما بين الفائدة والضرر.
الزمالة:
هي علاقة بين أشخاص تجمعهم ظروف مشتركة كالدراسة والعمل وقد تنتهي علاقة الزمالة أوعلى الأقل تضعف إذا تغيرت تلك الظروف.
الصداقة:
علاقة قوية بين شخصين تجمع بينهما إتجاهات أساسية فكرية ووجدانية مشتركة ويسود بينهم التفاهم والثقة المتبادلة ، والإنفتاح على الآخر ، كما ان اختلافهما في الصفات يجعلهما متميزين كل واحد بميزاته التي يكمل بها الآخر ، وقد يتحول كل منهما لخزانة أسرار للأخر .ونظرا لأهمية الصداقة لدى الفتيات المراهقات وجدنا ان الصداقة بالنسبة للفتاة هي اثبات للذات وفيما يلي سنعرض كيف تمثل الصداقة اثبات للذات وتشبع لديها احتياج نفسي.
الصداقة احتياج نفسي للفتاة المراهقة :
بالصداقة تعلن الفتاة المراهقة انها استقلت عن اسرتها ولم تعد فتاة صغيرة ومن حقها التعبير عن رأيها والاختلاط بمن يضيف لشخصيتها ويتفق مع طباعها فالصداقة تعلم الفتاة تقبل الاخر والتكيف معه , كما تعلمها العطاء وان الاختلاف يولد المعرفة وتكوين شخصية سوية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى