السوق بقَّ.. بقلم بابكر سلك

السودان اليوم:

< دخلنا في معمعة المعركة التي لا تقبل غير التأهل خياراً.
< المعنويات في السماء.
< سيما وشعب المريخ يقيم حفلاً غنائياً ترفيهياً للاعبين عقب التمرين الختامي على عشب ملعب شمس الدين الاخضر الزاهي الذي خضرته الضرعات الفتية باصرارها.
< رقص الجهاز الفني واللاعبون والمشجعون على الانغام الحماسية.
< ووعدونا خيراً يأتينا عبر الاثير من ارض يوغندا الشقيقة.
< يوغندا الكانت جارتنا وبت حارتنا.
< لكن ما فات شيء.
< جار جارك برضك جارك.
< والنبي وصي لسابع جار.
< الامنيات المريخية الصادقة رافقت البعثة.
< وسترافقها ايضاً بحمد الله للجزائر.
< بعض الامنيات المخالفة للبعض ذات الهدف الاستراتيجي المختلف.
< فشلت في مرافقة البعثة.
< كان بودها ان ترافق البعثة.
< تلك الامنيات التي تغلب صالح على صالح الكيان.
< فالتأهل المريخي الافريقي عندهم يعني رفع المعنويات وارتفاع سقف الطموحات.
< الأمر الذي يشكل دافعاً للنصر عربياً على ارض الجزائر والتأهل.
< والتأهل يعني قبض مبالغ خرافية من الاتحاد العربي.
< والمبالغ الخرافية تعني اطالة عمر المجلس.
< وطول عمر طويل العمر يعني الفشل في وأد المجلس واعلان ميلاد الفراغ الاداري الذي يمثل الخطوة الاولى في طريق الهدف الاستراتيجي الرامي لوأد الحاضر والواقع.
< المهم.
< افلحت الامنيات الطيبة في مرافقة البعثة.
< وفشلت الامنيات الما طيبة في اللحاق بالبعثة.
< اللهم انصر المريخ فوق اي ارض وتحت كل سماء.
< فنحن يعنينا انتصار المريخ.
< ولا نتوقف كثيراً في بقاء مجلس او ذهابه ليأتي مجلس غيره.
< صالح المريخ هو هدفنا الاستراتيجي.
< المهم.
< مأساة سوق ام درمان تحرق في الحشا.
< واستمرار اشتعال الحريق كل تلك الساعات والحدث في قلب سوق قلبا يقطع القلب.
< لا ادري ما هو السبب المباشر للحريق.
< ولكن ارى ان اسباب استمرار الحريق الاساسية هي الفوضى التي يئن منها سوق ام درمان.
< وضيق المداخل والمخارج لاكتظاظ الفريشة والطبالي.
< والبرندات العشوائية التي غطت على الشوارع بين الدكاكين المتقابلة.
< وكل ذلك سببه التصاديق مدفوعة الأجر والقيمة مقدماً التي تستخرجها المحليات لتحقيق ربط الجبايات العشوائي ورفع سقف الاتاوات الحكومي غير المدروس.
< مأساة سوق ام درمان ليست في الحريق فحسب.
< ولكن في الفوضى والوسخ وعدم النظام الذي تسببه الجهات الادارية المنوط بها تطوير وتنظيم السوق لاراحة الدولة في الاشراف والتاجر في ممارسة عمله والمواطن عند قضاء احتياجاته.
< قبح يضرب سوق ام درمان وفوضى.
< لا مصارف ولا باركنات ولا تنظيم وقوف الركشات.
< حتى درداقات المحلية تمثل زحمة وفوضى تقبض ثمنها المحلية ويدفع الثمن المواطن والشافع المستأجر للدرداقة والذي دفع الثمن مسبقاً عندما ترك المدرسة لتضيع خطواته خلف درداقة، وتفارق درب المستقبل لتمشي على درب الضياع لاسباب يعلمها الله والوطن والمواطن والشافع والمحلية.
< حتى الدرداقة تعلمها.
< ويعلمها من كان السبب في ذلك.
< لكنه عامل رايح.
< مأساة سوق ام درمان مأساة ادارة.
< وهو شأن طبيعي في وطن مشكلته الاساسية سوء الادارة وضعف الارادة.
< اتمنى ان تستشعر الدولة مسؤوليتها وتعمل على تعويض الأضرار التي لحقت بالتجار واصحاب العقارات جراء اهمالها ردحاً من الزمان.
< فكل خطأ او تقصير سبب خطأ للغير يلزم فاعله بالتعويض.
< عفواً.
< فكل خطأ أو تقصير سبب ضرراً للغير يلزم فاعله بالتعويض.
< ايها الناس.
< جهود كبيرة قام بها ناس المطافئ.
< او قل الشرطة الموحدة الدفاع المدني.
< قاموا بعمل اكبر من امكاناتهم المتاحة.
< عربة المطافئ بتاعت ناااني ناااني نااااني
< لم تعد كافية في هذا الزمان.
< حتى بلوفة مياه المطافئ المنتشرة بالسوق وبشوارع ام درمان القديمة من زمن الانجليز لا اثر لها البتة.
< انه سوء الادارة الذي يمثل علتنا المزمنة.
< حريق مثل هذا مكافحته بالاسقاط موش كان احسن واسرع؟؟
< طيب المطافئ عندها طيارات؟؟
< لكن الشرطة دي موش عندها طيارات؟؟؟
< موش مفروض تدي المطافئ دي معاها طيارة؟؟
< وللا الطيارات دي مخصصة للمواطن لو قله ادبو بس!!!
< ولكن في كل الظروف شكراً ناس المطافئ.
< ومن يطفئ نار الحشا؟؟؟
< ايها الناس.
< ان تنصروا الله ينصركم.
< اها.
< نجي لي شمارات والي الخرتوم.
< قلنا ليكم يا والينا.
< كلمناكم يا والينا.
< رددناها لما بح صوتنا الفينا.
< الاسعار مولعة نار فينا.
< ما سمعتوا الكلام.
< اهو سوق ام درمان بقَّ يا والينا.
سلك كهربا
ننساك كيف والكلب قال: السوق باي هوك أور كروك.. انطفئ الحشا كيف؟!
وإلى لقاء.
سلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى