السفرإلى الأحزان!!

السفرإلى الأحزان!!

أحياناننظر إلى من نحب ونجدهم يغرقون في بئر من الخوف دون أن نستطيع
أن نمدلهم يد الإنقاذ!!
أحيانا،مهماكانت إيجابياتنا،نقف الموقف السلبي مما يحدث أمامنا!!
أحياناتكون مشاعرالخوف لدى من نحب أقوى من مشاعر العشق لدينا!!
المشكلة أحيانا تكون أكبر من الشعور
ينظر الإنسان منا إلى من يحب ويجده يتألم،يتعذب،يتضائل،يتقلص دون
أن يستطيع أن يحرك أصبعاواحدا تجاهه.
ماأصعب ان يدخل من نحب في دورة من الإكتئاب،يعتقل نفسه داخل شرنقة
من الخوف،يسجن ذاته داخل مغااارة من اليأس.
ماأصعب أن يتحول العاشق منا من موقع بطل الفيلم إلى مقعد المشاهد السلبي.
نمد يد المساعدة ولكن لانجد من يلتقطها!!
نحاول أن نعيد الإبتسامة الضائعة.نسعى إلى أن نعيد الطمأنينة الهاربة.
نجتهد إلى أن نغير الليل إلى صباح،الظلام إلى نور،اليأس إلى أمل…..
ولكن……..لاأمل!!
في هذه الحالة تصبح الأزمة أزمتين.
أزمة عقدة من نحب، وأزمة عقدتنا نحن!!
عقدتناتصبح بأننا غير قادرين على إنقاذ من نحب .
نحاول أن نمسح دمعة حزن لم نتسبب فيها،ولكن تسبب فيها الزمن!!
نستميت في أن نفعل أي شيء،وكل شيء حتىنعيد الروح البريئة،
الإبتسامة الطفولية،البهجة الدائمة الحضور!!
ولكن……لانعرف ماالعمل.
بقدر مانحب،بقدر مانحاول.
بقدر مانعشق ،تظل اليد ممدودة.
حتى يلتقطها الحبيب، وتشرق الشمس-كالعادة-مرة أخرى من وجهه الجميل!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى