السعودية تخدم اسرائيل وتنقذها من ورطاتها

السودان اليوم

في رده على أصوات الكونغرس الداعية لمحاسبة السعوديه في مقتل خاشقجي قال الرئيس ترامب :

لولا السعودية لكانت إسرائيل في ورطه.

ثم تساءل :

هل تريدون أن ترحل إسرائيل ???

…..

هل لأحد بعد الآن أن يعتبر السعودية محلا للاحترام والتقدير؟

هل لأحد أن يراهن علي الرياض بعد هذا القول أن تتصدي لقيادة العالم الإسلامي وتناصر قضايا المسلمين؟

كيف يمكننا أن نقبل قول العاهل السعودي قبل فترة أن بلاده داعمة للفلسطينيين ولن تتخلي عن هذا الموقف والواقع يقول بخلاف ذلك؟

السعودية حليف استراتيجي لأمريكا وإسرائيل وليس ترامب هو اول من قال هذا الكلام لكنه كان الأكثر وضوحا وصراحة من غيره.

السعودية – بحسب الأنباء الواردة عن أكثر من جهة – هي التي نسقت زيارة رئيس وزراء العدو الصهيوني إلي سلطنة عمان في الأساببيع الماضية ، وهي الجهة التي ألزمت مملكة البحرين أن تستقبل وزيرا إسرائيليا ، ولن نحتاج إلي إيراد شواهد عن عمق العلاقة السعودية الإسرائيلية بعد التصريحات المباشرة لبعض أمراء آل سعود كالامير تركي الفيصل والأمير الوليد بن طلال أو المقربين منهم المحسوبين عليهم كالجنرال انور عشقي وغيره من الدائرين في فلك ال سعود وبالذات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، وكلام ترامب هذا لايعدو أن يكون سيرا في نفس الطريق الذي سار عليه هؤلاء السعوديون الذين عبروا عن متانة علاقتهم بالكيان الصهيوني سواء بالقول أو العمل لذا لن يكون بمقدور أحد أن يعترض علينا ويقول متي كان ترامب صادقا حتي نقبل قوله هذا فنقول نعم إن ترامب رجل كذاب وبعيد عن القيم والأخلاق لكنه لم ينفرد بما قال وانما سبقه إليه من ليسوا متهمين في اخلاصهم وولائهم للسعودية بل هم ال سعود أنفسهم وعليه فشهادة ترامب الكذاب مقبولة في هذا المورد.

الخزي والعار لكل من يتواطأ مع العدو الصهيوني ويسعي للتواصل معه ، والبراءة الكاملة من ال سعود الذين يسعون إلي إنقاذ كيان الاحتلال من ورطته وابعاد الأخطار عنه.

وليعلم ابناء الامة انه مهما حلكت الليالي واشتد الظلم وسار الحكام الخونة ضد إرادة شعوبهم وعملوا لصالح العدو الغاصب فإن فجر النصر والخلاص قريب ولن تنتكس راية المقاومة والعز التي يؤمن بها الكثيرون من أبناء الأمة ، والفخر كل الفخر لأولئك السائرين علي نهج الاباء الرافضين للذل والمهانة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى