الزوج العصبى كيف أتعامل معه 2019

تكتشف المرأه في زوجها بعد أن تكون معه في بيت واحد مالم تكتشفه في فترة الخطبة من طباع قد تكون صعبة وعليها أن تتعامل بذكاء معها..

ومن أمثلة ذلك العصبية، وهي حالة نفسية فسيولوجية ربما تلازم الإنسان طوال حياته والسبب هو حساسية الجهاز العصبي المركزى. فالإنسان العصبي دائما مستنفر وردود فعله حادة حتى في أحسن أوضاعه وأفضل حالاته فهو لا يحتاج إلى من يثيره بل هو كذلك؛ فهو يثور لأتفه الأسباب ويتسرع في ردود أفعاله دون تريث؛ يمل الإنتظار ولا يحسن الإستماع لزوجته..

وهو قد لا يستطيع التحكم في انفعالاته وتصرفاته التي قد يندم عليها وخاصه مع زوجته وشريكة حياته..

وكثيرا ما يعود ادراجه وينسى السبب الذي انفعل من أجله فما موقفك انت ِمن تلك العصبيه
؟

لابد لك ِعزيزتي من عدة أمور تساعدك على حسن التعامل مع الموقف:

معرفة نفسيته جيداً بمعنى أن تفهميه.

لا تتحدثي معه أثناء الموقف بكلمات من قبيل إهدا أو التربيت على كتفه بل حاولي أن تكوني مستمعه أكثر منكِ متحدثه..

لا تصري على رأيك أو تعارضيه بحده.

اجعلي انفعالات وجهك محايده.

لا تحاولي إيجاد حلول للمشكلة أثناء الموقف بل انتظري حتى تهدأ الأمور.

حاولي أن تكوني هادئه ولا تأخذي الأمور بعصبية وعِند وكأن الأمر سجال.

بعد أن تهدأ الأمور اجعليه يفهم أنك متألمة لكن بصمت وذكاء.

في جلسه هادئة أفتحي معه الموضوع ناقشيه فيما يضايقك أخبريه أنك تتألمين وربما لو استطاع تدريب نفسه على التحكم في غضبه ستكونين أكثر سعادة معه وتذكري أن كُلنا بنا عيوب وأنه ربما هذا العيب أفضل من عيوب كثيرة ولا تنسي أن التودد والحب له أثر بالغ قد يدفعه للتغير فعلا فضلا على أنك مع الوقت سوف تملكين مفاتيحه وتعرفين أوقات غضبه وحلمه وسوف تجدين نفسك تديرين الأمر ببراعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى