الحياة الفطرية

الحياة الفطرية

اتجهت العديد من المحميات الى حماية الحياة الفطرية، فهذه المحميات تحافظ على جميع أنواع النباتات والحيوانات وخاصّة المهدّدة بالانقراض فلكل نوع من الكائنات الحية أهمية خاصة وفوائد في المحافظة على التوازن البيئي في الطبيعة، فهناك العديد من أنواع النباتات والحيوانات المنقرضة بسبب الزحف السكاني والصيد الجائر وبسبب استخدام العديد من المواد الكيماوية والأسلحة الحديثة التي تقتل الحيوانات بسهولة، وكما أن الزحف العمراني قضى على الأحراج وأماكن عيش الحيوانات وقام بتجفيف الأنهار والمستنقعات، وكما ثمّ تلويث الأنهار والبحار بالمواد الصناعية العادمة ممّا سبب موت العديد من النباتات التي ترتوي منها، وكذلك الحيوانات مثل الببغاء الأصفر، وطائر الأوك الشمالي، وطائر الدود، والفأر ذو الأذنين الكبيرتين، وأرانب الولب وغيرها الكثير.
لقد قام البشر في أواخر القرن التاسع عشر بالاهتمام بالحيوانات التي على وشك الانقراض وقامت الحكومات بفرض قوانين للصيد وإصدار لأحكام عدة للصيد الجائر وقامت دولة الأردن والسعودية وسلطنة عمان بمنع صيد غزال المها وإنشاء محمية لحمايته وكما تمّ الحفاظ على الحيوانات المهدّدة بالانقراض مثل نقار الخشب، والغوريلا الجبلية، والنمر العربي، والحوت الأزرق، والكثير من الأنواع.
قام الناس بحماية الحياة الفطرية كي لا يفقدوا الكثير من القيمة الكبيرة التي لا يمكن أن تعوض فالحيوانات والنباتات تعمل على ازدهار جمال الطبيعة فلكل نوع جماله الخاص الذي يضفي على الطبيعة رونقاً، كما أنّ لها العديد من الفوائد الاقتصادية كالجلود والفراء، واستخدامها كطعام، والألياف، وقيمتها المالية العالية، كما يتمّ وضعها بالعديد من حدائق الحيوان التي يأتي إليها السيّاح من جميع الدول لرؤية الحيوانات، ويقوم العديد من العلماء بإجراء الدراسات على الحيوانات لمعرفة سلوك الإنسان أو الإصابة بمرض وكيفيّة الشفاء منه و كشف كيفيّة عمل جسم الإنسان.

طرق المحافظة على الحياة الفطرية

  • تعتمد طريقة حماية الحياة الفطرية على توفير الطعام والماء والمأوى المناسب والحفاظ على الغابات والمستنقعات من خطر الجفاف.
  • فرض عقوبات شديدة للصيد.
  • منع جمع وقطع الأشجار.
  • العمل على السيطرة على الحيوانات المفترسة التي تعمل على قتل باقي الحيوانات.
  • علاج الحيوانات المريضة واتّخاذ الإجراءات اللازمة مباشرة عند مرضها حتى لا ينتقل إلى باقي الحيوانات.

قد تمّ في القرن العشرين إعداد اتفاقية بون معاهدة على حماية الحياة البرية في جميع أنحاء العالم، وتمّ نقل الحيوانات والنباتات المهدّدة بالانقراض إلى المكان المناسب لها بطريقة سهلة وميسرة، وقام الكثير من الأشخاص بدراسة علم البيئة في العديد من الجامعات ليستطيعوا إدارة البيئة والحفاظ عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى