الحديدة تكشف بصمودها كذب الاعلام وتهزم جحافل الغزاة..محمد عبد الله

السودان اليوم
للمرة الثالثة علي التوالي تصمد مدينة الحديدة وتصد جحافل الغزاة رغم عدتهم وعديدهم ووقوف قنوات اعلامية كثيرة خلفهم بالكذب وتزوير الحقائق وممارسة الحرب النفسية ، ولكن ابطال الجيش واللجان الشعبية والمجاهدين في اليمن هزموا كل الغزاة الذين تدعمهم طائراتهم بشنها عشرات الغارات يوميا بدعم وتنسيق واشراف من الامريكان والصهاينة الذين توافقوا جميعهم علي كسر إرادة الشعب اليمني واذلاله وارغامه على مايريدون لكن المدافعين عن أرضهم وعرضهم وشرفهم تصدوا لكل هذه الجحافل بعزة ويقين ولم تستطع قوات العدوان السيطرة علي المدينة الساحلية رغم ماحشدوا واعدوا من قوة ليكسبوا الجولة ويبيضوا وجوههم امام شعوبهم والرأى العام العالمى لكن كل انصال الغزاة تكسرت تحت اقدام المجاهدين الابطال .
تابع العالم أجمع حجم الكذب ومستوي التضليل الذي قادته قنوات الزيف والخداع ومن فرط تركيزهم علي صناعة رأي عام مخالف للواقع ومجاف الحقيقة يخيل لكل من يستمع إليهم أنهم انتصروا بشكل شيه كامل و كادوا أن يلحقوا الهزيمة النهائية بالجيش واللجان الشعبية ، وتري وسائل اعلامهم تذيع بيانات علي مدار الساعة تزعم سيطرتهم علي مطار المدينة ومرة يقولون باقترابهم من إكمال السيطرة علي الميناء والسيطرة الكاملة علي المدينة ولكن في كل مرة يخرج قادة المجاهدين في اليمن ليكذبوا ادعاءات اعلام العدوان الذي لايستحي ، ومن ميدان المعارك ومن حيث يزعم التحالف أنه يسيطر علي تلك الأراضي يطل المجاهدون اليمنيون ويفضحوا الزيف.
لاينقضي يوم إلا وتظهر علامات كذب الإعلام الموالي للسعودية وتبرز بوضوح معالم الخيبة التي وقع فيها بعد الإعلان الاخير لقوات التحالف السعودي الأمريكي عن إيقاف العمليات الحربية في الحديدة الذي اعتبره كل المحللون المنصفون هزيمة ساحقة لقوي التحالف واسقاطا لكل الأكاذيب والافتراءات ، وبعد ما جري لن تستطيع قنوات الزيف والتضليل إقناع الجمهور بعد أن اتضح مدي الكذب الصريح الذي ظلت تمارسه وكأنها تعمل بالقاعدة المشهورة أكذب أكذب حتي يصدقك الناس ولكن أبناء الشعب اليمني الابطال استطاعوا بصمودهم ابطال هذا القول بل أثبتوا للعالم أجمع أن صمود الابطال في دفاعهم عن أرضهم وعرضهم وشرفهم وايمانهم بعدالة قضيتهم وصوابية موقفهم يجعلهم لن يهزموا ولن تستطيع أي قوة في الأرض مهما قويت وتجبرت أن تنال منهم أو تكسر ارادتهم.
بعد انجلاء الموقف واتضاح الصورة تبين للمتابعين مدي الخسائر التي تكبدتها قوي العدوان في العدة والعتاد ولن نجد أحدا بعد الآن يصدق هذه القنوات الكاذبة
التحية للأشاوس المحامين عن أرضهم المدافعين عن عرضهم والخزي والعار للاعلام الكاذب وللعالم المنافق الذي لايستحق احتراما من احد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى