التكافؤ بين الطرفين أسلم طريق لزواج ناجح 2019

الخلل في اختيار شريك الحياة هو السبب الأول في تعقيد الحياة الزوجية بين الطرفين وربما انتهائها بالطلاق لا قدر الله، ولذا يجب علينا الحرص على عدد من المفاهيم والمعايير المطلوبة لاختيار الشريك حتى لا نقع في شراك الندم .. وأهم هذه المعايير
1- التكافؤ في الدِين:
فلابد أن يكون الزوج مكافئاً للزوجة في دينها من حيث المحافظة عل حدود الله وسُنَنُه ويفَضَل أيضاً تكافؤ مستوى العائلتين في الدين.
2- التكافؤ في الشهادة الدراسية:
فيفضل أن تكون شهادة الزوج والزوجة الدراسية متساوية، لما يترتب عليه من تقارب مستوي التفكير وإن كانت شهادة الزوج أعلى فلا مانع من ذلك، ولكن لا يُفضل العكس، مع أن هناك زيجات ناجحة رغم تفوق الزوجة دراسياً.
3- التكافؤ في الوضع الاجتماعي:
وذلك بتقارب مكانة الوالدين الاجتماعية “والدي الزوج والزوجة” وتقارب المناطق السكنية وأسلوب المعيشة وغير ذلك من الأمور.
4- التكافؤ في السن:
على الرغم أنه لا توجد ضوابط لهذا الأمر إلا أنه يفضل أن يَكْبُر الزوج الزوجة بما لا يقل عن سنتين ولا يزيد عن سبعة، فالنديَّة في التعامل في السن المتساوي والغربة في التعامل في السن المتباعد يؤديان إلى كثير من المتاعب ولكن بالطبع لكل قاعدة شواذ فبعض المتزوجين بفارق سن أكبر من سبعة أو أقل من سنتين يعيشون حياة جميلة وهادئة ولكن الأهم العقليات والتوافق بل وفي بعض الأحيان يتزوج الشباب ممن قد تكبره سناً ويعيشا حياة هنيئة نتيجة التوافق الفكري والإحساس بالراحة مع الطرف الآخر.
5- التكافؤ في الإمكانيات المادية:
ففي كثير من الأحيان يسبب الشاب الغني إرهاقاً مادياً لأُسرة أفقر منه أوالعكس، لذا يُفضل التقارب في المستوي المادي.
ويفضل أن تكون الفتاة في كل الأحوال معتدلة في طلباتها ولا تتغالى ولتكن من أهل البركة الذين قال فيهم الرسول صلي الله عليه وسلم “أعْظم الِنساء بَرَكَة أيسَرهُنَّ مُؤنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى