التشنجات عند الاطفال , طرق علاج التشنجات عند الاطفال

التشنجات
التشنج هو اغماء يرافقه عض على الاسنان وجحوظ في العينين واهتزاز في العضلات وصعوبة في التنفس ، ولا شيء يخيف الاهل من أن يروا طفلهم في هذه الحالة .

اسباب التشنج :

أ‌- تشنج في الدماغ : بسبب ولادة صعبة أو نزف في الدماغ
ب‌- توتر منطقة عصبية
ت‌- في السنة الاولى من العمر يحصل التشنج بسبب حمى فوق 39 درجة مئوية
ث‌- يسبق التشنج بعض الامراض كالخناق والزكام والتهاب الانف والحصبة
ج‌- بعض التشنجات تعود إلى داء النقطة

اعراض التشنج :

أ‌- حمّى مفاجئة
ب‌- صراخ
ت‌- فقدان الوعي
ث‌- حركة ارتجاجية في الجسم والاطراف
ج‌- انحباس النفس
ح‌- تصلب في الجسم
خ‌- بول وتغوط
د‌- ضياع

دور الأمّ بانتظار وصول الطبيب :

– إذا كانت الحرارة مرتفعة ، يجب خلع الثياب عن الجسد ، وتبريد الجسم باسفنجة مبللة بالماء الفاتر
– تجنب اعطاء المريض أي دواء إلا بموافقة الطبيب
– إبعاد الاثاث القريب من المصاب كي لا يؤذي نفسه
– تمديد الطفل الرضيع على بطنه للمحافظة على التنفس
– لا تتركيه وحيدآ ولا لحظة
– لا تحاولي فتح فمه أو الفصل بين فكيه
– عندما يروق أو يهدأ الطفل قليلآ يجب تمديده على جنبه كي لا يبتلع لسانه
– المحافظة على الاعصاب هادئة قدر الامكان

علاج التشنج :

في جميع حالات التشنج ، لا بد من مراجعة الطبيب الذي يقوم بالفحوص اللازمة :
أ‌- تصوير الدماغ
ب‌- تصوير الجمجمة
ت‌- فحص الدم
ث‌- قد يضطر الطبيب إلى حقن الولد بدواء مضاد للتشنج
ج‌- إذا كان عمر الطفل أقل من سنتين ، يلزمه الدخول للمستشفى لمعرفة ما إذا كان هناك إلتهاب في الدماغ
ح‌- إذا كان اسبب إرتفاع الحرارة ، سيعمد الطبيب إلى وصف علاج يحول دون (يمنع) ارتفاع الحرارة

انواع التشنجات :

1- تحصل هذه التشنجات عند الاشخاص النشيطين جسديآ ، عند تعرضهم لحرارة مرتفعة أثناء عملهم ، والسبب في ذلك هو نضوب الملح نتيجة تبخر كمية كبيرة من الماء من خلال مسامّ العرق

اعراض : تشنجات مؤلمة في بطة الساق وفي البطن
العلاج الاساسي : هو تعويض الملح والماء الناقصين بسبب كثرة العرق .

في المصانع حيث العمال كثيرون ، وحيث الحرارة مرتفعة ، لابد من تناول أقراص الملح بشكل دوري ، ولابد من شرب الماء .

2- يمكن أن تأتي أسباب التشنج من زيادة الوزن وفقر الدم وسوء التغذية وامراض القلب والشرايين .

أعراض : فأهمها تشنج عضلات الاطراف وخاصة الرجلين
ويكون العلاج بـ :
– تناول الحليب بكميات كافية ، لاحتوائه على الكالسيوم والفوسفور والصوديوم ، وكلها عناصر مهمة في هذا المجال
– تناول معادن وفيتامينات مكمّلة لا سيما فيتامين (D) و (C) و ( B)
– القيام بتمرينات رياضية : كالسباحة والمشي والتنس
– استعمال حمامات المياه الدافئة ، على أن يعقبها دوشات حارة وباردة على التوالي
– التدليك يساعد في هذا المجال
– وضع لبادة تسخين (دافئة وليس حارة) على أسفل الظهر ، يمنع تشنج الساقين خلال النوم
– الاستلقاء لمدة خمس دقائق كل ساعتين ، للعمل الذي يتطلب الوقوف ، مع رفع القدمين إلى مستوى أعلى من الوركين ، لتصريف الدم الراكد ، ووصول الدم الجديد إلى كامل الاطراف السفلى

3- التشنج الحاد من التهاب الحنجرة (الخناق) :

يحدث هذا التشنج للاولاد خاصة في فصل الشتاء .
اسباب : رشح خفيف يتطور إلى سعال شديد يشبه النباح
اعراض :
– صعوبة في استنشاء الهواء
– ظهور ازرقاق على الشفتين وعلى قاعدة الاطراف
– صراخ شديد ، يرعب الاهل ، خاصة في الليل

علاج :
– لف الولد ببطانية دافئة ، وحمله مستقيمآ على كتفيك أثناء تحضير وسائل المعالجة
– وضع الماصب في غرفة ، فيها هواء متبخر من مياه حارة تصب فغي مغطس أو توضع في وعاء كبير
– وضع كمادات تسخين على صدر المصاب ، عندما يعود إلى حالة التنفس الطبيعي
– إبقاء الكمادات مكانها طوال الليل
– مراقبة تنفس الولد بشكل مستمر
– استدعاء الطبيب في حال ظهور أي تدهور في صحته ، خوفآ من التهاب الشعب الهوائية أو ذات الرئة .

النوبات التشنجية

النوبة التشنجية Seizures هي تغير لا إرادي مفاجسيء في الاداء الوظيفي لشخص ما تسببها شحنة كهربائية غير طبيهية من حلايا المخ .
والنتجية هي ظهور مفاجيء لأعراض من الجهاز العصبي وتشمل (تبعآ لنوع النوبة) أحساسيس مضطربة ، حركات تشنجية غير قابلة للسيطرة ، تغيرآ أو فقدآ للنشاط العضلي وفقدانآ للوعي .

قد تحدث النوبة التشنجية كنتيجة لتوتر حاد بالمخ ، مثل اصابة الراس ، الالتهاب السحائي ، التهاب المخ ، اضطراب الكتروليتي ، أو ورم ، وهذه تسمى النوبات العَرَضية أو المُحفَزة .

النوبات التشنجية التي تحدث تلقائيآ تسمى النوبات ذات العلة أو غير المُحَفزة ، وكثير من الاطفال يصابون بنوبة واحدة وى تحدث لهم أخرى مطلقآ .

قد تنشأ النوبات من منطقة واحدة من المخ ، وهذه تسمى نوبات جزئية أو بؤرية ، وبالعكس ، وقد تنشأ نوبات معممة من المخ كله دفعة واحدة .

النوبات الحمية :

تحدث النوبات الحُمّية أو الاختلاجات الحمية Febrile Convulsion في وقت ظهور الحمى الشديدة فقط ، وهي تشيع في الاطفال بين ستة أشهر وخمسة سنوات ،وهي تصيب الصبيان أكثر من الفتيات على الارجح، وتحدث النوبات الحمية في حوالي 2% إلى 5% من الأطفال الذي يعانون من الصرع ، ومع ذلك فإن الطفل المصاب بالنوبات الصرعية قد يكون مصابى أيضآ بنوبات حمية ، ويكون من الصعب أحيانآ التفرقة بينهما ، ويمكن أ، يساعد رسم المخ الكهربائي في تمييز نوبة صرعية عن نوبة حمية .
والنوبات الحمية تميل لأن تكون قصيرة (أقل من 15 دقيقى لكل نوبة) ومعممة (تشمل السجم كله ، وليست في منطقة واحدة فقط )
إن الاختلاجات الحمية نادرآ ما تكون خطيرة على الرغم من المشاهدات المخيفة للحالة ، وهي تنشأ عادة عن عدوى في الجسم ، ولا تشير إلى أي إضطراب دماغي أو صرع ، وهو أمر يتخوف منه الأهل دائمآ .

اعراض النوبات الحمية :

غالبآ مع تحدث بالترافق مع عداوي المجاري التنفسية العليا ، كالأنف السيّال أو التهاب الحلق ، وتشمل :
– فقد الوعي
– تصلب الاطراف
– ارتجاف الاطراف
– حركات غير طبيعية للعينين كدوارنهما نحو الأعلى

يدوم عادة الاختلاج الحمي بين دقيقتين إلى أربع دقائق ، والاسعاف الأولي الاساسي الذي يمكن أن يقدم للطفل يكون على الشكل التالي :

– تمديد الطفل على جنبه
– وضع وسائد حول الطفل من كل الجهات، وإبعاد أي أجسام يمكن أن تسبب له الأذى
– لا تحاول بتاتآ تقييد الطفل
– إتصل بالاسعاف إذا كانت هذه النوبة الأولى
– مسح جسم الطفل باسفنجة مليئة بالماء الفاتر لتخفيف الحمى
– إعطاء الطفل شرابآ مسكنآ حالما يستعيد وعيه للمساعدة في تخفيف الحمّى

بعد النوبة :

ينام الطفل عادة بعد حصول النوبة ، إتصل بطبيبك إذا لم تقم بذلك من قبل ، فإذا شخّص عدوى بسيطة ، فإن كل ما يحتاجه الطفل هو إبقاؤه هادئآ وإعطاؤه شرابآ مسكنآ لتخفيف الحمى
أما إذا كنت غير متأكد من السبب ، فينبغي إدخاله إلى المستشفى لإجراء المزيد من التحريات كاختبارت الاجسام المضادة واختبارات على الدم والبول والبزل القطني

و النوبات الحمية لا تعالج عادة بالأدوية المضادة للتشنج
السن النمطية لحدوث النوبات الحمية هي 18 شهرآ ، ومع ذلك فكلما كان الطفل أصغر سنآ في وقت حدوث النوبة الحمية الأولى ، كان ثمة قابلية أكبر لتكرار النوبة الحميه

الصرع

أما الصرع Epilepsy فهو نوبات تشنجية متكررة غير محفزة ، والصرع هو حالة مزمنة ، بمعنى أن نوباتها تتكرر ، والشخص الذي تحدث له نوبة واحدة لا يعتبر عادة أنه مريض بالصرع ، وهناك عائلات توجد لديها قابلية لحدوث الصرع
وإذا كان الطفل قد أصيب بنوبة واحدة أو قليل من النوبات فقط ، فقد لا يكون في حاجة إلى دواء مضاد للتشنجات . ومع ذلك، إذا تكررت النوبات ، فقط يوصف له دواء مضاد للتشنجات .
معظم الاطفال الصمابين بالصرع يستجيبون جيدآ لهذه الادوية ، ولكن بعضهم يكونون مصابين بحالات من الصرع تتعذر السيطرة عليها . وقد يحتاج الامر إلى إختبارات مثل رسم المخ الكهربائي والاشعة المقطعية بالحاسب الآلي والتصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص الصرع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى