(الترويكا) تحث إيقاد على العمل مع جوبا في ثلاث قضايا لسلام جنوب السودان

جوبا 18 نوفمبر 2018- حثت دول (الترويكا) هيئة (إيقاد) على إبقاء دورها القيادي في عملية السلام في جنوب السودان والعمل مع جوبا على ثلاثة ملفات تتعلق بالوضع الأمني وحظر الأسلحة الدولي.

استخدم الطرفان في جنوب السودان الأسلحة الخفيفة لارتكاب انتهاكات (شبكة العمل على الأسلحة الصغيرة في جنوب السودان)

وقبيل انعقاد مجلس وزراء الإيقاد بشأن جنوب السودان والصومال الجمعة الماضي، أصدرت دول الترويكا بيانًا أشادت فيه بدور الهيئة الأفريقية الحاسم في إبرام اتفاق سلام جنوب السودان ودعتها إلى مواصلة مشاركتها في التوصل إلى سلام دائم في الدولة الوليدة.

واشارت الترويكا إلى الحاجة إلى نزع السلاح في العاصمة جوبا والسماح لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بحرية الحركة الكاملة لتنفيذ ولايتها في المدينة.

ولا تزال سلطات جنوب السودان تقاوم السماح لقوة الحماية الإقليمية التابعة للبعثة بإنجاز ولايتها لتحسين الأمن وحماية المدنيين في العاصمة، بما في ذلك ضمان التنقل عند نقاط الدخول والخروج حول جوبا، والمساهمة في توفير الأمن في المطار وتأمين المنشآت الرئيسية.

والمسألة الثانية التي أثارها مقدمو تنفيذ السلام تتعلق بدول الإيقاد وهي تستعد لنشر قوات ستعمل في نهاية المطاف تحت قيادة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.

وستدعم قوة الإيقاد تنفيذ الترتيبات الأمنية وتكلف بحماية قادة المعارضة.

وقالت الترويكا إنه "يجب مناقشة المقترحات لتعزيز الأمن في جنوب السودان مع المجتمع الدولي الأوسع، وأن تكون جزءاً من عملية مرخصة دولياً، وأن تكون متسقة مع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة".

ولفتت دول الترويكا بلدان الإيقاد أن تراقب بشكل كامل تنفيذ حظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان والعقوبات الأخرى، وأضافت " نحث الدول الأعضاء في الإيقاد على دعم السلام من خلال التنفيذ الصارم لحظر الأسلحة الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي ونظام العقوبات في جنوب السودان ووقف تصدير ونقل المواد المحظورة".

وجرى اتهام بعض دول شرق إفريقيا بانتهاك الحظر الذي فرض في يوليو 2018.

كذلك، قام مجلس الامن منذ يوليو 2015 بإدراج ستة جنرالات بجنوب السودان في القائمة السوداء، لكن فرق الأمم المتحدة ذكرت أن العقوبات لم يتم تنفيذها بشكل صارم على هذه القوات العسكرية أو الجنرالات السابقين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى