الانتحار والسلوكيات الانتحارية: موضوع نفسي 2019

الانتحار
كيف نتحكم في دوافعه والتعامل
مع السلوكيات الانتحارية
التحكم في دوافع وسلوكيات الانتحار
إدارة أزمة الرغبة في الانتحار
أهمية التعرف على ماهية الانتحار
يعتبر الانتحار مشكلة صحية عامة في جميع دول العالم، ويعتبر تقييمها في مختلف الدول شئ مثير للمشاكل
مؤخرا لوحظ ازدياد عدد المقدمين على الانتحار بين المراهقين والبالغين الأصغر في السن في بعض الدول كالولايات المتحدة وكندا، ولكن في العقد الأخير حدث اختلاف، فقد لوحظ انخفاض المقدمين على الانتحار من الشباب في البعض وبقيت على مستوياتها القديمة في البعض الآخر.. وللأسف لا توجد أسباب واضحة لهذه التغيرات بالرغم من محاولات السيطرة على دوافع الانتحار وعلاج الاكتئاب.. يبقى الانتحار أحد الثلاثة أسباب الأثر حدوثًا للوفاة في الدول الغنية والمتقدمة في الفئة العمرية 15 – 24 سنة.
للأسف كثير من المقدمين على الانتحار لا يبدون قبلها أى ميول أو أفكار انتحارية أو خطط لتنفيذ ذلك والمشكلة أن السؤال على هذه الأمور قد يفوت على كثير من العاملين مع المريض ذو خطورة ارتكاب الانتحار التعرف على ميوله أو رغباته أو سلوكياته الانتحارية.
خلاصة
نخرج من ذلك أن المرض النفسي هو أقوى عامل مؤثر في ارتكاب الانتحار.
العوائق التي تحول دون اكتشاف ومنع الميول الانتحارية:
الوصمة والسرية.
الفشل في طلب المساعدة.
نقص المعلومات والوعى عن للانتحار عند مقدمي الرعاية الصحية.
ندرة الانتحار.
الوصمة الاجتماعية:
في أغلب المجتمعات يعتبر الانتحار شئ مخجل يوحي بالخطيئة وضعف الشخصية والأنانية أو الخداع، وبالطبع هذه المعتقدات يشترك فيها أفراد المجتمع وأيضًا الذين لديهم أفكارًا انتحارية.. وهذا يدفعهم إلى المزيد من الصمت وكتمان الأمر، وقد يزداد الأمر تعقيدًا إذا أدى ذلك إلى العزلة والاحساس بالدونية وانعدام القيمة (بسبب المرض) سواء عند أصحاب الأفكار الانتحارية أو من قضى أحد ذويهم بالانتحار.
في بعض الثقافات يفسر قتل النفس حسب سياق ثقافي ومجتمعي معين كوجود طريقة الانتحار لشرف العائلة (في صعيد مصر مثلاً).. في هذه الظروف يكون الصمت والخجل والسرية هم المسيطرين على الموقف من حيث رواية طريقة الانتحار أو الظروف المحيطة.
قد تعتبر السلطات أن هذا الانتحار طقس من الطقوس لذلك يفسر الانتحار هنا على أنه نوع من التضحية الدينية أو للتعبير عن مطلب قومي أو رأى سياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى