الاستعانة بـ”نور لاكتشاف الموهوبين , برنامج نور ,الاستعانة في برنامج نور

تتجه وزارة التربية والتعليم نحو تفعيل برنامج “نور” للكشف عن الموهوبين والموهبات في إدارات التربية والتعليم وخدمة برامج الرعاية والكشف.

صرحت بذلك المشرفة المركزية بإدارة الدراسات والتطوير بالإدارة العامة للموهوبات بوزارة التربية والتعليم فاطمة المقبل. وأوضحت في تصريح إلى”الوطن”، على هامش اللقاء الذي جمع 11 إدارة للموهوبات أمس من مختلف مناطق المملكة، ونظمته وزارة التربية والتعليم واستضافته إدارة الموهوبات بإدارة التربية والتعليم بالطائف تحت شعار “ورشة عمل الإبداع الإداري وتفعيله من خلال بناء مهارات التخطيط التربوي لدى قيادات الموهبة”، أنه سيتم تفعيل 45 أيقونة أو أكثر بنظام “نور” تخص إدارة الموهوبين والموهوبات مع بداية الفصل الدراسي الثاني.

وأشارت إلى أن هذه الأيقونات تشمل جوانب للكشف والرعاية والتدريب ونحو ذلك لكل من في الميدان التربوي، لافتة إلى أن الهدف من هذه الأيقونات هو التواصل التقني بين إدارات العموم والإدارات التنفيذية في مختلف المناطق والمحافظات.

وتناولت المقبل في الورشة عددا من المحاور، ومنها الاحتياجات والمتطلبات الخمسة لتحقيق الرضا الوظيفي، وذكرت منها الاحتياجات التنظيمية وتشمل اللوائح والأدلة والتنظيم المادي من خلال المراكز والإدارات والمدارس والمسارح والقاعات المجهزة، إضافة إلى الكوادر البشرية المدربة مع وجود الدافعية للتعلم والرؤى والتطلعات الوطنية.
ولفتت إلى أن العمل الذي يهدف إلى تحقيق إنتاج يتميز بالجدة والملاءمة وإمكانية التطوير يعد من المفاهيم الأساسية للإبداع، إضافة إلى استحداث شخصية وهو قرين الابتكار، مضيفة أن الإبداع الإداري ما هو إلا ابتكار آلية جديدة للعمل عن طريق التوظيف الأمثل للإمكانات المتاحة من أجل الوصول للهدف بأقل تكلفة وأسرع وقت”.
من جهتها، ذكرت مديرة إدارة الموهوبات بالطائف الدكتورة نورة الجعيد، أن اللقاء الذي يستمر يومين يتضمن تدريب القيادات العاملة في مجال الموهبة على الإبداع الإداري وأدوات تنفيذه وتطوير أداء القيادات في مجال التخطيط للبرامج والمشاريع الخاصة بالموهوبات.

وأفادت بأنه سيتم مناقشة نتائج التقرير الدوري الخاص بقطاع الموهوبات وكيفية الاستفادة منه، إضافة إلى استعراض الميزانيات التشغيلية لقطاع الموهوبات ومعرفة مصادر الدعم الخارجي من خلال تحقيق هدف المشاركة المجتمعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى