الأم المتسلطة والبنت الغير واعية 2019

الأم المتسلطة والبنت الغير واعية
ما رأي زوجات المستقبل وامتزوجات ويعانين من هكذا نموذج
اسمعوا للاخير واحكموا برا يكم راجيا من نساء وبنات المنتدى الصراحه والجرئه بالنقاش
خمسة أخوات أعمارهن من 29 سنة إلى 35 تزوجَت منهن ثلاث وكُنَّ نموذجا سيئاً للغاية ، حيث أن الإثنتين الباقيتين يتجرعن مُر العنوسة بسبب أخواتهن والأصح بسبب أمهن الفاعل الرئيسي في هذه الحرب .. لا الزيجة (وبدون نون النسوة كي ينطلق لساني) … طاهرات عفيفات الكل يشهد لهم بذلك … وفي المقابل فالكل يشهد بأنهم غير واعيات بما يكفي لبناء أسرة ناجحة … تزوجَت الأولى وهي الأكبر فيهم وأخذت هي وأمها يشنان الحرب على الزوج … البنت مسالمة ولكنها لا تقول إلا ماقالته الأم …. يعني كأنك تقول اقلب الجره على فمها تطلع البنت لأمها ، وكل يوم والمشاكل تتفاقم بينها وبين زوجها وتصل إلى الطلاق والذهاب والعودة تكرارا ومرارا .. ثم .. أتى الخطيب الثاني ليتزوج بأختها الثانية رغم نصائح أقربائه له بأن يبتعد عنها بسبب أمها المتسلطه المتسلطنه واللا واعية والجارفة لبناتها في غياهب الجهل إلى أعماق زمن سحيق ليس بزمنهم بل أنه زمن معدوم لضخامة تحجره …. غامر الخطيب الثاني وتزوج بالبنت الثانية … إلا أن العجلة أخذت تلف وتدور معه كالشخص الأول ويمضي حياته هو وزوجته ذهابا وإيابا وزعلا وطلاقا متكرر المعالم والآثار والمسببات وكله بسبب الأم المتسلطة والبنت الغير واعية بأنها قد إستقلت عن أمها فيما يخص حياتها الزوجية ومستقبلها ومستقبل أبناءها .. ويلقى العريس الثالث نفس المصير اللهم بإختلاف بسيط في الأسماء والأعمار والأزمان والأمكنة فقط لا غير وإلا فالمسببات والمشاحنات هي هي لم تتغير عن النسخ السابقة .. والآن هناك إبنتين عانستين يناطحن الثلاثين من العمر بسبب الفكرة التي أخذوها الناس عن النماذج الأولة المتمثلة بحياة الأزواج الضحايا السابقين عليهم بهذه الطبة الموجعة …

هناك أسباب بسيطة تراكمت عبر الأيام والليال حتى أصبحت كُتـَل لا يمكن تجزئتها

كأن تضيق بالزوج ضائقته المادية فيطلب من حبيبته أن تعطيه بعضا من ذهبها على سبيل المثال كي يعوضها عنه عند انفراج الضائقة … ولكنه يقابل برفض أمها !! رغم موافقة الزوجة على إعطائه مايرغب به
بعيدا عن فحوى هذا السبب الذي قد تختلف الآراء حوله .. ولنركز على تدخل الأم ومطواعية إبنتها

..
..
..

يريد أن تبقى إمرأته في البيت كي يحس بوجودها أو أن تذهب معه إلى أهله أو أي مكان آخر أو سبب آخر .. فيجد أمها تلح عليها بالمجيء إلى البيت بل أنها تتجرأ لتكلم زوج إبنتها أن يأتي بها للبيت! أو تريد منها الذهاب معها ضمن جمعة نساء بغية التسيير! وإلا قوبلت بالزعل والصد إن لم تأتي

..
..
..
..

يريد السفر لمكان ما..؟ فيقابل برغبة الأم بذهاب زوجته معه وإصرار زوجته على رأي أمها رغم موافقتها في البداية لزوجها

لدرجة أن الزوج أصبح يستشيرها في رأي يخصهما فتقول لحظه أكلم أمي ؟ …. (أنا أنقل لكم واقع معاش ومتكرر لا خيال فيه)
و
و
والقائمة تطول وكأن الأم هي الزوجة لا الزوجة هي من يعرفها
..
..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى