الأماكن السياحيّة المتنوّعة في الصين

شهدت السياحة في الصين تطوّراً ملموساً بعد حدوث الإصلاح والتغيّر الاقتصاديّ فيها، والذي أدّى إلى بروز الطبقة الوسطى الغنيّة، وتسهيل الحركة من وإلى الصين من قبل الحكومة الصينيّة أدّت إلى زيادة عدد السائحين الزائرين للصين ومن مختلف البلدان والجنسيّات، وهناك عدد كبير من الأماكن السياحيّة في الصين والتي تستحق الزيارة والمشاهدة، للحصول على المتعة والاستمتاع بجمالها.

السياحة في الصين

يوجد الكثير من الأماكن السياحيّة المتنوّعة في الصين، والتي يأتي السائح لزيارتها ومن هذه الأماكن ما يأتي:

  • سور الصين العظيم: يُعدّ سور الصين من أهم الأماكن التي يذهب إليها السائح عند زيارته للصين، وأهمّ ما يميّز هذا السور أنّه تم بناؤه بشكل يدويّ دون استخدام أيّ نوع من أنواع الآلات، وتم بناؤه في القرن الرابع قبل الميلاد، وقد اعتُبر أطول الأبنية القديمة التي شُيّدت، حيث يبلغ طوله حوالي ستة آلاف وأربعمئة كيلومتر، وفي الماضي كانوا يستخدمونه كدرع حامٍ وواقٍ من أيّ هجوم خارجي، لكنه في هذه الأيام يُعدّ مَعلماً ومكاناً أثريّاً وسياحيّاً، يتوافد لزيارته الكثير من السيّاح من جميع أنحاء العالم.
  • قصر بوتالا: إنّ هذا القصر من أشهر القصور الموجودة في الصين، حيث يعود بناؤه إلى أكثر من ألف وثلاثمئة عام، أي هو من أقدم الأماكن الأثريّة والسياحيّة في الصين، ويتكوّن هذا القصر من العديد من القصور، والتي تكون على هيئة قلعة كبيرة، وتمّ تأسيس وبناء هذا القصر في القرن السابع عشر للميلاد، ويرتفع هذا القصر مسافة تبلغ ثلاثة آلاف وسبعمئة متر عن مستوى سطح البحر، وتبلغ مساحته الإجماليّة نحو ثلاثة آلاف وسبعمئة متر مربّع، وطبيعة بنائه وتاريخه يجعلانه من الأماكن التي يرغب السياح بزيارتها.
  • المدينة المحرّمة أو القصر الإمبراطوريّ: تُعدّ هذه المدينة من أهم الأماكن الأثريّة والسياحيّة في مدينة بكّين، وأكثر ما يميّز هذه المدينة وجودها في وسط وقلب مدينة بكّين، وتم تصنيفها من الأماكن الأثريّة والثقافيّة العالميّة من قبل منظمة اليونسكو العالميّة، تحتوي هذه المدينة على الكثير من التحف الأثريّة، والتي قد يصل عددها إلى مليون قطعة أثريّة وقطعة نادرة، وتُعدّ هذه المدينة في الوقت الحاضر من أهمّ المتاحف التي تمزج ما بين الفن المعماريّ القديم والآثار والفنون التي تعود للإمبراطوريّة الصينيّة القديمة.
  • ميناء فكتوريا: يتميّز هذا الميناء بموقعه الاستراتيجيّ المطلّ على بحر الصين من الجهة الجنوبيّة، ومياهه العميقة أدت إلى وجود أطماع من قبل بريطانيا، فأنشأت مستعمرة بريطانيّة في مدينة هونغ كونغ، وفيما بعد تم تطوير هذه المستعمرة لتصبح من أهم المراكز التجاريّة في المدينة، يوجد في هذا الميناء العديد من المناظر الطبيعيّة الخلابة، التي جعلته مكاناً سياحيّاً مهمّاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى