الأسباب النفسية لفقدان الذاكرة المؤقت ( النسيــان ) 2019

* فقدان الذاكرة المؤقت أو النسيان حول أسماء بعض الأشخاص أو الأماكن
تكون عبارة عن ستار يخفي خلفه أشياء لا يريد الإنسان أن يتذكرها ، أو يرفض
عقله الباطن تذكرها ، أو يكون الإسم أو المكان مرتبطا بأحداث غير سارة في
حياته ، و تلقائيا ينسى الإنسان إسم صديقه ، أو حتى إسم المكان الذي يوجد به .
.
* قد ينسى الإنسان إسم شخص عزيز معروف عنده جدا ، و السبب عند علماء النفس
هو أن هذا الشخص قد يكون بينه و بين شخص آخر لا يحبه هذا الإنسان شبه كبير
فيتدخل العقل الباطن و يرفض تذكر إسم هذا الشخص الذي يذكره بالشخص الذي يكرهه.
.
* فقد الذاكرة المؤقت حول رقم هاتف أو عنوان منزل أو موعد ، فإن كل علماء النفس
يؤكدون أن هذه الحالات لا تحدث غالبا مع أناس نحبهم بإخلاص لذاتهم ، العكس هو
الصحيح ، و يتعلق الأمر هنا بالرغبة الباطنة بالإحتفاظ أو التجاهل لهذا الرقم أو العنوان .
.
* القلق والعصبية لهما نفس التأثير في الفقدان المؤقت للذاكرة ، فقد يكون الطالب
مستوعبا لدروسه جيدا حافظا لمفرداتها ، وعندما يجلس أمام ورقة الإمتحان يشعر
وكأنه لا يعرف شيئا عن هذه الدروس ، و يبقى لذلك فترة ثم يبدأ في التذكر، أو
يتذكرها بعد أن تنتهي المدة المحددة للإمتحان .
.
* المشاكل الخاصة بكل فرد لها قدرة هائلة على فقده للذاكرة في فترات متباعدة
حول موضوعات مختلفة .
.
* الجهد الذهني أو الجسماني غير العادي و بشكل متصل قد لا يسمح لخلايا
المخ أن تؤدي وظيفتها كما يجب ، فتحدث حالة النسيان أو فقدان الذاكرة حول
موضوع ما في لحظة من اللحظات و الدليل على ذلك أن الإنسان بعد نوم ليلة
هادئة قد يتذكر في الصباح ما فشل تماما في تذكره في المساء .
.
* عدم حصول المخ على غذاءه الكافي من الأكسجين و الدم بسبب التلوث أو الهواء
غير المتجدد ، أو الغذاء غير الكافي أو غير المناسب ، فالمخ أيضا له غذائه و يتأثر
من نقص الغذاء مثله مثل باقي أعضاء الجسم ، فالطعام المتوازن كما يفيد الجسم
يفيد المخ أيضا .
.
* عسر الهضم سبب من أسباب عدم القدرة على إنتظام التفكير، أو ترتيب الأفكار
إن محاولة إعادة الإنتظام في عمليات الهضم تؤدي تلقائيا إلى عودة الإنتظام إلى
عمليات التفكير ، و منها التذكر.
.
* الضوضاء تضغط على الأعصاب و توترها ، مع عدم الإستماع أو الإنصات الجيد
للمعلومة التي تقال ، من أسباب فقدان الذاكرة المؤقت .
.
خلاصة
———
إدراك أسباب فقدان الذاكرة المؤقت ( النسيان ) و تفاديها ، يجنبنا مشاكل الذاكرة
مع التمرين والقراءة المنظمة المرتبة ، والإستمرار في مواجهة الحياة المعتدلة
بإختزان المعلومات الجديدة و ربطها ببعضها ، و استخلاص النتائج ، والمناقشات
المفيدة التي تشحذ الذهن والذاكرة ، و الإشتراك في مجالس العلم ، كل هذا يساعد
على تقويـــــــة الذاكـــــــــــرة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى