اكثر من ١٥عاما للسجن عقوبة جرائم المعلوماتية و80% منها من خارج السودان

قال نائب المدير العام للمركز القومي للمعلومات مهندس. سؤدد محمود، إن ٨٠ % من جرائم المعلوماتية تأتي من خارج السودان؛ والاختراقات التي تحدث للمواقع تأتي في شكل رسائل من خارج البلاد.

وأكد – وفق سونا – أن قانون مكافحة جرائم المعلوماتية قانون صارم وقد تتجاوز فيه العقوبات ١٥عاما للسجن.

وأوضح أنه جاء لتنظيم التعامل مع وسائط التواصل الاجتماعي، وأضاف في نفس الوقت يعتبر مكملا للقانون الجنائي، وكثير من الجرائم التي تقع تحت طائلة القانون الجنائي تدخل فيه.

وأوضح محمود – خلال سمنار جرائم المعلوماتية للعام ٢٠١٨ الذي نظمته المؤسسة الشبابية لتقانة المعلومات” بالتعاون مع المركز القومي للمعلومات اليوم (الأحد) – أن جرائم المعلوماتية لها مستويات مختلفة.

وأضاف؛ أن الجرائم التي يقع فيها الشباب اقترحنا لها عقوبات مرنة؛ ولكن الجرائم المقصودة لتدمير الشخصية ونشر المعلومات الكاذبة، لابد أن تجد العقوبة الصارمة.

وأشار محمود الى أن السمنار يأتي ضمن أسبوع ملتقى معلومات الولايات المقام بولاية الخرطوم هذه الأيام.

من جانبه؛ أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للشباب السوداني الفاتح عبادي؛ سعي الاتحاد لتهيئة الأجواء عبر الورش والسمنارات على مستوى الولايات، وأن يدرك كل من يتعامل مع الوسائط يمتلك معلومات القانون؛ خاصة الشباب؛ ليخرج مجتمعا مثقفا واعيا بقانون الجرائم حتى لا يقع في الأخطاء.

وأشار الى أن الاتحاد الوطني للشباب عبر المؤسسة الشبابية يريد إلقاء الضوء على الجرائم عبر الوسائط التي أصبحت جزءا من حياة الناس.

وأضاف “لذا أردنا أن يكون لنا دور في تثقيف الشباب وتمليك معلومات القانون لمن لا يعلمونه من الشباب والفئات الأخرى”.

من جهته؛ أكد الخبير في جرائم المعلوماتية م.عبدالمنعم عبدالحافظ الخبير أن هناك شبكات تستغل الوسائط لنشر الأخبار المؤثرة في الأمن.

وأشار الى أن أكبر الجرائم لدى شبكة المعلوماتية؛ تؤثر في الطمأنينة العامة، وتمتد الجريمة الى انتهاك الخصوصية والابتزاز والتهديد وجرائم الآداب والعرض التي تؤثر على الأطفال دون أن تستغرق مسافة أو زمنا طويلا في الانتشار.

وأشار إلى أن ذلك يتم من خلال برمجيات وفك الشفرات واختراق المواقع وبث الرسائل الضارة تشكل محتوى الجريمة.
بدوره أكد المدير العام للمؤسسة الشبابية لتقانة المعلومات المهندس حامد عبدالله الذي قدم تقرير ورش جرائم المعلوماتية.

وقال محمود إن المؤسسة نظمت ٩سمنارات بهدف رفع الوعي التقني للشباب بكليات التقانة والجامعات المختلفة في كل من ولايات القضارف والنيل الأزرق وولاية كسلا وجنوب دارفور وغرب دارفور وشمال كردفان.

وأضاف: “وجدت حضورا رسميا من حكومات الولايات والشباب بمختلف اتجاهاتهم”، وسوف تستكمل السمنارات في بقية ولايات البلاد خلال العام القادم ليكون كل شاب سوداني ملم بتقانة المعلومات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى