اقوال قالها علي بن ابي طالب

في كتمان الأسرار
إذاالمـــرء أفشـى سـره بلســــــانـه و لام عليــــه غـــــيـره فهـوأحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيـق

في الأصدقاء
لا خير في ود امريء متلون إذا الريح مالت ، مال حيث تميل
و ما اكثر الإخوان حين تعدهم و لكنهـــــــــم في النائبات قليل

المشكلة فينا و ليست فيالزمان
نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا
و نهجو ذا الزمان بغير ذنب و لو نطق الزمان لنا هجانا
و ليس الذئب يأكل لحم ذئب و يأكل بعضنا بعضا عيانا

شروط الصداقة
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه و لا تكثر عليه تأسفا
ففي الناس إبدال و في الترك راحة و في القلب صبر للحبيب و لو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه و لا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في خل يجيء تكلفا
و لا خير في خل يخون خليله و يلقاه من بعد المودة بالجفا
و ينكر عيشا قد تقادم عهده و يظهر سرا كان بالأمس في خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا

في الدهر
الدهر يومان ذا أمن و ذا خطر و العيش عيشان ذا صفو و ذا كدر

أما ترى البحر تعلو فوقه جيفه و تستقر بإقصى قاعه الدرر
و في السماء نجوم لا عداد لها و ليس يكسف إلا الشمس و القمر

في حظوظ البشر
تموت الأسود في الغابات جوعا و لحم الضأن تأكله الكلاب
و عبد قد ينام على حرير و ذو الأنساب مفارشه التراب
الرئيس الحقيقي
إن الفقيه هو الفقيه بفعله ليس الفقيه بنطقه و مقاله
و كذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ليس الرئيس بقومه و رجاله
و كذا الغني هو الغني بحاله ليس الغني بملكه و بماله

الهموم و التوكل على الله
سهرت أعين و نامت عيون في أمور تكون أو لا تكون
فادرأ الهم ما استطعت عن النفس فحملانك الهم و مجنون
إن ربك كفاك بالأمس ما كان سيكفيك في غد ما يكون

الرزق
توكلت في رزقي على الله خالقي و أيقنت أن الله لا شك رازقي
و ما يك من رزق فليس يفوتني و لو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله و لو لم يكن مني اللسان بناطق
ففي أي شيء تذهب حسرة و قد قسم الرحمن رزق الخلائق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى