اشعار الشاعر فهد المساعد , اشعار للواتس اب روعه

شاعر هزت كلماته اوتار الحزن عازفة معها مقطوعات يستحيل موازاتها
يحكي عن العشق بألسنة العاآآمه
هو ..أسطورة الشعر .. ذوقاً وفناً وشعراً
وأيضاً صورةً ..

الشاعر : فهد المساعد

اسمه الكامل : .. فهد بن فالح بن مساعد السبيعي…

ولد في الرمحيه.. التابعه لمدينه الرماح

اشتهر بقصيده المدينه والغريب في بيته االشهير…

( جا يشوف الحال كيفه ؟ بعد ماهزه حنينه وقبل سألني .. سألته “كيف حالك يالحبيب..”
قال “انا كني غريب ضيع دروب المدينه ” قلت “انا كني مدينه تتنتظر رجعه غريب”.. )

تأثر بشكل كبير بالشاعر متعب التركي

البدايات لاتنسى .. تعيش في الذاكرة مثل الأحلام .. يقف الزمن عاجزاً أمام كبرياءها وشموخها وجبروتها فيتركها تعيش كما يحلو لها .. يقول فهد المساعد عن بداياته : ” في مجلة فروسة وشعر وجدت نفسي أقرأ أسمي لأول مرة على صفحات الجرائد والمجلات .. حدث هذا عام 1999 م عبر قصيدة ( دفتر أوجاعي ) .. شعرت أنني أولد مرةٍ أخرى .. شعرت أكثر بإن نصف أحلامي تحققت .. لا أتذكر بالضبط لماذا أخترت تلك المجلة .. الذي أعرفه فقط أن كبار وعمالقة الشعر كانوا يتواجدون فيها .. أحتفلت بتلك القصيدة كما يحتفل الصغار بالحلوى وهدايا العيد ..

فرحت بها كما يفرح الأطفال اليتامى بالأبتسامات الغريبة

……وبعد مراحل كثيره ……

..{ لايؤمن فهد بالإختصار .. يعتبره تجني على المستقبل .. يتفائل : “كيف تكون السيره الذاتيه مجرد تواريخ وأرقام ليس لها أي علاقة باليوم وغداً جئنا لنعيش مرةً واحدة .. مره واحده .. لو عرفنا معنى التجربة الوحيدة لأنتهت كل الأسئله .. أنها واحده فلماذا نضيعها بوقتٍ ذهب مع الريح ؟! ..

لماذا نتحسر عليها ونبكي على أطلالها ؟! ..

لماذا لانتعامل معها على طريقة أكون أو لا أكون ..

إذا سألني أحد .. من أنت ؟ سأقول له .. جئت لأعيش مرةً واحده

دفتر أو جاعي

اكتب واسلّـي خاطـري ب(الكتابـه)
كود التهي في نظم الابيـات وانسـاه
واثر القصايـد منـه قامـت تشابـه
من وين اقلّب دفتر اوجاعـي القـاه
هـذي قصيـده قلتهـا فـي عتابـه
وهذي قصيـده قلتهـا يـوم فرقـاه
وذيك القصيـده قالهـا مـن عذابـه
يكتب قصيدٍ منكسـر بـس مااحـلاه
ويقول: (( جابه كان تقـدر تجابـه))
واقول شعرك لعن ابـو مـن تحـداه
ويروح يضحك ما اقتنع في الاجابـه
ويقول: (( شعرك زين بطّل محاباه))
واقول: ((طبعا زيـن لأنـك زهابـه
لاصرت روح البيت وش لون اه))؟
واليـوم ذاك الوقـت جمّـع شبابـه
واقفي ولاادري صاحبي ويـن وداه؟
رضيـت مــدري ذل ولا مهـابـه
ابعـد واهـلّ الدمـع لأيـام ذكـراه
الشعـر والليـل وبيـاض السحابـه
والضحك والحـظ الـردي والمعانـاه
كلّـش يذكرنـي بـوقـتٍ غـدابـه
ياوين أبرمي هالجسد فيـه وانسـاه

.

استماع

{ قصيده التفاصيل الصغيره }

ازعل عليك احيان
وأزعل على نفسي قبل ماأزعل عليك

و أرضى عليك احيان
وأرضى على الدنيا وانا راضي عليك

وأنت عمرك
مازعلت .. و ما عتبت … و ما رضيت

أزعل علي لو كذب
أعتب علي لو كذب

هذي التفاصيل الصغيره
اللي تخلينا نحب

ما أحب انا ازعل عليك
ازعل انا لأني احب

***

يا أدفى من حروف الشعر
يا أرق من حلم السنين

إذا تركتك تنتظر
حسسني إن انتا حزين

مابي تقول مسامحك
قل : ماأبيك

وإذا رجعت اصالحك
أبعد يديك

أنا انجرح قبل اجرحك
وأبكي عليك

لكن أبي مره تحس
وشلون أنا أمووت فيك

هي التفاصيل الصغيره
اللي تخلينا نحب

ماأحب أنا أقسى عليك
أقسى أنا لأني أحب

***

أدري فيك تموت فيني
وأنا ميت من برودك

لي متى وانتا تبيني
وماتحسسني بوجودك

ايه … حسسني بوجودك

لمّ صوتي
بعثر حكاية سكوتي

لاتخلي الحب يفقد همسك العذب ويمووت
قل احبك ..
قل احبك بأعلى صوت

انا مليت السكوت

***

يا إبتسامة قلبي ولهفة حنينه
ياشقاه وياحنانه

يابعد كل المسافات الحزينه
معك امانه

الدروب اللي مشينا .. لاتضيع ونغترب

بـ….التفاصيل الصغيره
نقدر نعيش ونحب

{ قصيده طيبة قلب }

يا رفيـف المـاء .. وفجـر العيـد .. وأحـزان الموانـي
يا أكثـر أهـل الأرض طيبـة قلـب .. وأسـرار دفينـه
المـكـان الـلـي هـنـا .. ملـيـان ضحـكـات ، وأغـانـي
والكـلام الـلـي بغـيـت أقــول .. يحـتـاج ل سكيـنـه !
شوفـي الركـن البعيـد هـنـاك .. كـنـه صــدر حـانـي
هــذا هــو الـلـي يلـيـق ب شـاعـر وبـنـت حزيـنـه!
أنـسـي الـشـارع ، وعتـمـات الـزوايــا، والمـبـانـي
هـاتـي يـديـنـك نـلــف الـغـيـم ونـشـكـل مـديـنـه !!
عنـدي الليـلـة كــلام وصـمـت .. وأخــاف الثـوانـي
تظلمـه .. أو تظلـم اللـي فـيـه كــم ضـاعـت سنيـنـه
بـــس لازم تسـمـعـيـن الــلــي أبــــي ولا تــرانــي
لو ب أعيده لك .. نسيت .. ورحت أقـول اللـي تبينـه
شـي واحـد قبـل مـا أبـدأ .. مـا أبـي أي شــي ثـانـي
يخطر ف بالك .. وأنا أكشـف لـك شعـور تجهلينـه !
إن أنـا .. وبكـل مــا تحمـلـه “أحـبـك”مــن معـانـي
كنت،وراح أبقى أحبك .. لين .. مدري وش هو لينه !!
بــس والله مـاقـدرت أنـســى .. ولا هـمــي نـسـانـي
لا ذكــرت إنـسـان .. فـيـه أســرار مابيـنـك وبيـنـه
كــل مــا تـطـري عـلـي فـكــرة هـــواك الأولانـــي
أشـعـر إنــي أنطـعـن ملـيـون مـــره مـــن يـديـنـه!
أشـعـر إن عيـونـك.. الله مــا خلـقـهـا إلا عـشـانـي
كيـف كانـت تبتسـم لـه؟!.. قولـي إنـك تخدعيـنـه !!
صـورة إنـه كـان يمـسـح دمـعـك .. تـزلـزل كيـانـي
وكيـف كــان يـلـم شـعـرك .. ويتبعـثـر فــي يميـنـه
حتـى اسـمـك يــوم رحــت أدلله .. حـظـي رمـانـي..
بنفـس الاسـم اللـي يقـول .. بذمتـك ماهـي غبينـه !؟
وكنـي الـلـي .. كــل مــا أنـاديـك بـالاسـم الفـلانـي
أطـلـب النسـيـان .. يـتـرك مـنـه شــي تذكريـنـه !!
لا تظنـيـنـي أنـانــي .. لا .. أنـــا مـانـيـب أنـانــي
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه!
يـا إنـي مـا أكمـل وأعانـي .. أو أكمـل ثـم أعـانـي.
.كل ما اسمع طاري اسمه .. أو تجي عيني فـي عينـه!
أينـا كـان الضحيـه ؟.. وأينـا اللـي كــان جـانـي ؟
مــدري !.. ولـكــن قـــراري لازم إنـــك تقبلـيـنـه:
مـثـل مــا أكــره فـكـرة إنــه واحــدٍ يـاخـذ مكـانـي
مـا أقـدر أجلـس فـي مكـان إنسـان.. كنتـي تعشقينـه

.

استماع

***

قصيدة ” رسالة لن تصل ”

يا صاحبي جيتك اشكي لك من احوالي … جيت وما دامك رفيقي ليه اطولها
العلم وما فيه يا أول واخر آمالي … عندي رسالة ولا ادري كيف اوصلها
للي سبتني وأنا من قبلها سالي … ابيك توقف معي وتروح تسألها
وش فيها تفتح علي أبواب عذالي … وتحمّل النفس حاجة ما تحملها
وش فيها رغم الوفاا تتركني لحالي … وأنا لجفاها تركت الدنيا بأكملها
ان كان هذا زعل علمها يالغالي … وما كان قصدي ورب البيت أزعلها
علمها واللي يخلي قلبك الخالي … عن ضيقتي وين وصلت من تجاهلها
علمها كم لي وأنا ماشلت جوالي … كله علشان ما أقلب رسايلها
وعلمها وشلون لا مرت على بالي … اروح وأضم صورتها وأقبلها
وعلمها وش لون انشغل عن كثرة أشغالي … وأسرح و أغمض عيوني وأتخيلها
علمها عني وعن همي وغربالي … علمها عن كل حاجة في تجهلها
وان شفتها دنقت تبكي على حالي … انسى الكلام وتذكر كلمة وقلها
قل شاعرك يعتذر ويعاهدك تالي … انه يرتب حساباته من أولها
ويقول حتى القصيد اللي على بالي … والله ما عاد اكتبه كانه يزعلها

.
.

قصيدة ” صالات المطار ”

قبل أسافر كنت جالس في زمان الانتظار ..
ارتشف هم المكان وكل همي حاجتين
كنت خايف من يباس وكنت خايف من خضار ..
كنت اخاف انك تجين وكنت خايف ما تجين
لين شفتك من ورا بيبان صالات المطار ..
مقبلة من كثر شوقك كنت اشوفك تركضين
مرة ركضك يمين ونظرة عيونك يسار ..
ومرة ركضك يسار ونظرة عيونك يمين
تايهه ما كنك الا ضحكة وسط انكسار ..
ساكتة ماكنك الا دمعة فيها حنين
خايفة..وجله..حزينة..يعني كنتي باختصار ..
تشرحين لكل عاشق معنى كلمة عاشقين
بعدها جيتك ولدّت عينك ودار الحوار ..
من كفوفي دمعتين و من كفوفك دمعتين
كنت أصدّ وكنتي أنتي ثايرة مثل الشرار ..
ما على لدغة لسانك غير كلمة ( وين؟ وين ؟ )
واذكر اني قبل ابديلك ايه اعتذار ..
رحت حتى قبل اطيب خاطرك في كلمتين
لكن انتي عارفتني زين واللي صار صار ..
سامحيني واذكريني قد ما انتي تقدرين
اذكريني لا انتهت للشمس رحلة مع نهار ..
واذكريني لا صحى للصبح ورد الياسمين
واذكريني لا لمحتي في ليالي البرد نار ..
واذكريني لا سمعتي للمطر صوت حزين
اذكريني واذكريني واذكريني .. باختصار ..
اذكري فهد المساعد قد ماانتي تقدرين

***
قصيدة ” تعال ”
من عز نومي صحيت وشفت في عينـي
دمع تهادى علـى جفنـي وأنـا غافـي
ستـرت دمعـي بـ كمـي قبـل يغرينـي
وأخذت هذا الجسد مـن باقـي لحافـي
وسريـت تايـه ورا خطـوات رجلينـي
لا الوجه وجهي ولا أوصافي هي أوصافي
أمشـي وأقـول لـ طريقـي لا توديـنـي
لـ عيون ناس تبي تـدري عـن الخافـي
أمانتـك.. خلهـا مـا بينـك وبيـنـي
خابرك يالـدرب خـوة عمـر وسنافـي
مـا ودي النـاس تـدري وش يبكينـي
كرامة النفـس ورث أبـوي و أسلافـي
أمشي وأحس الخناجـر فـي شرايينـي
والبرد يمشي وراي وينهـش اطرافـي
وحيـد واللـيـل بـردونـه يغطيـنـي
تقـول كـن البلـد روح بهـا السافـي
إلين ما أوحيـت لـي صـوت ينادينـي
صوت أعرفه مثل ما أجهل وش خلافـي
قمـت أتلفـت و انــادي لا تخليـنـي
ما غيره.. الصوت هذا صوتـه الدافـي
ولمحت زوله من أقصى الـدرب لافينـي
مدري وش اقول لكن حـي هـا اللافـي
تعال.. شف غيبتك كيـف أثـرت فينـي
تعال.. شفني وأنا أغرق عقب مجدافـي
تعال.. خذنـي ورحبـي مـن عناوينـي
تعبت أعدي على جمـرك وأنـا حافـي
تعال واقطف بصوتـك زهـرة سنينـي
كـل المواعيـد عقبـك شمعهـا طافـي
تعـال وازرع خصـل شعـرك بكفينـي
بضمهـا ليـن أحـس بليلـك الظافـي
تعال وشفيـك خايـف؟ أنـت ناسينـي؟
قطعت صوتـي عليـك وطـال ميقافـي
حتى بديت أشعـر أن الحـب معمينـي
وان أنت حلم عثى فينـي وأنـا غافـي
لكن أمانـة تـرى اللـي فـي كافينـي
إن رحت منك كذا مـا رحـت متعافـي
بصـدق الحلـم وأحـذر لا تصحيـنـي
في خاطـري كلمتيـن إن قلتهـا كافـي
أمانة الله عليك إن غبـت عـن عينـي
لا يكون قلبك مثل قلـب الزمـن جافـي
مع كـل دمعـة تذكـر رعشـة يدينـي
ومع كل ضحكـة تذكـر قلبـي الوافـي

.
.

قصيدة ” 19 عام ”

19 عــــام .. وبــقــى لك بــعـــد عـــام
ويــصــير عـمــرك مـثـل مـاأنـتي تحبين

عـقـبـال مـاتـمـضـي اللـيـالـي والأيــــام
ويـمــر يـوم ٍ فــيــه اشـوفــك تـقولين

ياشــاعـــري قـــل للـدفـــــاتر والأحـلام
مـرت سـنـه والـيـوم كـمـلت عـــشــرين

قـلـّـي كبرتي .. قـل كبرتي .. من العام ..
وأنا احتريها .. وأنت ساكت لهالحين ؟!

وأقــول هـذي كـلـهـا حـسـبـة أرقــــام
هو للسحابه عمر !
ردي ؟!
وبعدين ..

مـهـمـا تكـبـّـرك اللـيـالـي والأيــــــام
تـبـقـين طـفـلـة قـلـبـي اللـي تـحــبين

.
.

قصيدة ” سالفة عشاق ”
من بغى الفرقا .. لقى له عذر وأسباب ودليل
خل عنك العذر والأسباب دام الحب ضاع
كان ودك بالفراق ابشر عسى عمرك طويل
لاتردد وأنت لك كلمه ولك أمرٍ مطاع
لي عليك انك تبت بكلمه تشفي الغليل
ولك علي إني لأوقف وقفة الرجل الشجاع
لاتجاملني مخافة قال مدري خوف قيل
عمر هرج الناس مايسمن ولا يغني جياع
كان قصدك سر حبك اوعدك لأصبح بخيل
واحمل أسرارك معي للموت قدر المستطاع
بس قلها .. قل ما احبك .. وابشر بصبرٍ جميل
لاتحسب إني مثل من طبعهم لوي الذراع
صاحبك ماهو كذا .. ياصاحب القد النحيل
صاحبك طبعه غريب وغربته غربة اطباع
فالهوى مايقبل الحل الوسط ولا القليل
مثل ماهو لا شرا يشري اليامن باع باااااع
ثابتٍ لو هي تميل الأرض حدره مايميل
يدري إن الفقر ماهو عيب والدنيا متاع
ماعشق لذة حياته كثر عشق المستحيل
ولا كره حتى مماته كثر كره الانصياع
كم تعلمت من شديد البدو وش معنى الرحيل
وكم تعلمت من غروب الشمس وش معنى الوداع
وكم تعلمت من سحاب الصيف وش معنى الحصيل
وكم تعلمت من ليال البرد وش معنى الضياع
إيه .. أنا هذا .. طريقي موحش وصعب وطويل
وانت لامنك تعبت العالم فجوجه وساع
اعتبرني في بداية سكتك عابر سبيل
ورح وأنا قلبي معك من وين وجهت الشراع
يكفي إني لاذكرت بسالفة عشاق قيل
عاشر احبابه شجاع وفارق احبابه شجاع
.

قصيدة ” أسرار ”
يا رفيف الماء .. وفجر العيـد .. وأحـزان الموانـي
يا أكثر أهل الأرض طيبـة قلـب .. وأسـرار دفينـه

المكان اللـي هنـا .. مليـان ضحكـات ، وأغانـي
والكلام اللـي بغيـت أقـول .. يحتـاج ل سكينـه !

شوفي الركن البعيـد هنـاك .. كنـه صـدر حانـي
هـذا هـو اللـي يليـق ب شاعـر وبنـت حزينـه!

أنسـي الشـارع ، وعتمـات الزوايـا، والمبـانـي
هاتـي يدينـك نلـف الغيـم ونشـكـل مديـنـه !!

عنـدي الليلـة كـلام وصمـت .. وأخـاف الثوانـي
تظلمه .. أو تظلم اللـي فيـه كـم ضاعـت سنينـه

بـس لازم تسمعـيـن الـلـي أبــي ولا تـرانـي
لو ب أعيده لك .. نسيت .. ورحت أقول اللـي تبينـه

شي واحد قبل ما أبـدأ .. مـا أبـي أي شـي ثانـي
يخطر ف بالك .. وأنا أكشف لك شعـور تجهلينـه !

إن أنا .. وبكـل مـا تحملـه “أحبـك” مـن معانـي
كنت،وراح أبقى أحبك .. لين .. مدري وش هو لينه !!

بـس والله ماقـدرت أنسـى .. ولا همـي نسـانـي
لا ذكـرت إنسـان .. فيـه أسـرار مابينـك وبينـه

كـل مـا تطـري علـي فكـرة هـواك الأولانــي
أشعـر إنـي أنطعـن مليـون مـره مـن يديـنـه!

أشعـر إن عيونـك.. الله مـا خلقهـا إلا عشـانـي
كيف كانت تبتسم لـه؟!.. قولـي إنـك تخدعينـه !!

صورة إنه كـان يمسـح دمعـك .. تزلـزل كيانـي
وكيف كـان يلـم شعـرك .. ويتبعثـر فـي يمينـه

حتى اسمـك يـوم رحـت أدلله .. حظـي رمانـي..
بنفس الاسم اللي يقـول .. بذمتـك ماهـي غبينـه !؟

وكنـي اللـي .. كـل مـا أناديـك بالاسـم الفلانـي
أطلـب النسيـان .. يتـرك منـه شـي تذكرينـه !!

لا تظنينـي أنانـي .. لا .. أنـا مانـيـب أنـانـي
لو سلمت من الغرق . ب أموت فـي ظهـر السفينـه!

يا إني ما أكمل وأعانـي .. أو أكمـل ثـم أعانـي..
كل ما اسمع طاري اسمه .. أو تجي عيني في عينـه!

أينا كان الضحيـه ؟.. وأينـا اللـي كـان جانـي ؟
مـدري !.. ولكـن قـراري لازم إنــك تقبليـنـه:

مثـل مـا أكـره فكـرة إنـه واحـدٍ ياخـذ مكانـي
ما أقدر أجلس في مكـان إنسـان.. كنتـي تعشقينـه!

.
.

قصيدة ” المدينه والغريب ”
جا يشوف الحال كيفه بعد ما هزه حنينه … وقبل يسألني سألته كيف حالك يالحبيب
قال أنا كني غريب ضيع دروب المدينه … قلت أنا كني مدينة تنتظر رجعة غريب
قال أجل وش فيك تكره سيرة الحب وسنينه … قلت أجل وشلون ما اكره سيرته دامك تغيب
أنت لامن غبت حتى مرايتك صارت حزينة … كيف مااني أحزن وانت لي حظ ونصيب
الهدايا والرسايل والمكاتيب الثمينه … والليالي والقمر والريح والكون الرحيب
كل ماتبعد تجيب الشعر ليه من يدينه … وتقعد جروحي تودي في الطواريق وتجيب
يابعد كل القصيد ونزوة احداه وانينه … لاذكرتك لاح بيت وطاح ورد وفاح طيب
وان نسيتك ما نساني صوتك المبحوح لينه … ياخذ لجرحي بثاره من خطاياك ويطيب
وبعد هذا جاي ترمي ذنبك بوجه المدينه … ما دريت ان المدينة كلها شمعة غريب
.***

قصيدة ” تحت الأرض أحبك ”

مي هذي مثل طل الصبح لأغصان الحدايق
يبتسم قطر الندى لاباسته أو باسها
مي هذي بنت لامن شفت صدر الليل ضايق ..
أدري ان عيون مي اليوم طال نعاسها !
من هنا تصحى ويصحى الحب في عيون الخلايق
ومن هنا تغفى وتنسى الارض ضحكه ناسها
يسعد الله قلب مي اللي كثر ماهوب بايق ..
..من قلوب الخلق..ماذكر مر يوم وداسها
لأن مي أرق بنت..ولو قست ماهوب لايق
حيرتني مي..الأجمل : هي..والا أحساسها !؟
بالها لاضاق زانت..كيف لامن صار رايق!؟
في انتباهتها براءه..كيف اجل هوجاسها !؟
العمر لو كان ضحكه مي تكفيني دقايق
بس اخاف ان مت..تحني مي فوقي راسها
مي لو تبكي لموتي مالي الا افز فايق
من قبل لاموت أكثر..من نشيج انفاسها
مي .. لاتعطين بال لمن يقول الموت عايق
الجسد موته يفك الروح من حراسها
ماأحبك فوق الارض وبس ياكل الخلايق
حتى تحت الارض أحبك يابعد من داسها
مي لو ماقلت فيها بيت واحد ماتضايق
لأن مالي شعر ينشر لو رفض كراسها

.
.

قصيدة ” اللي تركني ”

اللي تركني وأنا في عـز غربالـي
بعد الشدايد وش اللي ذكـره فينـي
يبغى زمانه يعود ويرجـع الغالـي
وش لون يرجع بعد ماطاح من عيني
لاالوقت وقته ولاله شي فـي بالـي
أنا نسيتـه مثـل ماكـان ناسينـي
ياما تمنيت نظرة منـه فـي حالـي
يامـا تمنيـت صوتـه لوينادينـي
وأقول لااظلم علـي الليـل بلحالـي
الله يجيبـه يشتـت غربـة سنينـي
من كثر ماكان طيفـه دايـم قبالـي
احيان احسه معي وتضمـه ايدينـي
ولامن تنبهت ليـن وجيـه عذالـي
كلٍ علـى ماطـرى بالـه يسمينـي
ليته تركني بعد هـذا علـى فالـي
زي ماتركتـه بعدقتلـه بساتيـنـي
من بعد ماصار جاب بلسانه الحالي
يبغى يرجـع زمـان بينـه وبينـي
قولوا له اني مااحبه كثـر ترحالـي
او لا حرام يتضايـق والا يبكينـي
قولوا له اني احبه بـس مـن تالـي
ان راح والا رجع ماعـاد يعنينـي

.

قصيدة ” المراسيل ”
أقول : يمكن تنفرج في المقابيل=و لا ادري الا الأرض تحتي تهايل
وبعد التعب والهم والحط والشيل=توّي عرفت ان البخت كان مايل
مع ذاك ابو ذيك الرموش المظاليل=ذاك الغريب اللي عمل بي عمايل
جتني مراسيله تشبّ القناديل=و معها سؤالٍ جاوبته النحايل
يقول : ( كيف الحال بعد المراسيل ؟ )=و نقول ( مثل الحال قبل الرسايل )
عمر الكتابه ما تجيب المواصيل= ريّح مكاتيبك ترى الشك زايل
ان ما حصل همس وحنان وتعاليل=واعاتبك لين المح الدمع سايل
و اجلس اسولف عن زمان البهاذيل=و انسى السوالف لا نسفت الجدايل
كذا يصير الحب والوصل والليل=وكذا ادري انك ما نسيت الجمايل
اما كذا والا اترك الحظ للميل=واتركني فوق الارض تحتي تهايل

.
.

قصيدة ” أنت زعلان ”
أسمعك ياللـي تنادينـي يابـو قلـبٍ خلـي …
بس أنا ماني خلي القلب لجل اسكت واجيـك
الخلي ماهـو بقلـبٍ مـن هيامـك ممتلـي …
الخلي قلـب آدمـيٍ شافـك ولا هـام فيـك
انت زعلان لجفاي ومـا دريـت إن زعلـي ….
يوم قلبـك مايبينـي قـد مـا قلبـي يبيـك
حتى لو عيت همومك فـي غيابـي تنجلـي …
كل هذا ما يسـاوي لهفتـي يـوم احتريـك
وكان ما صدقت هرجي .. طيب اسمع ما يلي …
ياحبيبي ياعسـى ربـي يحفظـك ويهديـك
جايز انك في غيابـي تقلـب الدنيـا علـي …
بس أنا من قبل أعرفك قالب الدنيـا عليـك
***
قصيدة ” أعز إنسان ”
صوّت حبيبي وقبـل أقـول ياعونـك …
شكا جروحه ورحت اشكي له اطعونـي
يقول ما اقدر أعيش اليوم مـن دونـك …
وأقول حتى ولو ماعشت مـن دونـي
يمكن أنا أكون اعز إنسـان فـعيونـك …
بس انت والله كـل النـاس فـعيونـي
لاصرت ربعي .. وداري فيّة اجفونـك …
وش دخّل الناس خل النـاس يجفونـي
يكفيني إن انت لامـن قلـت وشلونـك …
تطيب كل الجـروح ويختلـف لونـي
وان كان منت بـمصدقني على هونـك …
تعال طالـع ادروبـك ويـن ودونـي
اصبحت اجامل اعداي اللـي يحبونـك …
واكره مشاهد اعـداك اللـي يحبونـي
ومن كثر ما أحب واكره عنك واصونك …
اصبحت دفتر مشاعر وأنت مضمونـي
إن غبت عني شعـرت بلـذة طعونـك …
وان شفت زولك شعرت بقيمة عيونـي

***
قصيدة ” وحده بـ وحده ”
يا غايبه و ان كان فيها جماله
تجمّلي يا أم الحلا و الظفاير
بالله شوفي صاحبك كيف حاله
شوفيه في غيبتك وشلون صاير
صارت حياته ضيق خلقه و بطاله
هم و سهر و أوراق شعر وزقاير ..!!
يعني حبيبك صارت حالته حاله
ما باقي الا انه يدّن العبـــــايـــر
الله لا منه ذكر ما مضا له
قبل الدواير ما تجرّ الدواير
يوم الطفوله و الشقا و الجهاله
يوم الكباير في عيونه صغاير
ايام كان معانده راس ماله
و يسوق لهبال الشقاوه بشاير
يا ما امتلى بالحب و الطيش باله
و ياما امتلت من شخبطته العواير
يكتب عليها: [ عاشقك للثماله ] ..!!
و يخط توقيعه: [ جريح الضماير ] ..!!
ياما اشتكاه ابوه في بيت خاله
و ياما تحصّل من هواك العزاير
مرّه حلف بــ أنه يبطل هباله
و قبل يكمّل .. فك اخوه الستاير
ثم طالع الشباك .. لينك قباله
و فــ أقل من لمح البصر جاك طاير
على صغر سنه مميل عقاله
كاشخ و ناسي لا يصك الزراير
لا شافك يتمتم لحاله بحاله:
لعيون هالشوفه تهون الخساير
و لا شاف زول ابوه حذف نعاله
الحب جاير … لكن العود جاير
طفلٍ يتيم ورغم الاحزان داله
ما يدري ان حظه مع الوقت باير
كنتي طموحه كنتي اغلى حلاله
كنتي و صرتي .. بس يا ام الظفاير
طفلٍ زرع من ضحكتك في خياله
لين أثمرت شعرٍ هزاله حراير
لا تتركينه في غيابك لحاله
بالله شوفي كيف هالطفل صاير

ووحده بوحده كان عندك عداله
اتبطّلي غيبه و ابطل زقاير
.
.

من قصيدة ” هدية عيد ميلادك ”
حبيبي جيت أقدم لك هدية عيد ميلادك
وأنا متأكد إني لو نسيتك مانقص قدري
ولكن قلت أدور أي شي يناسب أعيادك
تفحصت الهدايا لين ضاق بشوفها صدري
أبي شي يجملني معك لافاح رينادك
ما ابي شي أمده والخجل من فوقي وحدري
وقلت أشوف بعض الناس قبل يحل ميعادك
وش اللي من هداياهم يليق بوجهك البدري
بعضهم جاب ورد وشفت كل الورد مافادك
وأنا أصلاً اعتبر من جاب ذاك الورد ما يدري
لان الورد لو ما زاد بين ايديك ما زادك
تركت الورد وأعجبت بثلاثٍ جوك من بدري
هديتهم قفص وطيور .. قلت فعيد ميلادك
اسوي مثلهم وأهديك طيرٍ في قفص صدري

.
.

من قصيدة ” يآصغير السن ( الجرح ) ”

الناس كـلٍ علـى دربـه ومنهاجـه
وأنا عن الناس مابـه شـي يفرقنـي

إلا أني دايم أحـب الصـدق وأواجـه
مخلوق .. و الله على هالوضع خالقني

حتى رفيقي ضماد الجـرح وعلاجـه
على كثر ما أتمّسك فيه .. صدقّني ..

لو أدري إنه مرافقنـي علـى حاجـه
لأمسّكه حاجتـه.. وأقـول : فارقنـي
.
.

قصيدة ” الدكاتر ”

حاولت اذاكر بس مااقـدر اذاكـر / أقرأ ووجهك في الكتب ينرسم لي
عذراً عميـد الجامعـه والدكاتـر /هذا نصيبي والله اللـي قسـم لـي
يعني وش تسون لو غبت باكـر؟! / ورجعت لديار تـرد النسـم لـي
يحسم علىّ؟ كانه على الحسم شاكر / معدلي فدوه لهـا لا انحسـم لـي
ياقلبـي التعبـان قـص التذاكـر / مشتاق اشوف عيونها تبتسـم لـي

***
قصيده { ياصغير السن }
يا صغيّر السن قدرك طاحت ابراجه … الجرح خلّى الصخر ينطق ونطقني
خلاص ما عاد تعني لي ولا حاجة … رح جعل ربي يوفقك ويوفقني
من بعد ما كنت نور العمر وسراجه … اليوم صرت الظلام اللي يطوّقني
عطيتك أكثر من اللي كنت تحتاجه … أسرفت فالحب لين الحب وهّقني
خلاص مالي ومال الحب وازعاجه … مالي ومال الدروب اللي تضايقني
تعبت أضم البحر وأهدّي أمواجه … تعبت أجامل و أشوف الوقت يسرقني
شكواي للي عليه الضيق وافراجه … اللي اذا شاء يرحمني ويرزقني
اما انت يا بو جبين عقّد حجاجه … لا عاد تسأل علامك منت طايقني ؟!
الناس كلٍ على دربه ومنهاجه … و أنا عن الناس ما به شئ يفرقني
الا اني دايم احب الصدق واواجه … مخلوق والله على هالوضع خالقني
حتى رفيقي ضماد القلب وعلاجه … على كثر ما اتمسك فيه صدقني
لو أدري انه مرافقني على حاجه … لأمسكه حاجته و أقول فارقني
***
قصيده { ثلاث سنين }
ياعين هلّي دموع الوجد وانهمري … محتاج لي دمعتين تعيد ترتيبي
نويت دمر الزمان اللي نوى دمري … بايعك يا طيبتي شاريك يا طيبي
و الدانـة التـي تغنّـج كنها القُمـري … أمـنتكم بلغـوها يا مناديبـي
لا عاد تشفق على نخلي وعلى تمري … ولا عاد تشره عليّ في قل ترحيبي
ان كان ربي عطاها لونها الخـمري … الله بنفسي معوضـني فقـر جيبي
أمـنتكم بلغـوها تـحتري جـمري … ومادام ما فاد معها حسن تهـذيبي
ان عشت والله لأمشـيها تحت أمري … وأحس فيها تعـذّب كثر تعذيبـي
هـذريت فيها ثـلاث سنين من عمري … وان قالـها الله لخـليها تهذريبـي

***

قصيده { لاتسافر }
قلبي له اليوم ثالث اليوم موجعني … وعيني لها اليوم ثالث تجمع طيوفك
والبـال كنـه على دربك يوزعني … ولسـاني ما كـنه الا خـلق لحروفك
لا النوم نافع ولا التفكير نافعني … أنام وأصحى على الباقي من وصوفوك
بالله قلي شعوري هذا وش يعني … طمّني الله يطمّن همّك وخوفك
بيني وبينك ترى اللي صدق ضيعني … ان انت فآخر لقا شارح لي ضروفك
مدري وش أقول لكن تدري ؟ اسمعني … خابرك وافي وأبيك إتمّ معروفك
ان كنت ناوي تسافر لا تودعني … بس أنت لا تسافر قبل ما اشوفك

.
.
قصيده { الدلوعه }
اعرفك بنت عز وكلمتك مسموعه
وادري انك من خلقتي في ظلال وفيّه
مالعب فيك الزمان ولا قرفتي جوعه
ولا وقفتي من همومك وقفة محنيّه
ادري ورب اليتيم اللي يهل دموعه
مابعد هلت دموعك في ضحى عيديّه
بين حضن أمك وأبوك وردةٍ مزروعه
طول عمرك مافقدتي لمسة الحنيّه
إيه اعرفك واعرف إن الناس لك متبوعه
وادري إن امرك مجاب وحاجتك مقضيّه
بس أنا من فضل ربي هامتي مرفوعه
ورث أبوي وراس مالي عزوة جبريّه
ما انحنيت إلا لمخافة ربي المشروعه
ولا بعد دفقت دم الوجه أمد ايديّه
بدويٍ ماعرفت الضحكه المصنوعه
احمد الله من خلقت وطيبتي فطريّه
قانعٍ في حكمة الله ماشيٍ في طوعه
ماحسبت حساب دنياً ناسها طرقيّه
إيه أنا يا ام الترف قلبي إذا موضوعه
الفراق اللي بلا رجعه وطاري جيّه
بس روحي سايري قلبك وهدي روعه
واعذريني .. وإلا .. عادي ازعلي عليّه
دامها وصلت لذل النفس يالدلوعه
والله إن يعيش راسي ما انحنى لبنيّه

قصيده { الناس }
ياصاحبي لاتجي وتقول لي قالوا
لو قلت .. ماقلت غير الله يجازيهم
لاشفت بعض الاوادم للردى مالوا
نفضتهم من عيوني قبل اخليهم
يكفيني القدر نلته يوم ما نالوا
إلا .. أو أقول .. ما ابغى أجيب طاريهم
ما أقول غير انت لامن حطوا وشالوا
تعوذ برحمة الله من اساميهم
وذكرهم إن الأعمار إن طالت وطالوا
الخالد الذكر وإلا الموت قافيهم
أما انت ياقلب إن صالوا بك وجالوا
خلك مثل ما انت لاتشره على ايديهم
الناس من خلقة الدنيا ومازالوا
عيال رجال لكن فيهم وفيهم
ذولاك من عرض ناس مالي إن مالوا
إلا اني اسكت وأقول الله يجازيهم

قصيده { الدمعه }
تطيح دمعه واسلّم للفضا موقي
وارفع يدين الذنوب وتظلم أعماقي
اشوف قبري يمر بوحشته فوقي
وتصير كل الحياة أضيق من أخلاقي
يانفس طالت ليالي غينا فُوقي
كم قلت يالله وقلتي تونا باقي
ياالمزنه اللي تحن لغيها نوقي
تعبت أخيلك وأقول نياقي نياقي
تعبت ياما تعبت وضاعت احقوقي
ياما ندمت وردمت الذنب فأوراقي
ياما سكت وتركت البوح لعروقي
أخاف اسولف واخيّب هقوة الهاقي
أخاف أبوح ويخون الصمت منطوقي
وأقول شيٍ يحث الناس لفراقي
يالله وأنت الملاذ إن مس بي عوقي
وأنا ذنوبي جهت من راسي لساقي
يالله تغفر خطاي وترحم وتوفي
عظمي نهار الحساب وتقبل إعتاقي

قصيده { يبه = في والده }
يبه وأنا بعد (( 12 )) عام حسيت
اني قدرت أقول شيٍ كتمته
ابطى قصيدي ما أنكتب فيك وابطيت
اجر صوتي وارجع اجر صمته
ما ودي اكتب بيت واندم على بيت
ماهو بشعر .. الشعر كاني زهمته
الشعر كانه ما انحنى لي ما جيت
إن ماعزم مرثيتك ما عزمته
إن ماكتبته بأزرق الدمع وأبكيت
كل الجروح المبطيه ما رحمته
يبه وأنا من بعدك أبو التناهيت
ما مر طعمٍ للحزن مانهمته
يبه .. (يبه) كلمه وأنا كل ما أوحيت
كلمة يبه ((صديت والوقت لمته))
يبه .. (يبه) كلمه وأنا كم تمنيت
اهدم بها وابني بها اللي هدمته
يبه وأنا لاضقت رحت وتهجيت
ركون بيت ضم حلمٍ حلمته
يومك تعلمني ولامن تحاكيت
درس الحياه اللي كبرت وفهمته
هناك كانت دلتك لاتقهويت
وهناك كان يساق طيبٍ حشمته
وهناك إيه اذكرني .. هناك خليت
طفلٍ ملى بالدمع دربٍ رسمته
هناك جاني علمك انك توفيت
وهناك خاويت الشقا واحتزمته
واليوم قلت اليوم يومي ومديت
كف القصيد وطاح شعر ونظمته
لكن بعد صمت (( 12)) عام حسيت
اني عجزت أقول شيٍ كتمت
***
قصيده { ماودي الناس تدري وش يبكيني}

مـن عـز نـومـي صـحـيـت وشـفـت فـي عـيـنـي

دمـع تـهـادى عـلى جـفـنـي وأنـا غـافـي

سـتـرت دمـعـي بـكـمـي قـبـل يـغـريـنـي

وأخـذت هـذا الـجـسـد مـن بـاقـي لـحـافـي

وسـريت تـايـه ورى خـطـوات رجـليـنــي

لا الوجـه وجـهي ولا أوصافي هي أوصـافي

أمـشـي وأقـول لـطـريـقـي لاتـوديـنـي

لـعـيـون نـاس تـبـي تـدري عـن الـخـافـي

أمـانـتك .. خـلـها مـابـيـنك وبـيـنـي

خـابـرك يـالـدرب خـوة عـمــر وسـنــافي

مـاودي الـنـاس تـدري وش يـبـكـيـنـي

كـرامـة الـنـفـس ورث أبـوي وأســـلافــي

أمـشـي وأحـس الـخـنـاجـر فـي شـرايـيـنـي

والـبـرد يـمـشـي وراي ويـنـهـش أطـرافـي

وحـيـد والـلـيـل بـردونـه يـغـطـيـنـي

تـقـول كـن الـبـلد روح بـهـا الـســافــي

إلـيـن مـاأوحـيـت لـي صـوت يـنـاديـنـي

صـوت أعـرفـه مـثـل ما أجـهـل وش خـلافـي

قـمـت أتـلـفـت وأنـادي … لاتـخـلـيـنـي

مـاغـيـره الـصـوت .. هـذا صـوتـه الـدافــي

ولـمـحـت زولـه مـن أقـصـى الـدرب لافـيـنـي

مـدري وش أقـول لـكـن حـي هـا الـلافــي

تـعـال .. شـف غـيـبـتـك كـيـف أثـرت فـيـنـي

تـعـال .. شـفـنـي وأنـا أغـرق عـقـب مـجـدافـي

تـعـال.. خـذنـي ورحـبـي مـن عـنـاويـنـي

تـعـبـت أعـدي عـلى جـمـرك وأنـا حـافـي

تـعـال وإقـطـف بـصـوتـك زهـرة سـنـيـنـي

كـل الـمـواعـيـد عـقـبـك شـمـعـهـا طـافـي

تـعـال وإزرع خـصـل شـعـرك بـكـفـيـنـي

بـضـمـهـا لـيـن أحـس بـلـيـلـك الـظـافــي

تـعـال وش فـيـك خـايـف ؟ أنـت نـاسـيـنـي

قـطـعـت صـوتـي عـلـيـك وطـال مـيـقـافـي

حـتـى بـديــت أشـعـر إن الـحـب مـعـمـيـنـي

وإن أنـت حـلـم عـثـى فـيـنـي وأنـا غـافـي

لـكـن أمـانـه تـرى الـلـي فـيني كـافـيـنـي

إن رحـت مـنـك كـذا مـارحـت مـتـعـافـي

بـصـّدق الـحـلم وأحـذر لا تـصـحـيـنـي

فـي خـاطـري كـلمـتـيـن وإن قـلـتـهـا كـافـي

أمـانـة الـلـه عـلـيـك إن غـبـت عـن عـيـنـي

لا يـكـون قـلـبـك مـثـل قـلـب الـزمـن جـافــي

مـع كـل دمـعـه تـذكـر رعـشـة يـدينـي

ومـع كـل ضـحـكـه تـذكـر قـلـبـي الـوافـي

***
قصيده { سكه الذكرى }
مرّني طيفك .. وطيفك صاحبي مدري عدوّي
جايبٍ صوتك .. وصوتك سكة الذكرى الحزينة

قال أنا جوّي تكدّر .. قلت : ماهو كثر جوّي
قال فرقانا غبينة .. قلت : وأكثر من غبينة

قال : أنا ب أموت من غيبتك قل لي ويش أسوّي؟
قلت : أنا أبغى الموت في غيبتك .. قل لي بس وينه؟!

قبل ترحل .. كنت أقول بيسرح أيام و يضوّي
مثل ماعودني اليا اشتقت له جابه حنينه

بس ه المرة ثمان شهور وضلوعي تدوّي
كل يوم أشتاق لك .. يلعن أبو الشوق وسنينه

كل ماعشمت قلبي .. قال ياآآ ضلوعي تقوّي
ورحت أنا وياه نرقب رجعة اللي فاقدينه

نوب أقول اليا رجع بكون في قمة هدوّي
ونوب أقول الا أبزعل وأتلى مابيني وبينه

كل يوم أجلس على جال البحر وأقول توّي ..
.. لاسألني : مافقدت الحلم في لمسة يدينه ؟!

مادريت أن البحر ماقال لأمواجه تروّي !
و مادريت أن الغرق هو حجّة غياب السفينة

مادريت .. أو مابغيت أدري .. ولاأدري وش بسوّي
لو رجعت .. وشفت طيفك في الممرات الحزينة

وين ابنسى وانت طيفك صاحبي مدري عدوي
مارضى يترك ل غيره شبر واحد في المدينة!
***
قصيده { العذر}
يعني كذا يا أم الوفا والمحبه
كذا المحبة والوفاء ياوفيه
أغيب عنك أيام ولا أتنبّه
إلا وانا أشوفك زعلتي عليه
وش زعلك ؟ وش هز قلبك وشبه ؟
يعني عشاني غبت صارت قضيه !
ياام القوام اللي من أدناه هبه
يميل كن الخيزران أدميه
وأم الجديل اللي من يخاف ربه
يذكر عليه الله ويذكر نبيه
إن كنت مخطي فالخطا مايجبه
إلا العذر وانا اعترف بالخطيه
وهذي بعد من فوق الأعذار حبه
لا تزعلين الله يخليك ليا
***
قصيده { آخر الدروبي }
يا بشر تكفون حلّو عن سمايه
ما يصيب الهرج لو الهرج صوبي

كم سكت لكم بما فيه الكفاية
اشتموني لو زعلتوا واشمتوا بي

عيبوني واتركوني في عمايه
واتركوا لي واحد يرضى عيوبي

اتركوا لي واحد يمسح شقايه
كل ما حط الزمن دوبه و دوبي

ذاك والله لو ذكرت انه ورايه
اشعر إن الكون كله وسط ثوبي

يكفي انه لو يسولف للمرايه
كن صوته يهمس ل صورته.. ذوبي

كيف أنا ما أذوب ما دامه معايه
اسمعه و أسهر معه لآخر دروبي

كل ما قال السهر درب الغواية
قلت كله من عيونك هبّلوا بي

وكل ما قال الخطا ماهو خطايه
قلت له قل للعيون السود توبي

ضيعتني واسأل الله الهداية
وين أجيب العقل.. أجيبه من جيوبي

من يعرفك ما يدل العقل راية
يا شروق العمر.. مدري يا غروبي

أذكر انك كنت لي مثل الهواية
لو تروح ولو تجي يبقى شحوبي

بس مدري كيف صرت اليوم غاية
وصرت أجي و أروح مدري عن دروبي

يا بعد عمر الكتابة و القراية
يا الشمالي يابو الملح الجنوبي

لا قريت اللي كتبته يا رجايه
رح وبلغ ربعي اللي جننوا بي

قلهم يمكن يخلون الوشاية
و إن تمادوا خلهم مهما حكوا بي

أنت خلك بس في الدنيا عزايه
لا تفكر في العواذل وأنت صوبي

ادري إن كل درب وله نهاية
بس أنا باقي معك لآخر دروبي
****
قصيده { سحابه}جف الكلام ومدت يدينها فوق : ..
.. أخترت هذي .. وأنت شف لك سحابه

قلت .. ويديني تحتضنها مثل طوق .. :
أخترت هذي هذي أكثر رحابه

هذي دفا صوتٍ من البرد مخنوق
هذي سؤالٍ نصف عمري جوابه

هذي هي اللي عرّفتني على الشوق
هذي قدر .. ماكنت حاسب حسابه

قطعة حزن في جيب بالي ومشقوق
ومضة فرح في عيون ناسٍ غلابه

أن سولفت في ثغرها لمعة بروق
وإن سرّحت في عيونها صمت غابه

واليا اضحكت نورٍ من الفجر مسروق
واليا بكت تحزن عليها الكآبه

حبي لها لوأدري ان فيه مخلوق
قدّ حبّ مثله .. قلت : “ياللغرابه”

ه الآدمي من وين له قلب و عروق؟!
والصبر ه المسكين من وين جابه؟

وأنا أتكلّم .. ردّت عيونها فوق
ثم تمتمت : من هي ه الأكثر رحابه؟؟

قلت ويديني تحتضنها مثل طوق
في ذمتي ما شفت غيرك سحابه
***
قصيده { تمنيت موتك}
اللي بقا لي في غيابك .. سكوتك
واللي فقدته من غيابك .. حنانك
عذرك معك لوخبروني بموتك
وحقي عليك ان كان عذرك زمانك
ماكان موعد .. وأعذرك لو يفوتك
أنا انتظرت العمر كله عشانك
غبت ورضيت .. وبعدها .. غاب صوتك
وأبطيت أكذب .. من يقولون : خانك
بالله كيف تحس في طعم قوتك
لامن ذكرت إنسان .. خنته .. وصانك
ماكن قلبه واحد من بيوتك
من تحت سقفه كم شعرت بأمانك؟
وراك خليته .. لعتمة سكوتك؟
وأنا ما غير أعشمه في حنانك
في غيبتك ياكم تمنيت موتك
أقل شي .. أرتاح وأعرف مكانك
***
قصيده { صلاه وعناقيد }
عدّى عمر .. ياليت الأعمار تنعاد
وأرجع بلا شيب وبليا تجاعيد

أرجع وأضم أبوي وأقول: لا عاد
تموت وتتركني مثل ليلة العيد

يوم اسألوا عنك الصبايا والأولاد
وقلت:أمي تقول انه مسافر بعيد

بكيت ليلتها وناديت..ما فاد
وظليت أصوت لك .. وأناديك وأعيد

عوّد يا بوي وجب لي ثياب جداد
يا كثر ما تنسى يا بوي المواعيد

بكيتك لحالي وأنا كنت معتاد
تكف دمعي بإيد وتضمني بإيد

كم كنت محتاجك تجي كنّك رقاد
تمطر من كفوفك صلاة وعناقيد

احتجت لك طفلٍ كسر قلب الأعياد
واحتجت لك طيش وشباب وتناهيد

واحتجت لك شاعر له أحباب وأضداد
واحتجت لك رجال يخشى المناقيد

احتجت لك .. واحتاج لك ظل وسناد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى