اسم التفضيل

أولاً : مَفهومُهُ : صيغةٌ على وزنِ ، أَفْعَل وفُعْلى ، تَدُلُّ على أنَّ شيئاً قد زاد على آخر في صفةٍ اشتركا فيها. وقد يكونُ التفضيلُ بَيْنَ شيئين في صفتين مُختلفتين ، وعندئذٍ يُقْصَدُ أنَّ أَحَدَ الشيئين قد زادَ في صفتِهِ الخاصّةِ ، عن الشيءِ الآخر في صفتِهِ الخاصةِ .
فمن أمثلةِ التفضيل بين شيئين مشتركين في صفةٍ واحدةٍ :
أريحا أقدَمُ من عَمّانَ .
النّخْلُ في العراقِ أَكْثَرُ منهُ في الحجازِ .
الطائرةُ النفّاثَةُ أَسْرَعُ من الطائرةِ العاديةِ .
سُعادُ أَكْبَرُ أخواتِها . فهي البنتُ الكُبْرى .

فلفظةُ (أقدمُ) في الجملةِ الأولى ، دَلّتْ على أنّ أريحا تَزيدُ في قِدَمِها عن عَمان ، مع أنَّ المدينتين تشتركان في صِفَةِ
القِدَمِ .

ودلتْ (أكثرُ) في الجملةِ الثانيةِ ، على أنَّ شَجَرَ النخيلِ في العراقِ ، يزيدُ في كَمِّهِ عن نظيرِهِ في الحجازِ ، وقد اشتركا في صفةٍ واحدةٍ هي الكَثْرَةُ .

وأفادتْ لفظةُ (أسرعُ) في الثالثةِ أن الطائرةَ النفاثةَ تزيدُ في سرعتِها عن الطائرةِ العاديةِ . وأنهما تشتركان في صفةٍ واحدةٍ هي السُّرْعَةُ .

وفي الجملةِ الرابعةِ ، دلتْ كلمةُ – أكبرُ – أنّ سعادَ شاركتْ أخواتِها في سِني العُمْرِ ، غير أنها زادتْ عليهن فيه ، وكذلك كلمةُ (الكُبرى) .

ومن أمثلةِ التفضيلِ بين شيئين في صفتين مختلفتين قولنا : الليمونُ أَحْمَضُ من البُرتُقالِ .
ثانياً : وزنُ اسمِ التفضيلِ : للدلالةِ على التفضيلِ ، هنالك وزنٌ خاصٌ ، هو أَفْعَلُ الذي مؤنثهُ فُعْلى : أَفْضل – فُضْلى وأَصْغَر – صُغْرى .

ويُلاحظ أن صيغة (أفعل) مُشتركةٌ بين اسمِ التفضيلِ ، وبين الفعلِ الماضي المزيد بالهمزةِ , وقد تختلفُ حركةُ آخرِ اسمِ التفضيلِ ، عن حركةِ آخرِ الفعلِ الماضي المزيد بالهمزةِ في بعضِ الحالاتِ . ولكنْ في حالاتٍ أخرى قد يتشابهان في الوزنِ وحَرَكَةِ الآخِرِ أيضاً ، ويُفَرَّقُ بينهما عِنْدَئِذٍ من خلالِ المعنى المفهومِ من سياقِ الجملةِ .

فإذا قلنا : رَكِبْتُ طائرةً أسرعَ من الصّوتِ .
و أُحِبُّ الشِّعْرَ أكثرَ من القصةِ .

وقلنا : أسْرَعَ المتسابِقُ عِنْدَ خَطِّ النهايةِ .
و أكْثَرَ السائِقُ من استعمالِ الكوابحِ .

رأينا أن (أسْرَعَ وأكْثَرَ) قد تطابقا في اللفظِ والحركةِ في الجملِ الأربعِ , وكانا في الجملتين الأوليين اسم تفضيلٍ , وكانا في الأخيرتين فعلين ماضيين
ثالثاً : شروطُ صَوْغِ اسمِ التفضيلِ : يُشْتَرَطُ في الفعلِ الذي يُرادُ بناءُ اسمِ التفضيلِ منه على وَزْنِ أَفْعَل وفُعْلى ، أن يكونَ : فِعْلاً ثلاثياً ، مثبتاً – غيرَ منفيٍ- ، مُتَصَرِّفاً – غيرِ جامدٍ – ، معلوماً – غيرَ مجهولٍ فاعِلُهُ – ، قابلاً للمفاضَلَةِ، ليْسَ الوصفُ منه على وزنِ أفعل الذي مؤنثه فعلاء ، في الدلالةِ على لونٍ ، أو حِلْيَةٍ – زينةٍ – ، أو على عَيْبٍ حِسّيْ ظاهِرٍ .
لذا فلا يُصاغ اسمُ التفضيلِ ، لا بصورةٍ مُباشِرَةٍ ولا غيرِ مُباشِرَةٍ ، من الفعلِ الجامِدِ (مثل ليس وبئس ونعم) ، ولا من الفعلِ غيرِ الدالِّ على المفاضَلَةِ ، مثل : ماتَ ، ونامَ وفَنِيَ وغَرِقَ وَعِميَ .

أما الأفعالُ التي لم تَسْتَوفِ شروطَ صياغةِ اسمِ التفضيلِ منها بطريقةٍ مباشرةٍ ، فإنّ بالإمكان صياغةَ اسمِ التفضيلِ منها ، بطريقةٍ غيرِ مباشرةٍ . وذلك عن طريقِ استعمالِ ألفاظٍ مستوفيةٍ شورطَ الصياغةِ ، موافقةٍ في معناها الأفعالَ غيرَ المتسوفيةِ ، مثل : أشَدّ وأكْثَرُ ، وأحْسَنُ وأَسْوَأ ، وأَجْمَل وأَقْبَحِ ، وأَكْبَر وأَقَلْ ، وأعلى وأدنى . وغيرها من
الألفاظِ التي تُلائِمُ المفاضلةَ ، ثم نأتي بعد هذهِ الألفاظِ بمصدرِ الفعلِ غيرِ المستوفي شروطَ التفضيلِ منصوباً على
التمييزِ .

ولتطبيقِ هذه القاعدةِ ، في صياغةِ اسمِ التفضيلِ بطريقةٍ غيرِ مباشرةٍ من الأفعالِ التي لم تستوفِ الشروطَ السابقةَ ، نتناولُ الأفعالَ الرُباعيةَ : أكرمَ وامْتَنَعَ ، واتّبَعَ . وبعدها نأخذُ الأفعالَ : سَوِد ، وعرَج ، وكَحِلَ ، والدالةَ بالترتيبِ على لونٍ وعيبٍ وزينةٍ ، والتي الصفةُ منها على وزنِ أفعل الذي مؤنثهُ فعلاء . فإننا نصوغُ اسمَ التفضيلِ من هذهِ الأفعالِ بالطريقةِ غيرِ المباشرةِ الموصوفةِ سابقاً . فنقول :
خليلٌ أشدُّ كَرَماً من سَعْدٍ
سعدٌ أقلُّ كَرَماً من خليلٍ
الشاعِرُ المُلْتَزِمُ أكثرُ الناسِ امتناعاً عن الكتابةِ في مجالِ التَّكَسُّبِ
الحقُّ أولى اتباعاً من الباطل
دخانُ الحَطَبِ أقلُّ سواداً من دُخانِ الديزلِ
دخانُ الديزلِ أشدُّ سواداً من دُخانِ الحَطَبِ
رِجلُ المصابِ اليُسرى أقلُّ عَرَجاً من اليُمنى
رِجلُهُ اليُمنى أظْهَرُ عَرَجاً من اليُسرى
عينا الفتاةِ أَخَفُّ كَحُلَ من الأمسِ
عينا الفتاةِ أوْضَحُ كُحلاً من عَينيّ أُخْتِها

ولابدّ من التذكيرِ أنّ الأفعالَ الدالةَ على الألوانِ والزينةِ والعيوبِ الحِسّيةِ الظاهرةِ على وزنِ أفعل الذي مؤنثه فعلاء – لا يُصاغُ من مصادرها اسم التفضيل مباشرة .
أما إذا كانت الدلالةُ معنويةً على اللونِ أو العيوبِ ، كأن تكونُ الدلالةُ نفسيةً ، فيجوزُ صياغةُ اسمِ التفضيلِ منها مُباشرةً مثل :
هو أبْلَهُ من صديقِهِ وأحْمَقُ من جارِهِ وأرعَنُ منه
هورابعاً : الحالاتُ التي يأتي عليها اسمُ التفضيل : يأتي اسمُ التفضيل على ثلاثِ حالاتٍ :
1- مجرداً من (أل) والإضافةِ
2- مُقْتَرِناً ب (أل )
3- مُضافاً .

1- عندما يكونُ مُجرداً (خالياً) من أل والإضافةِ ، مثل :
الصدقُ أجدى من الكِذبِ .
الأذنان أصْدَقُ من العينين . والأذنُ أصدق من العينِ
الدرّاجاتُ الناريةُ أسْرَعُ من الهوائيةِ
الزرافاتُ أطولُ من الأيائلِ
الجَمَلُ أصْبَرُ من غيرهِ على العَطَشِ
الجملان أصبرُ من غيرِهِما على العَطَشِ
الجِمالُ أَصْبَرُ من غيرها على العطشِ
النوقُ أصْبَرُ من غيرهِنّ على العطشِ

في هذه الحالة – التجرد من أل والإضافة – :
يُلازِمُ اسمُ التفضيلِ الإفرادَ والتذكيرَ ، فيكونُ بصيغةٍ واحدةٍ في كلِّ استعمالاته ، وإنْ كانَ مُسْنداً إلى مؤنثٍ أو مثنى أو جمعٍ فهو يُلازمُ هذه الحالةَ “الأفرادَ والتذكيرَ” .
وفي هذه الحالةِ أيضاً لا بُدّ من دخولِ (مِن) على المُفَضّلِ عليه – المَفضولِ – وقد تُحْذَفُ (مِن) والمُفَضَّلُ عليه ، إن وُجِدَ دليلٌ يَدُلُ عليهما ، مثل قولِهِ تعالى “والآخرةٌ خَيْرٌ وأبقى أي “والآخرة خَيرٌ من الحياةِ الدنيا ، وأبقى منها .

وقد اجتمع الحذفُ والإثباتُ في قوله تعالى ” أنا أكْثَرُ منك مالاً وأعَزُّ نَفَراً ” أي أعزُّ نفراً منك
أبيضُ سريرةً من الآخرين وأسودُ ضميراً منهم
2- عندما يقترن (بأل) مثل :
سَبِّحْ اسمَ رَبِّكَ الأعلى
اليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السفلى
الشقيقان هما الأفضلان
الأشقاءُ هم الأفضلون
الشقيقتان هما الفضليان
الشقيقتاتُ هُنّ الفضليات
الحدُّ الأدنى
الجِهادُ الأكبرُ
الولدان الأصغران
الزاويةُ الكبرى
الدولةُ العُظمى
الرجالُ الآخرون
النساءُ الأخرياتُ

في حالةِ اقترانِ اسمِ التفضيلِ بأل , فإنه يُطابِقُ موصوفَهُ في التعريفِ والتذكيرِ والتأنيثِ والأفرادِ والتثنيةِ والجمعِ .

3- وأن الجملة تخلو من (مِن) لأنَّ الجُمْلَةُ في الأصلِ تخلو من المُفَضَّلِ عليه .
عندما يكونُ اسمُ التفضيلِ مضافاً ، وقد يضاف إلى نكرة , أو إلى معرفة :
أ‌-عندما يضاف إلى نكرة ، مثل :
عليٌّ أحْسَنُ سائقٍ
سعادُ أَفْصَحُ طالبةٍ
السَيّابُ والبياتيُّ أكبرُ شاعرين مُجَدّدين
المحسنون أفْضَلُ رِجالٍ
هذان الكتابان أَثْمَنُ كتابين
هاتان البنتان أفْضَلُ بنتين
وجوهُهم أحْسَنُ الوجوه
هؤلاءِ النساءُ أَكْرَمُ نِساءٍ

نُلاحِظُ أنَّ اسمَ التفضيلِ عندما يُضاف إلى نَكِرَةٍ , فهو يلازمُ الإفرادَ والتذكيرَ وإنْ أُسْنِدَ إلى مؤنثٍ أو مذكرٍ أو مثنى أو جمعٍ .
ونُلاحِظُ أنّ الاسمَ المضافَ إليه بَعْدَهُ مُطابقٌ للاسمِ المُفَضَّلِ قَبْلَهُ .

ب‌-أما عندما يُضافُ اسم التفضيلِ إلى مَعْرِفَةً مثل :
هو أفضلُ القومِ
وهما أفضلُ القوم و- أفضلا القومِ
وهؤلاءِ أفضلُ القوم و- أفضلو القومِ
هن أَفْضَلُ النساءِ و- فُضْلَياتُ النساءِ
وعُمَرُ أعْدَلُ الأمراءِ
العمران أعدلُ الأمراءِ – أعدلا
الخلفاءُ الراشدون أعدلُ الخلفاءِ – أعدلو
هِنْدُ وسُعْادُ فضلى الزميلاتِ , فضليا الزميلاتِ

عندما يُضافُ اسمُ التفضيلِ إلى مَعْرِفَة ، فيجوزُ فيه أمران :
الأولُ وهو الأسْهَلُ – وهو صحيحٌ أيضا – جوازُ إفرادِ اسمِ التفضيلِ وتذكيرِهِ كما يَجوزُ مطابَقَتُه لِما قَبْلَهُ أفراداً وتثنيةً وجمعاً وتذكيراً وتأنيثا , مثل المُعْرّفِ بأل .
ويُشْتَرَطُ أن يَخْلُوَ في الحالتين من (مِنْ) .
الأحوال التي يأتي عليها اسم التفضيل , وملخص أحكامها

مُلاحظات :
وقد تُحذَفُ هَمْزَةُ (أفعل) في التفضيلِ في ثلاثِ كلماتٍ ، هي : خَيرُ وشَرُّ وحَبُّ ، فنقول :
خيرُ الأصدقاءِ مَنْ يَقِفُ مع صديقِهِ عِنْدَ الشِّدَةِ .
شَرُّ الأصدقاءِ مَنْ يَسْتَغِلُّ صديقَهُ .
حَبُّ شيءٍ إلى مريضِ السُّكريِّ الحلوى ! مُلاحظات :
وقد تُحذَفُ هَمْزَةُ (أفعل) في التفضيلِ في ثلاثِ كلماتٍ ، هي : خَيرُ وشَرُّ وحَبُّ ، فنقول :
خيرُ الأصدقاءِ مَنْ يَقِفُ مع صديقِهِ عِنْدَ الشِّدَةِ .
شَرُّ الأصدقاءِ مَنْ يَسْتَغِلُّ صديقَهُ .
حَبُّ شيءٍ إلى مريضِ السُّكريِّ الحلوى !
سُمِعَ عن العربِ صياغةُ اسمِ التفضيلِ ، من أفعالٍ غيرِ مستوفيةٍ شروطَ صياغةِ اسمِ التفضيلِ . من ذلك :
– هو أزهى من ديكٍ ، حيثُ صيغَ اسمُ التفضيلِ من الفعلِ المجهولِ (زُهِيَ) .
– هذا أَخْصَرُ من ذاك ، حيثُ صيغَ اسمُ التفضيلِ من الفعلِ المجهولِ (اختُصِرَ) . وهو فوقَ ذلك فعلٌ رباعيُّ .
– هو أسودُ من حَلَكِ الغُرابِ ، وأبْيَضُ من اللَّبَنِ ، حَيْثُ صيغَ اسما التفضيل أسود ، وأبيض ، مما يدل على لون .
– وهو أعطاهم للدراهم ، وأولاهم للمعروفِ ، حيث صيغ الاسمان من أعطى وأولى وهما رباعيان .
وكل هذه الاستعمالات سماعية ، لا يُقاس عليها .

قد يَرِدُ وزنُ (أفعل) في الكلام غيرَ دالٍ على التفضيلِ ، فيتضمن عندئِذٍ معنى اسم الفاعل ، مثل قوله تعالى : “رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ” أي عالِمٌ بكم .
أو يتضمن معنى الصِفَةِ المُشَبَّهَةِ ، مثل قوله تعالى : “وهو الذي يبدأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعيدهُ وهو أَهْوَنُ عَليهِ” ، أي وهو هَيِّنٌ عليه .
خليلٌ أشدُّ كرماً من سعد
خليل : مبتدأ مرفوع
أشد : خبر مرفوع علامته الضمة
كرما : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح

الشاعر الملتزم أكثرُ الناس امتناعاً عن الكتابةِ في مجالِ التكسبِ
الشاعر : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
الملتزم : صفة مرفوعة
أكثر : خبر مرفوع علامته الضمة وهو مضاف
الناس : مضاف إليه مجرور

امتناعا : تمييز منصوب
عن الكتابة : جار ومجرور متعلقان بـِ (امتناعا)
في مجال : جار ومجرور متعلقان بـِ (الكتابة)
التكسب : مضاف اليه مجرور

الثلجُ أجملُ كينونةً من الصقيع
الثلج : مبتدأ مرفوع
أجمل : خبر مرفوع
كينونة : تمييز منصوب
من الصقيع : جار ومجرور متعلقان بالمصدر (كينونة)

الزرافات أطولُ من الأيائل
الزرافات : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
أطول : خبر مرفوع علامته الضمة
من الأيائل : شبه جملة جار ومجرور متعلقان بـِ (أطول)
سبح اسمَ ربكَ الأعلى
سبح : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
اسم : (1) اسم منصوب بسبب حذف حرف الجر التقدير باسم
(2) مفعول به منصوب على تقدير إعطاء (سبح) معنى (أذكر)
رب : مضاف اليه مجرور وهو مضاف
ك : في محل جر بالإضافة
الأعلى : صفة مجرورة علامتها الكسرة المقدرة على آخرها

الحد الأدنى
الحد : خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره (هذا) علامته الضمة
الأدنى : صفة مرفوعة بضمة مقدرة على آخرها

السيابُوالبياتيُّأكبرُشاعرينمحدثين
السياب : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
البياتي : اسم معطوف على مرفوع
أكبر : خبر مرفوع علامته الضمة وهو مضاف
شاعرين : مضاف اليه مجرور علامته الياء لأنه مثنى
محدثين : نعت لمجرور علامته الياء

العمرانأعدلُالأمراء – أعدلا
العمران : مبتدأ مرفوع علامته الألف
أعدل : خبر مرفوع علامته الضمة
أعدلا : خبر مرفوع علامته الألف لأنه مثنى ، وهو مضاف
الأمراء : مضاف اليه مجرور
وللآخرة خيرٌ لك من الأولى
لَ : حرف مبني على الفتح لا محل له ، لام الإبتداء
الآخرة : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
خير : خبر مرفوع علامته تنوين الضم – اسم تفضيل
من الأولى : جار ومجرور متعلقان بـِ (خير)

الاعتمادُ على النفس خيرٌ من التواكل
الاعتماد : مبتدأ مرفوع
على النفس : جار ومجرور – متعلقان – (الاعتماد)
خير : خبر مرفوع علامته تنوين الضم – اسم تفضيل –
من التواكل : جار ومجرور متعلقان بـِ (خير)

يقرر العلم أن التخين شرٌ من السم
يقرر : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة
العلم : فاعل مرفوع علامته الضمة
أن : حرف ناسخ مبني على الفتح
التدخين : اسم أن منصوب علامته الفتحة
شر : خبر إن مرفوع علامته تنوين الضم
من السم : جار ومجرور متعلقان بـِ (شر)

لعل حَبّ شيء إلى الطفل ما يفرحه
لعل : حرف ناسخ مبني على الفتح
حب : اسم لعل منصوب علامته الفتحة – اسم تفضيل وهو مضاف –
شيء : مضاف اليه مجرور
إلى الطفل : جار ومجرور متعلقان بـِ (حب)
ما : اسم موصول مبني على السكون ، في محل رفع خبر لعل
يفرح : فعل مضارع مرفوع وفاعله مستتر فيه
ه : ضمير مبني على الضم في ملح نصب مفعول له
وما ليلٌ بأطولَ من نهارٍ يَظلُّ بلحظِ حسادي مشوباً
ما : حرف نفي مبني على السكون عامل عمل ليس
ليل : اسم ما مرفوع علامته تنوين الضم
بأطول : الباء حرف جر زائد أطول مجرورة بحرف الجر الزائد لفظا منصوبة محلا على انها خبر ما العاملة عمل ليس
من نهار : شبه جملة والجار والمجرور متعلقان (بأطول)
يظل : فعل مضارع ناقص مرفوع علامته الضمة
لحظ : جار ومجرور متعلقان (بيظل)
حساد : اسم مجرور بالإضافة وهو مضاف
ي : في محل جر بالإضافة
مشوبا : (مخلوطا) خبر يظل منصوب

دخانُ الديزل أشدُّ سواداً من دخان الحطب
دخان : مبتدأ مرفوع وهو مضاف
الديزل : مضاف اليه مجرور ، علامته الكسرة
أشد : خبر مرفوع علامته الضمة
سواداً : تمييز منصوب

رِجلُه اليمنى أظْهَرُ عرجا من رجله اليسرى
رجل : مبتدأ مرفوع وهو مضاف
ه : في محل جر بالإضافة
اليمنى : صفة مرفوعة بضمة مقدرة على آخرها
أظهر : خبر مرفوع
عرجا : تمييز منصوب
من رجل : شبه جملة جار ومجرور متعلقان بـِ (أظهر)
ه : في محل جر بالإضافة
اليسرى : صفة لمجرور علامته كسرة مقدرة على آخرها

عينا الفتاة أوضحُ كحلا من عيني أختها
عينا : مبتدأ مرفوع علامته الألف وهو مضاف
الفتاة : مضاف اليه مجرور علامته الكسرة
أوضح : خبر مرفوع
كحلا : تمييز منصوب
عيني : اسم مجرور علامته الياء والجار والمجرور متعلقان بـِ (أوضح) وهو مضاف
اخت : مضاف اليه مجرور وهو مضاف
ها : في محل جر بالإضافة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى