استعن بالقران والسنه في تدريس مادة العلوم

{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29

(( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ” فيه خير كثير ،وعلم غزير ،فيه كل هدى من ضلالة ، وشفاء من داء ، ونور يستضاء به في الظلمات ، وكل حكم يحتاج إليه المكلفون ، وفيه من الأدلة القطعية على كل مطلوب ، ما كان به أجل كتاب طرق العالم منذ أنزله الله . ” لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ” أي : هذه الحكمة من إنزاله ، ليتدبر الناس آياته ، فيستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها ،فإنه بالتدبر فيه والتأمل لمعانيه ،وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة ،تدرك بركته وخيره،وهذا يدل على الحث على تدبر القرآن،وأنه من أفضل الأعمال ، و أن القراءة المشتملة على التدبر أفضل من سرعة التلاوة التي لا يحصل بها هذا المقصود . ” وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ ” أي :أولو العقول الصحيحة يتذكرون بتدبرهم لها كل علم ومطلوب ، فدل هذا على أنه بحسب لب الإنسان وعقله يحصل له التذكر والانتفاع بهذا الكتاب ))([1]) .
القرآن الكريم والسنة النبوية قد حوت الفنون والعلوم والأسرار البديعة ومن تدبرهما وجد عجباً وازداد علماً . وهما لا ينفصمان كما قال  : (( إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً : كتاب الله وسنة نبيه  ))([2]) . إذاً فهما المرجع والمعلم والمؤدب في هذا الدين.
ممَّ يتركب جسمك ؟
الخلية / أنواع الخلايا :
{وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الذاريات
يقول تعالى ـ داعياً عباده إلى التفكر والاعتبار ” وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ” وذلك شامل لنفس الأرض ، وما فيها من جبال وبحار وأنهار وأشجار ونبات ،تدل المتفكر فيها ، المتأمل لمعانيها ،على عظمة خالقها ، وسعة سلطانه ، وعميم إحسانه ، وإحاطة علمه بالظواهر والبواطن . وكذلك في نفس العبد من العبر والحكمة والرحمة ما يدل على أن الله وحده الأحد الفرد الصمد ، وأنه لم يخلق الخلق سدى )
{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }التين4
العضو / الجهاز :
{أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ }البلد8
{وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ }البلد9
{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ }الحاقة12
عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله e : (( مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثلُ الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمَّى ))([1]) .
الأنف والأذن في القصاص :
{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }المائدة45
أول ما تقرره شريعة الله في القصاص ، هو مبدأ المساواة .. المساواة في الدماء ، والمساواة في العقوبة .. ولم تكن شريعة أخرى – غير شريعة الله – تعترف بالمساواة بين النفوس ، فتقتص للنفس بالنفس ، وتقتص للجوارح بمثلها ، على اختلاف المقامات والطبقات والأنساب والأجناس . لا تمييز ولا عنصرية ، ولا طبقية ولا حاكم ولا محكوم كلهم سواء أمام شريعة الله .
وقد خص الله سبحانه وتعالى العين والأنف والأذن والسن بالذكر هنا لأنها من أهم الجوارح في جسم الإنسان وأكثرها حساسية . وتعرض هذه الجوارح للتلف أو الإصابة أو الفقدان ربما يجعل حياة صاحبه لا قيمة لها ، ويعرضه لنسبة كبيرة من العجز وعدم القدرة على السعي أو مزاولة نشاطه البشري . فإصابة الأذن قد يؤدي إلى فقدان حاسة السمع وهي حاسة مهمة في حماية الإنسان من مخاطر الحياة ، كما يعتمد عليها أيضا في سعيه على الرزق ومزاولة نشاطه البشري . أما الأنف فذلك العضو المختص بحاسة الشم ، وهي حاسة معقدة في التركيب والوظيفة – فإصابة ذلك الجهاز والاعتداء عليه قد يسبب فقدان هذه الحاسة ، وما يترتب عليها من خلل يصيب حياة صاحبها ، وعدم قدرته على ممارسة حياة طبيعية .
وفقدان العين أو الأنف أو الأذن يصيب الإنسان بدرجة كبيرة من التشوه ونقص كبير في جمال تلك الصورة البديعة التي خلقه الله بها ، وما يلحق ذلك من أضرار نفسية جسيمة تصيب صاحب العين المفقأة أو الأنف المجدوعة أو الأذن المقطوعة . وبذلك اختص القرآن هذه الجوارح بصفة خاصة لما لها من أهمية بالغة في الشكل والوظيفة . فمثلاً من يصاب بقطع في اليد أو الرجل يستطيع إلى حد ما أن يزاول نشاطاً أو حياة تتفق وهذا القدر منالعجز معتمداً على بقية الحواس والجوارح ، كما أنه يستطيع إخفاء هذا التشوه بطريقة معينة في الملبس أو بالاستعاضة بالأطراف الصناعية الحديثة ، وهذا صعب جداً في حالة فقد الأذن أو الأنف أو العين([2]) .
عتاب جميل :
{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ }الانفطار6

{الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ }الانفطار7
{فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ }الانفطار8
يخاطب الله سبحانه الإنسان بأكرم ما في كيانه وهو (( إنسانيته )) التي بها تميز عن سائر الأحياء ، وارتفع إلى أكرم مكان .
ثم يفيض ذلك العتاب الجميل الجليل { مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ } فجعلك تقصر في حقه وتتهاون في أمره ، ويسوء أدبك في جانبه ؟ وهو ربك الكريم الذي أغدق عليك من كرمه وفضله وبره .
أغدق عليك بإنسانيتك التي تميزك عن سائر خلقه ، والتي بها تميز وتعقل وتدرك ما ينبغي وما لا ينبغي في جانبه .
وأغدق عليك بهذا الخلق وتسويته وتعديله ، وهو القادر على أن يركبه في أي صورة وفق مشيئته ، فاختياره هذه الصورة لك منبثق من كرمه وحده ، ومن فضله وحده ، ومن فيضه المغدق على هذا الإنسان الذي لا يشكر ولا يقدر .
إن خلق الإنسان على هذه الصورة الجميلة المعتدلة ، الكاملة الشكل والوظيفة ، أمر يستحق التدبر الطويل والشكر العميق ، والأدب الجم ، والحب لربه الكريم الذي أكرمه بهذه الخلقة تفضلاً منه رعاية منه ، فقد كان قادراً على أن يركبه في أية صورة أخرى يشاؤها .
وهذه الأجهزة المكونة للجسد الإنساني .. الجهاز العظمي والجهاز العضلي ، والجهاز الجلدي ، والجهاز الهضمي ، والجهاز الدموي ، والجهاز التنفسي ، والجهاز اللمفاوي ، والجهاز العصبي ، والجهاز البولي ، وأجهزة الذوق والشم والنطق والسمع والبصر كل منها عجيبة لا تقاس إليها كلالعجائب الصناعية التي يقف الإنسان مدهوشاً أمامها ، وينسى عجائب ذاته وهي أضخم وأعمق وأدق ما لا يقاس .
وكل جهاز من أجهزة الإنسان – على إعجازه الواضح – قد يشاركه فيها الحيوان في صورة من الصور ولكن هناك الروح الإنساني الخاص ذلك القبس العجيب من روح الله ، هبة الله الكبرى لهذا الإنسان ، وهو الذي به صار إنسانا .
إنه عتاب مذيب .. حين يتصور (( الإنسان )) حقيقة مصدره ، وحقيقة الموقف الذي يقفه بين يدي ربه ، وهو يناديه ذلك النداء ثم يعاتبه هذا العتاب .{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ، فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ }

آداب الطعام والشراب([1]) :
وللطعام والشراب في السنة المطهرة عدة آداب لو التزم الإنسان بها ورعاها عند تناوله لطعامه وشرابه لعادت على صحته بأعظم النفع والبركة.
أما آداب الطعام فتتلخص في الآتي :
1) غسل اليدين قبل الطعام:عن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى

الله عليه وسلم (( كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ ، وإذا أراد أن يأكل غسل يديه )) ( صححه الألباني ) ([1]) .
2) تجنب الاتكاء عند الطعام : وذلك لما ثبت أن جلسة السنة : تعين على تحقيق السنة وهو القصد في الطعام . عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إني لا آكل متكئاً ))([2]) ( صحيح ) .
فالمستحب في صفة الجلوس للآكل أن يكون جاثياً على ركبتيه وظهور قدميه أو ينصب الرجل اليمنى ويجلس على اليسرى
وضعية الجسم عند تناول الطعام ([3]) :
لأجل أن يكون وضع الجهاز الهضمي في أتم استعداد لاستقبال وجبة الطعام ، ولأجل قدوم أكبر كمية ممكنة من الدم كافية للجهاز الهضمي ، كان وجوب الجلوس وثني الساقين تحت الجسم لحصر الدم في منطقة الجهاز الهضمي ، مع جعل الساق اليسرى مثنية واليمنى مرتكزة على القدم ، لجعل منطقة المعدة حرة طليقة ، ومساحتها الخارجية بعدية عن أي ضغط مسلط باتجاهها من الجهة الخارجية .
كما يجب الامتناع عن الحركة والسير أثناء الطعام لمنع ذهاب الدم إلى الجهاز العضلي في وقت يكون فيه الجهاز الهضمي في أمس الحاجة إليه ، الأمر الذي يجعل الإنسان يحس بالركود الفكري والخمول ، كما يحس بالانحلال العضلي والارتخاء الجسمي العام .
وهذا الوضع من أشكال الجلوس أمر به وطبقه الرسول e .. وهو أصح وأسلم في حالة الجلوس على الأرض من استعمال الكراسي حول مائدة الطعام .
أما تناول الطعام في وضع الاتكاء ، فإنه يسبب تشنج واضطراب تقلصات البلعوم ، فلا يستطيع الإنسان (( بلع )) اللقمة بارتياح ولذة .
كما أنه يحدث ارتخاء في عضلات البطن ، فلا تستقبل المعدة الطعام بصورة صحيحة ؛ لأن المعدة في وضعها الصحيح تكون في حالة انتصاب الجسم وارتكازه على الأرض ، وتوازنه الطبيعي دون لجوئه إلى ارتكازه الجانبي في حالة الاتكاء .
ولقد ثبت علمياً أن سير الطعام عبر المرئ ، واستقبال المعدة له في حالة انتصاب الجسم جلوساً يساعد على عمليات الهضم في سهولة ويسر بخلاف الأمر عند الاتكاء أو الوقوف أو السير أثناء الأكل وما شابه ذلك .
وفي هذا ما يجعل الحديث الشريف في مصاف القواعد الصحية التي قررها العلم الحديث الآن .
التسمية عند الطعام والأكل باليمين :
عن عمر بن أبي سلمة قال : كنت غلاماً في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت يدي تطيش فيالصحفة فقال لي
رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ))([1])
والمراد بالتسمية على الطعام : قول (( بسم الله )) في ابتداء الأكل .
وأصرح ما ورد في صفة التسمية ما جاء عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله eقال : (( إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى ، فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في أوله فليقل : بسم الله أوله وآخره )) ( صححه الألباني )([2]) .
وعن إياس بن سلمة بن الأكوع أن أباه حدثه أن رجلاً أكل عند رسول الله e بشماله فقال : (( كل بيمينك )) قال : لا أستطيع ، قال : (( لا استطعت )) ، ما منعه إلا الكبر . قال فما رفعها إلى فيه([3]) ( صحيح ) .
وقال ابن القيم : ومقتضى الحديث تحريم الأكل بالشمال وهو الصحيح فإن الآكل بها إما شيطان وإما مشبَّه به ، ولو كان الأمر بالشمال جائزاً لما دعا صلى الله عليه وسلم على الرجل بفعله . وإن كِبْرُهُ حمله على ترك امتثال الأمر ، فذلك أبلغ في العصيان واستحقاق الدعاء عليه([4])
4) تجنب تناول الطعام حتى تذهب فورته ( شدة حرارته ) :
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها : أنها كانت إذا ثردت غطته شيئاً حتى يذهب فوره ثم تقول : إني سمعت رسول الله e يقول (( إنه أعظم للبركة ))([5]) يعني الطعام الذي ذهب فوره ( صححه الألباني ) .
5) تجنب الأكل من ذروة القصعة :
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي e قال : (( إن البركة تنزل وسط الطعام فكلوا من حافتيه ولا تأكلوا من وسطه )) ( صحيح )([6]) .
6) لعق الأصابع والصحفة لبركتها :
عن عطاء يقول سمعت ابن عباس يقول : قال رسول الله e : (( إذا أكل أحدكم من الطعام فلا يمسح يده حتى يَلْعَقها أو يُلعقها ))([7]) ( صحيح ) .
7) تجنب الشبع :
عن أبي هريرة أن رجلاً كان يأكل أكلاً كثيراً فأسلم فكان يأكل أكلاً قليلاً فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال :
(( إن المؤمن يأكل في مِعىً واحدٍ والكافر يأكل في سبعة أمعاء))([1]).
) غسل اليد والمضمضة بعد الطعام :
ويستحب غسل اليد بعد الطعام لاسيما قبل النوم اتقاءاً للضرر وحفاظاً على الصحة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله e : (( من نام وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومنَّ إلا نفسه )) ( صحيح )([1]) . الغَمَر بالتحريك : الدسم والزهومة من اللحم .
9) حمد الله بعد الطعام :
وكان e يحمد الله عز وجل في كل أحيانه إذا نام وإذا قام وإذا أكل وشرب وإذا فرغ من طعامه وشرابه .
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله e : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها ))([2]) ( صحيح ) .
وأما آداب الشراب فتتلخص في الآتي :
1) تغطية الإناء :
عن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله e يقول : (( غطوا الإناء وأوكوا السقاء ، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء ))([3]) ( صحيح ) .
وللأمر بالتغطية فوائد منها : صيانته من الشيطان فإن الشيطان لا يكشف غطاءاً ولا يحل سقاء ، وصيانته من الوباء الذي ينزل في ليلة من السنة ، وصيانته من النجاسة والمقذرات ، وصيانته من الحشرات والهوام فربما وقع شيء منها فيه فشربه وهو غافل أو في الليل فيتضرر به([4]) .

الشراب قاعداً :
عن أنس عن النبي e : أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً ، قال قتادة : فقلنا فالأكل فقال : ذاك أشرُّ وأخبثُ([1]) .
قال الخطابي : وهذا نهي تأديب وتنزيه لأنه أحسن وأرفق بالشارب .
وذلك لأن الطعام والشراب إذا تناولهما الإنسان على حال سكون وطمأنينة كانا أنجع في البدن وأمرأ في العروق ، وإذا تناولهما على حَالٍ وفَّازٍ وحركة اضطربا
في المعدة وتخضخضا فكان منه الفساد وسوء الهضم([1]) .
3) النهي عن التنفس في الإناء :عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء وإذا بال أحدكم فلا يمسح ذكره بيمينه وإذا تمسح أحدكم فلا يتمسح بيمينه
4) الشراب بنفسين أو ثلاثة : عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله e (( كان يتنفسُ في الشَّراب ثلاثاً )) متفق عليه . يعني يتنفس خارج الإناء([2]) .
5) المضمضة من اللبن :عن ابن عباس (( أن رسول الله e شرب لبناً فمضمض وقال إنّ له دسماً ))([3])

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى