ازلة التوتر والقلق

التوتر والقلق

هما عبارة عن حالة من الخوف وغالباً ما يكونان بلا أسبابٍ واضحة ويرافق هذه المشاعر توترٌ مبالغ به وشديد الوطأة وتوقّعات سوداوية وتشاؤمية، والتوتّر أو القلق لفظٌ شائع يعرف علميا بعصاب القلق النفسي، ويكون التوتر والقلق هو السبب لتشكل حالة من الاكتئاب المزمن.

أسباب اللقلق والتوتر

  • للتخلص من القلق والتوتر يجب أن تعرف الأسباب التي أدت إلى الوصول لهذه الحالة، بعض هذه الأسباب مترسبة منذ زمن طويل، ربما منذ الطفولة، وهي ما تسمى بالأسباب المُهيئة، والتي تهيّئ لإنسان دون غيره أن يكون عرضةً للاكتئاب والقلق أكثر من غيره، وغالباً ما يكون هذا الإنسان هو ذو طبع مائل للعصبية أيضاً، ويرجّح أنّ الميول الفطري لهذه العادات ربما يكون بسبب وراثيّ، فالجينات هي المؤثر هنا لكنها عدة جينات مختلفة تؤثر في القلق والتوتر والعصبية.
  • الإنسان نفسه، فالعوامل المرسبة تشكل شخصية الإنسان، فتجد بعض الشخصيات الانبساطية الانشراحية، وأخرى شكاكة ظنانة وأخرى عصبية انفعالية وهكذا.
  • الأسباب المهيّئة، فالظروف الحياتية غير المواتية كالمشاكل الأُسرية وصعوبات العمل والمضايقات والأوضاع الاقتصادية والقناعة الذاتية تزيد من القلق.
  • أسباب عضوية كزيادة في إفراز الغدة الدراقية مثلاً، والتي تؤدي للشعور بالقلق والتوتر، هذا يعني لو توافرت الأسباب، وكان للشخص استعدادات داخلية للقلق، فستظهر علامات القلق والتوتر عليه بلا شك.

طرق لإزالة التوتّر والقلق

  • حاول التخلص من الأسباب المعروفة للقلق، والتي أنت أفضل من يعرفها، إن كانت اجتماعية أو خلافية، حاول أن تضع نفسك في بيئتك التي تنتمي لها وتصيبك بالراحة، فهكذا تعالج نفسك فالبيئة المناسبة ستدعمك وتوائمك.
  • تمارين الاسترخاء واليوجا: هي تمارين فعالة جداً، ولتعلمها يمكن شراء بعض الكتب لتتعلم طرق الاسترخاء، أو تشتري بعض التسجيلات أو تشاهدها على الإنترنت، ويمكن استشارة الأخصائيين النفسيين ليقوموا بإرشادك، ويمكنك البحث عن طريقة جاكبسون فهي من أهم الطرق وأشهرها.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: هي أيضاً من طرق التخلص من القلق والتوتر، فبالرياضة تقوم بتفريغ الطاقة السلبية من الجسم وتريح النفس وتروح عنها، كما أنّ التوتر ربما كان بسبب الزيادة في الوزن أو شكل الجسم وبالرياضة ستتخلص من سبب المشكلة.
  • الأدوية: هي الحل الأخير والذي لن يتم بلا استشارة الطبيب وعلى شرط أن يكون حلاً مؤقتاً وربما مرافقاً لأحد الحلول السابقة، وهو الأدوية، أدوية المطمئنات النفسية التي تساعد على علاج القلق، وربما أدوية الاكتئاب خيارٌ مُتاحٌ أيضاً، لكن على المتعاطي لهم التذكر أنّها أدوية تسبب الادمان وربما تسبب مشاكل بالنوم ويجب أن تتناولها لوقت محدّد بمراقبة الطبيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى