ارتوااااااء 2019

يُحكى آن هنآك رجل يعمل في احدى شركآت البنآء لسنوآت طويله
فبلغ به العمر و ارآد ان يقدم استقآلته ليتفرغ لعائلته فقآل له رئيسه:
سوف اقبل استقآلتك بشرط ان تبني منزلا اخيرا فقبل الرجل بنآء المنزل
واسرع في تخليص المنزل دون تركيز واتقآن !

من ثم سلم مفاتيحه لرئيسه فأبتسم رئيسه وقال له:
هذآ المنزل هدية نهآية خدمتك للشركة طوآل السنوات المآضيه
فصدم رجل البنآء وندم بشده انه لم يتقن بنآء منزل العمر . .

هكذآ هي العبآده التي تكون على سرعة من غير اطمأنآن وتركيز !
فأعلم اخي / ان عبآدتك في النهآية لك وليست لله فَ الله غني عن عبآده ..

يقول علمآء النفس:

ان ترديد العبآرآت الإيجآبية مثل /
“انآ سعيد” او “انا بخيــر” يجعل عقلڲ البآطن يصدق ذلڲ ,
وبدوره يتعامل مع مزاجك وجسدڲ بأنك فعلا ڪذلڲ (سعيد ) ..

وأقول :
سبحآن الله فڪيف ان رددنا “الحمد لله ” بإيمان و صدق ..
أ ليست ايجآبية و توحي بالرضى ..؟!

فانك بترتديدها سوف /
يصدق عقلڲ الباطن فتسعد .
ترضى بماقدر الله فتنال رضاه سبحانه .
وعدك ربك {لَئِنْ شَڪرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ } .
و { وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ } .

فـ الحمد لله رب العالمين ..
اتمنى ان الموضوع نال اعجباكم ,

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى