ادرت ظهري للكثير ليس غرورا بل عزة نفس

 

أدرتُ ظهريْ لِ العديدَ ليسَ غروراً،
وإنمَآ خشيةِ آنَ آتعآركْ معَ صِغآرَ الأذهان،
فقدِ إزدآد عددهمَ في الآونةِ الأخيرة
وجدت انَ التجَآهل آفضل الإجاباتَ
للإبتعَآد عنَ ذويَ الأمرأضَ العقلية…

إذا شتمك واحد من ما بأي طريقة كان ..
استلم منه تلك الإهانة بقلب مفتوح ..
اقبلها وقبلها ..
انت الحر وهو العبد ..
انت العاقل وهو الجاهل ..
اعتقاد نفسك
انت النهر وهو النار ..
يرمي عليك سهامه الملتهبة ويقبلها النهر
ويطفئها ويغمرها بالماء واللين ..
تلك الرحمة .. تقبل الرجمة،،
ازل تلك النقطة وحولها الى ذرة خير
ذلك هو دور الانسان الحكيم

وفاة الجبان في حياته،
وحياة الشجاع في وفاته،
فموتوا لتعيشوا،
ف والله ما عاش ذليل، ولامات كريم
لا تحزن اذا صادفك حقير في ذلك الزمن
فالحقارة اسلوب والنذالة عنوان

بإمكانك أن تحطم العصي والحجارة على عظامي،
إلا أن لن يمكنها كلمة منك أن تنال مني !

كم من الصخور رميت علي !
كثيرة حتى أني ما عدت أخافها..
حتى أن حفرتي أصبحت برجًا متينًا شاهقًا..
أشكر الرماة البنائين
عساهم يجنبون الهموم والأحزان

فمن هنا
سوف أشاهد شروق الشمس قبل سواي،
ومن هنا سوف يتكاثر شعاع الشمس ليزيد تألقي

من وافق بقضاء الله لم يسخطه

واحد من ومن قنع بعطائه لم يدخله حسد
في المأزق ينكشف لؤم الطبائع،
وفي الفتن تنكشف أصالة الرأي،
وفي الحكم ينكشف زيف الأخلاق،
وفي المال تنكشف دعوى الورع،
وفي الجاه ينكشف كرم الأصل،
وفي القوة ينكشف صدق الأخوة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى